أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2524
شـــــارك المادة
أصدرت لجنة التفاوض في مدينة داريا بياناً أوضحت فيه أن النظام لم يلتزم بباقي بنود الاتفاق الذي تم عقده معه، وأضافت اللجنة أن النظام كان حينها يصر على الحسم العسكري، ويرفض خروج المدنيين ويرفض أي حل يحقن الدماء ويوقف دمار ما تبقى من أبنية وممتلكات. واستمرت التواصلات بشكل شبه يومي إلى أن توصلنا إلى الاتفاق التالي مع النظام بعلم لاحق من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي"، متضمنا: 1- إخراج العائلات ومن يود من الأهالي إلى مدينة الكسوة وتسوية أوضاعهم بشكل سريع خلال ساعات دون التعرض لأي أحد منهم. 2- إخراج المقاتلين وعائلاتهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر. 3- إطلاق سراح النساء والأطفال، وبيان وضع المعتقلين الذكور للبدء في إطلاق سراحهم في مرحلة تالية. وأشارت إلى أن هذا الاتفاق ينطبق على أهل مدينة معضمية الشام أيضاً، وتابعت اللجنة في البيان "إنه بعد تنفيذ البندين الأول والثاني وخروج جميع من كان في داريا، استمرت لجنة المفاوضات مدة أسبوع لاستكمال الاتفاق وتنفيذ البنود المتفق عليها ولكن النظام بدأ بالمماطلة والتسويف دون التزامه بإطلاق سراح المعتقلين من نساء وأطفال، وكذلك احتجازه لأهالي داريا في مركز الإيواء بحرجلة، كما لا يزال وضع من تبقى من أهالي داريا في مدينة معضمية الشام غامضاً، مع استمراره باعتقال النساء والأطفال والرجال من أهالي داريا إلى الآن. يشار إلى أنه قبل عيد الأضحى أفرغت قوات النظام داريا من أهلها باتفاق بينها وبين لجنة التفاوض في المدينة، وجاء هذا الخروج بعد قصف شديد مارسته قوات الأسد ما أجبر ثوارها على الخروج.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة