مصطفى زارو
تصدير المادة
المشاهدات : 3161
شـــــارك المادة
احتلت سوريا المركز الأخير في قائمة الدول الأقل سلاماً في العالم حسب مؤشر السلام العالمي الذي تصدره ايسلندا، وكشف التقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام أن السلام في العالم تراجع بنسبة 4 في المئة منذ عام 2008 جراء الإرهاب والنزاعات والإنفاق العسكري.
ولم يشكل انتزاع سوريا لقب الدولة الأقل أمنا وسلاما في العالم من أفغانستان مفاجأة في مؤشر السلام العالمي لهذا العام، فالعنف المتزايد وارتفاع حالات القتل في سوريا وفشل نظامها في تأمين الأمن والسلام جعل البلد أقل استقرارا وسلاما، إن لم يكن الأخطر في العالم وفق بيانات المؤشر الصادر عن معهد الاقتصاد العالمي. وقال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي، دانييل هيسلوب: "ما شهدناه في سوريا هو تراجع كبير للسلام في السنوات الثلاثة الماضية، وهو ما جعلها في مؤخرة المؤشر، وإذا ما نظرت إلى العوامل الأساسية وراء ذلك تجد أن أكثر من 120 ألف شخص قتلوا وأكثر من 35 في المئة من سكان البلاد هم لاجئون أو نازحون، فالوضع جد متأزم ويبدو أنه قد لا يتحسن لبعض الوقت". معدو المؤشر اعتمدوا في تقييم أوضاع 160 بلدا على 22 معيارا تضمن مستوى العنف والجريمة وعدد السجناء إلى جانب الإنفاق العسكري ومدى قوة المؤسسات الحكومية في دعمها للسلام والقدرة على حفاظها على مجتمع سلمي.
العربية نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة