أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1983
شـــــارك المادة
ارتكب طيران التحالف مجازر جديدة، إثر قصفه الأحياء السكنية في مدينة هجين بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول -نقلاً عن مصادر محلية- بأن قصفا شديدا استهدف أحياء المدينة السكنية التي نزح عنها معظم سكانها، ما أسفر عن مقتل 25 مدنيا على الأقل وجرح العشرات.
من جهة أخرى أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الذي تعرضت له مدينة هجين "هو الأعنف منذ بداية الحملة على المدينة ومحيطها" بحسب تعبيره، وأن القصف الجوي تزامن مع محاولة مقاتلي "قسد" التقدم في المدينة.
ويسيطر تنظيم الدولة "داعش" على مدينة هجين، وبلدتا الشعفة والسوسة، وقريتا بوحسن وبوخاطر، وجميعها في ريف محافظة دير الزور التي اندحر "تنظيم الدولة" من معظم أجزائها العام الماضي، فيما بقيت تحت سيطرته جيوب صغيرة خاصة في مناطق البادية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية للأناضول، بأن ميلشيا "قسد" اعتقلت عشرات الهاربين من مناطق داعش بريف دير الزور الشرقي، وقامت باحتجازهم في مدارس مدينة البصيرة بريف دير الزور.
وأكدت المصادر أن عناصر "قسد" يبتزون المحتجزين بدفع المال، ويتهمون من لا يدفع بالانتماء إلى تنظيم "داعش".
أحمد بن فارس السلوم
السياسة الكويتية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة