صالح أبو إسماعيل
تصدير المادة
المشاهدات : 4683
شـــــارك المادة
قال القائد العسكري لألوية صقور الشام، وقائد غرفة عمليات معركة تحرير جبل الأربعين، قال لـ (سراج برس):" إن المعركة مستمرة، وتهدف للسيطرة على حواجز النظام في جبل الاربعين، والوصول الى مدينة أريحا أكبر معاقل النظام، والشبيحة على طريق إمداد النظام إلى مدينة إدلب".
ورداً على سؤال يتعلق بمجريات المعركة، قال (أبو همام):" بدأنا بالتمهيد قبل يوم من انطلاقة المعركة حيث استهدفنا مواقع النظام في جبل الأربعين، وحواجزه في مدينة أريحا؛ أوقعنا خلال هذا التمهيد عدة إصابات في صفوف النظام.
ثم بدأت المعركة في اليوم التالي بتفجير نفق في مبنى القصر الأصفر، تلا التفجير هجوم على الحاجز والحواجز القريبة منه من كل المحاور، وقتل وأصيب في هذا الهجوم العشرات من قوات النظام، وتمت السيطرة على بعض النقاط". وأضاف: استخدمنا مختلف الأسلحة الخفيفة، والثقيلة حيث استخدمنا الدبابات، وعربات عسكرية (بي أم بي) و(مدافع 23) كما استخدمنا المدافع محلية الصنع مثل مدافع جهنم، وجحيم، والهاون والصواريخ محلية الصنع، وكان لها دور كبير في المعركة، حيث أثخنت في صفوف العدو، ولكن الحدث الأبرز هو استخدام صواريخ الفيل التي تشكل غطاء نارياً يؤثر على مجريات المعركة، وقد حققت إصابات مهمة في مواقع قوات النظام". وعن نتائج المعركة خلال يومين، قال: تم تدمير القصر الأصفر بشكل كامل، وتمت السيطرة على حاجز البرادات بشكل كامل خلال الاشتباكات التي أعقبت التفجير، وسيطرنا على بعض النقاط المتقدمة من جهة حاجز الشامي، كما تمكنا من قتل أكثر من 60 عنصراً بينهم 3 ضباط برتبة عقيد، ومقدم، ونقيب حسب اعترافات قوات النظام، بالإضافة إلى تفجير 3 آليات وهي عربة (بي ام بي) ودبابتين و3 سيارات إسعاف كانت تنقل جرحى النظام إلى مدينة إدلب". وأكد القائد العسكري لألوية صقور الشام على أن الثوار مصرون على مواصلة المعركة حتى تحقيق الأهداف، وهي تحرير جبل الأربعين، والوصول إلى مدينة أريحا، وستستمر المعركة بالإمكانيات المتاحة، وإلى الآن تسير بالشكل المرسوم لها". الجدير بالذكر أن لجبل الأربعين المطل على مدينة أريحا الواقعة على طريق إمداد النظام أهمية استراتيجية كبيرة، وفي حال تمت السيطرة على الجبل والمدينة، سيقطع الطريق على مدينة إدلب ومن ثم محاصرتها بشكل كامل.
سراج برس
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة