..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قائد أحرار الشام يتعهد بالتصدي لهجوم قوات النظام على إدلب، وإفشال محاولة تسلل للمليشيات الانفصالية باتجاه عفرين -(2-12-2018)

أسرة التحرير

٢ ديسمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2506

نشرة أخبار سوريا- قائد أحرار الشام يتعهد بالتصدي لهجوم قوات النظام على إدلب، وإفشال محاولة تسلل للمليشيات الانفصالية باتجاه عفرين -(2-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

إحصائية لحصيلة الهجمة على جرجناز بريف إدلب.. نزوح 85% من السكان، وإفشال محاولة تسلل جديدة للمليشيات الانفصالية باتجاه عفرين، بالمقابل، قائد أحرار الشام يعلق على الوضع في إدلب، فيما نظام أسد يتراجع عن روايته بإسقاط طائرة إسرائيلية، من جهته.. أردوغان لبوتين: هناك خطوات مختلفة يجب أن نتخذها في سوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

إحصائية لحصيلة الهجمة على جرجناز بريف إدلب.. نزوح 85% من السكان:

نشر مركز المعرة الإعلامي إحصائية لحصيلة حملة القصف التي تتعرض لها بلدة جرجناز بريف إدلب من قبل قوات نظام الأسد بدءاً من منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي وحتى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.

وبحسب الإحصائية فقد تعرضت البلدة لقصف بأكثر من 90 قذيفة، ما تسبب بدمار العشرات من الأبنية بينها مسجد ومدرستان. وقد تسبب القصف بمقتل 18 شخصاً وجرح 51 آخرين.

كما أشارت الإحصائية إلى أن حملة القصف دفعت حوالي 85% من سكان البلدة على النزوح باتجاه القرى والبلدات المجاورة.

الوضع الميداني والعسكري:

إفشال محاولة تسلل جديدة للمليشيات الانفصالية باتجاه عفرين:

أفشل مقاتلو الجيش الوطني السوري محاولة جديدة لمقاتلي المليشيات الانفصالية الكردية التسلل باتجاه المناطقة المحررة في عفرين.

وقال الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" إن "الميليشيات الانفصالية حاولت التسلل على نقاط رباطنا في جبهة دير مشمش في محيط عفرين بريف حلب الشمالي".

وأضاف بيرقدار أن قواتهم تصدت لتلك المحاولة وأفشلوها وأوقعوا عدداً من الجرحى في صفوف القوات المهاجمة.

واندلعت اشتباكات عنيفة -بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة- أول أمس الجمعة بين الجيش الوطني والميلشيات الانفصالية، إثر محاولة الأخيرة التسلل إلى مقر للجيش الحر في قرية عبلة بريف مدينة الباب.

المواقف الثورية:

قائد أحرار الشام يعلق على الوضع في إدلب:

نفى القائد العام لحركة أحرار الشام "جابر علي باشا" وجود أي رابط بين تصعيد قصف قوات النظام على ريف إدلب ووجود عمل عسكري يفضي إلى تسليم النظام مناطق أخرى.

وقال "علي باشا" في منشور نشره على قناته الرسمية في تليغرام إن "ما يشيعه المرجفون ويبثه المثبطون الذين يجدون في هذه الأوقات مرتعا خصباً لبث أراجيفهم من أن هذا القصف هو تمهيد لتسليم جزء من المحرر للنظام من خلال القبول باتفاقات تقضي بذلك لهو محض افتراء والرائد لا يكذب أهله".

وشدد الباشا على أن هذه الأرض "حررت بدماء الآلاف من الشهداء وبذلت لأجلها الاشلاء فلن نتخلى عن شبر واحد منها بإذن الله مهما كلفنا ذلك من ثمن".

وأضاف: "لن يجد منا النظام وحلفاؤه إن حاول التقدم في المحرر إلا الحديد والنار فإما أن نحافظ على أرضنا ونذود عن شعبنا أو نهلك دون ذلك".

كما لفت القيادي إلى أن "النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين لم يكونوا يوماً من أهل الوفاء بالعهود والمواثيق وقد ثبت ذلك قطعاً بما لا يدع مجالاً للشك وقناعتنا أن الاتفاق الأخير ليس بدعاً من الاتفاقات السابقة التي تم نقضها في بقية المناطق".

نظام أسد:

نظام أسد يتراجع عن روايته بإسقاط طائرة إسرائيلية:

بعد أيام على ادعاء نظام الأسد إسقاط مقاتلة للاحتلال الإسرائيلي أثناء اختراقها الأجواء السورية، تراجع النظام عن روايته تلك، مكتفياً بتقديم رواية ضبابية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في نظام الأسد نفيه أن تكون الطائرة التي أسقطت في الكسوة بريف دمشق إسرائيلية، وقال "في الليل ربما لا يحدد الرادار بدقة طبيعة الهياكل الصلبة التي تمّ إسقاطها، لذلك كان هناك غموض وقررنا أن الهدف الذي أسقط قرب قرية كناكر جنوب دمشق كان طائرة عسكرية إسرائيلية".

وأضاف المصدر أن "الأهداف المعادية أسقطت بالوسائط التقليدية التي تمتلكها قوات الدفاع الجوي السورية، من مضادات جوية وصواريخ سام المطورة، التي تعاملت مع الموقف وأسقطت الأهداف المعادية بدقة متناهية".

من جهته، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي إسقاط أي طائرة له في سوريا، وقال بيان صادر عن قيادة الجيش الإسرائيلي قوله إن "المعلومات عن إصابة طائرة أو أي هدف جوي اسرائيلي كاذبة".

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان لبوتين: هناك خطوات مختلفة يجب أن نتخذها في سوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هناك العديد من الخطوات المختلفة التي يجب اتخاذها في سوريا.

وقال الرئيس التركي خلال تصريح صحفي جمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، "أعتقد أنه هناك العديد من الخطوات المختلفة التي يجب أن نتخذها، وفي هذا الإطار أجد أنه من المناسب جدًا إجراء محادثة حتى وإن كانت قصيرة حول إدلب".

كما لفت أردوغان إلى الأهمية الكبيرة للقمة الرباعية- بين تركيا وفرنسا وألمانيا وروسيا- التي احتضنتها مدينة إسطنبول حول إدلب.

آراء المفكرين والصحف:

أستانة 11: فرصة أخرى.. مهدورة

سمير صالحة

أهم إنجاز حققته جولة المفاوضات الحادية عشرة التي انطلقت قبل أيام في العاصمة الكازاخية أستانة بمشاركة البلدان الثلاثة الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا، بالإضافة إلى الأردن والأمم المتحدة بصفة مراقبين، كان حسب البعض هو " التقدم الطفيف رغم كل الصعوبات" في ملف تشكيل اللجنة الدستورية.

جدول أعمال الأستانة كان يعد بترجمة ما قيل حول الأجواء الإيجابية في شمال سوريا بين أنقرة وموسكو، وبتقدم في طرح ونقاش ملفات كثيرة بينها إعادة الإعمار، وتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها وترسيخ التفاهم التركي – الروسي حيال منطقة شمال غرب سوريا وحل موضوع تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة. فخرج علينا المبعوث الاممي دي ميستورا ليعلن أن موسكو وأنقرة وطهران أخفقت في تحقيق أي تقدّم ملموس في التعامل مع ملفات أساسية تفتح الطريق أمام التسوية السياسية في سوريا.

بيان ختامي يكرر ما قيل في معظم الاجتماعات السابقة ويتمسك بالتزام الأطراف المشاركة بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، والوقوف ضد الأعمال التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة، "ومواصلة الحرب ضد تنظيم داعش، وجبهة النصرة، والأشخاص المدرجين على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية". لكن الجبهات والتطورات العسكرية والميدانية والسيناريوهات السياسية التي تتقدم في أكثر من بقعة جغرافية سورية تقول العكس وأن هدف الثورة لإسقاط النظام يتراجع لصالح مشاريع التجزئة والتفتيت وتقاسم النفوذ الاقليمي والدولي على حساب اللاعبين المحليين ومصالحهم.

بين النقاط الملفتة بعد يومين من لقاءات الأستانة:

الغياب الأميركي عن الاجتماع وكأن واشنطن كانت تعرف وتريد إيصال الأمور هناك إلى ما هي عليه الأمور اليوم. بعد ساعات فقط على انتهاء الاجتماعات أعلنت الخارجية الأميركية وصول الأطراف إلى طريق مسدود، وهي ربما لذلك لم ترسل موفدها الخاص لسوريا جيمس جيفري إلى العاصمة الكازاخية. طبعا لم يفشل لقاء الأستانة لأن واشنطن أرادت ذلك أو قاطعته لكن هذا لا يمنع من التذكير بالمواقف الأميركية المكررة أكثر من مرة  "مسار أستانة لم يؤد سوى إلى مأزق في سوريا" والأهم من ذلك "أن روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار  من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية” برعاية الأمم المتحدة.

ثم هناك تناقضات الموقف الروسي بين ليلة وضحاها في تحديد مصالح موسكو وأهدافها في سوريا ومع من ستنسق من أجل ذلك. موسكو ترى أن الوضع في سوريا يتجه تدريجياً نحو الاستقرار، وأن لا صحة لأنباء تتحدث عن تحضيرات روسية لـ شن عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب"، ستعمل مع الجانب التركي من أجل حل هذه المشكلات بطرق سلمية، ولن نتحرك إلا للرد على الاستفزازات". لكن موسكو نفسها تكشف النقاب وكما يردد البعض عن رغبتها بتوسيع دائرة البلدان المشاركة في منصة الأستانة وتكشف النقاب عن توجه لتوجيه دعوة إلى مراقبين من ثلاثة بلدان عربية للمشاركة في المحادثات هي لبنان والأردن والإمارات. هدف روسيا وحتى إشعار آخر هو إطالة عمر الأستانة ريثما تستوي الطبخة وتنتهي عملية خلط الاوراق وتكون واشنطن جاهزة لطاولة حوار ثنائي بينهما في رسم معالم الحل في سوريا.

طهران من ناحيتها ومن خلال منصة الأستانة تعلن فشل قمة اسطنبول الرباعية التي شارك فيها طرفان من ثلاثي آستانة وبغيابها، وتكرس عودتها إلى قلب المشهد السوري في العمليات الأمنية والعسكرية التي أشرفت عليها في الآونة الأخيرة في منطقة إدلب وحلب.

رسائل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانت تقول  "أنقرة وموسكو قادرتان على تغيير مصير الشرق الأوسط في حال اتخاذهما قرارات جادة.. أنا مقتنع اليوم بأن الرئيس الروسي يريد إنهاء المأساة في سورية". التناقض التركي الأميركي، والروسي الأميركي، في ما يتعلق بسوريا، دفع موسكو وأنقرة لإعلان تفاهمهما الكلي في الأستانة. خيارات حليف أنقرة الأميركي المفترض في التعامل مع الملف السوري والمتعارضة كليا مع ما تقول وتريد، هو الذي دفعها أكثر نحو بوتين. لكن القيادة السياسية التركية قلقة اليوم بسبب عدم معرفتها حجم المساومات الروسية الإيرانية والروسية الأميركية من وراء ظهرها في سوريا.

أما المعارضة السورية، فهي تكاد تكتفي بتسجيل ملاحظاتها حول وجود تطورات جديدة في ملف إدلب وبروز توافق تركي – روسي على التهدئة، والتمسك بخيار الأستانة المسار الفعال والوحيد حاليا في جهود حل الأزمة السورية. هل هذا يعني حقا أن قيادات المعارضة فقدت الكثير من أوراقها وباتت تحت رحمة ما ستقوله الأطراف الاقليمية والدولية بعدما كانت تردد أن خياراتها وفرصها كثيرة على خط جنيف والرياض وسوتشي وواشنطن؟

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع