أفادت مصادر محلية -اليوم الخميس- بانتهاء الحملة الأمنية التي شنها الجيش الوطني بالتعاون مع الشرطة العسكرية ضد المجموعات الفاسدة في مدينة الراعي شرقي حلب.

ووفقاً للمصادر فإن الحملة الأمنية في جرابلس انتهت دون أي اشتباكات "بعدما سلَّم جميع المطلوبين أنفسهم للشرطة العسكرية"، باستثناء حادثة واحدة حاول فيها أحد المطلوبين المقاومة ما أدى لإصابته.

من جهة أخرى، أفادت وكالة الأناضول بأن الحملة في الراعي أسفرت عن اعتقال 40 من أفراد المجموعات الفاسدة مع الأسلحة التي كانت بحوزتهم.

وأشارت الوكالة إلى أن الحملة تمكنت من إلقاء القبض على أفراد مجموعتي أبو جواد غربي وأبو صدام، بالإضافة إلى مصادرة أسلحتهم والمقرات التابعة لهم.

وكانت الشرطة العسكرية قد فرضت حظراً للتجول في مدينة الراعي ابتداءً من صباح اليوم الخميس حتى إشعار آخر، حفاظاً على سلامة المواطنين خلال العملية.

وتأتي حملة الراعي ضمن حملة كبرى أطلقها الجيش الوطني بالتعاون مع الشرطة العسكرية، بهدف القضاء على المجموعات الفاسدة في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات، حيث تركزت الحملة خلال الأيام الثلاثة الماضية على مدن عفرين والباب وجرابلس.