عدنان أحمد
تصدير المادة
المشاهدات : 3334
شـــــارك المادة
قتل عدد من عناصر المليشيات الإيرانية الموجودة في البادية السورية، جراء ضربات جوية مجهولة المصدر، فيما تكشفت معلومات جديدة بشأن نتائج قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي طاول قبل يومين عدة مناطق في سورية.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أنّ 10 عناصر من المليشيات الإيرانية، بينهم قياديون، لقوا مصرعهم، وجرح آخرون نتيجة ضربات جوية استهدفت مواقعهم في بادية تدمر شرقي حمص، الليلة الماضية، مشيرة إلى أن طيراناً مجهولاً استهدف موقعين للمليشيات الإيرانية بخمس غارات عند الساعة التاسعة والنصف ليلاً، أسفرت عن مقتل 10 عناصر، من بينهم قيادي عراقي يدعى أبو الحسن، وعناصر أفغان، فضلاً عن تدمير سيارات عسكرية وعتاد وأضرار مادية.
وأوضحت الشبكة أنّ الضربات استهدفت موقعين؛ الأول يقع بين تدمر والسخنة قرب الأراك، وكان محطة وقود للنظام سابقاً، وهو حالياً موقع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، ويحتوي على سلاح ثقيل وحوالي 40 عنصراً، كلهم عراقيون وإيرانيون وأفغان.
وبحسب الشبكة، فإنّ الموقع الثاني يقع بين تدمر وبادية السخنة، وهو عبارة عن غرفة عمليات لـ"الحرس الثوري" الإيراني أيضاً، ويحتوي على أسلحة وخنادق حول الموقع.
ويأتي هذا القصف بعد يومين من تعرض مناطق عدة لقوات النظام وإيران لقصف جوي عنيف يُرجح أنه إسرائيلي، طاول خاصة مواقع المليشيات في مدينة السلمية ومحيطها شرقي حماة.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول تلك الضربات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ معمل البصل الواقع بالقرب من السلمية يعمل بشكل رسمي بدوام صباحي كامل، إلا أنّ جزءاً من ذاك المعمل حولته القوات الإيرانية إلى مستودعات للأسلحة والذخائر، وأدى تدميرها لانفجارات ضخمة استمرت لساعات عدة، أثارت ذعر الأهالي من الشظايا المتطايرة، والتي أصابت مدنيين بجراح.
وأضاف المرصد أن الوضع ذاته ينطبق على معمل الأعلاف في عقارب، والذي أحدثت فيه المليشيات الإيرانية مستودعات أسلحة في محاولة للتمويه كي تقي نفسها من الضربات الإسرائيلية. أما المركز الثقافي في صبورة فتوجد فيه، بحسب المرصد، قوات تابعة للدفاع الوطني المقربة من إيران، مشيراً إلى أن طائرة مسيرة حلقت، قبل يومين من القصف الإسرائيلي، في أجواء المنطقة، واستطلعت المواقع هناك.
أسرة التحرير
المصادر: العربي الجديد
العربي الجديد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة