أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2142
شـــــارك المادة
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) استعداده لعقد مفاوضات مع تركيا.
ونقلت وسائل إعلام كردية عن "إلهام أحمد" رئيس الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لـ"قسد" قولها عقب جلسة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهم "مستعدون لعقد مباحثات مع تركيا".
وبحسب ما أوردته شبكة "رووداو"، فقد أكدت أحمد، خلال ندوة في مركز الشرق الأوسط للأبحاث بواشنطن، أنه "من الضروي إنهاء الصراع بيننا وبين تركيا"، مضيفة "نحن لسنا طرفا في الصراع الدائر في تركيا".
وأشارت "أحمد" إلى أن "الأميركيين يرغبون بلعب دور لبدء حوار أو حل القضايا بيننا وبين تركيا".
ويعتبر تصريح "أحمد" الأول من نوعه لمسؤول بارز في "مسد" بشأن التفاوض مع تركيا وعقد مباحثات معها.
وتزور أحمد واشنطن للتفاوض من أجل ضمان بقاء “قوات سوريا الديمقراطية” في مناطق الشمال السوري التي خرج منها تنظيم “الدولة”، وذلك بعد الانسحاب الأمريكي منها.
ويجري وفد من "مجلس سوريا الديمقرطية" زيارة إلى واشنطن، عقد خلالها لقاءات عديدة مع المسؤولين في حكومة دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة ذاتها إن "هناك عدم قبول بشأن الانسحاب الأميركي من سورية بشكل عام"، مضيفة أن "هناك محاولات جدية بشأن إعادة النظر في القرار أو تعديله".
وأشارت إلى أن ميلشيا قسد "ليست ماركسية كما يدعي عدد من المنتقدين في الغرب، كما أنها ليست قوة قومية كردية ترمي لإنشاء دولة مستقلة، بل تهدف للحصول على الحكم الذاتي في إطار سورية لا مركزية ديمقراطية".
ويعتبر "مسد" الذراع السياسية لميلشيا قسد التي تشكلت في تشرين الأول 2015 بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتهم تركيا ميلشيا قسد وذراعها العسكرية "وحدات الحماية" بالتبعية إلى "حزب العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في أنقرة، كما تعتبرها خطراً يهدد الأمن القومي التركي بشكل مباشر.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة