أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2841
شـــــارك المادة
حذرت الخارجية الأمريكية روسيا من النتائج الوخيمة التي يمكن أن تنتج عن شن عمل عسكري ضد محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال تغريدة له اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستعتبر الهجوم المحتمل من قبل النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب "تصعيدًا لصراع خطير" في سوريا.
ولفت بومبيو إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يدافع عن الهجوم الروسي السوري المحتمل على إدلب، مضيفاً: "ثلاثة ملايين سوري، أجبروا بالفعل على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا العدوان، هذا ليس جيدًا، العالم يراقب".
وكانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، قد أصدروا الثلاثاء الماضي، تحذيرًا للنظام السوري هددوا فيه بـ"رد مناسب" علي أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب.
من جهة أخرى، قالت مفوضة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، خلال مؤتمر صحفي أمس: "إن أي عمل عسكري يستهدف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية".
ويأتي تصريح موغريني، في وقت تكثفت فيه تحذيرات دولية، في الأيام القليلة الماضي، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، حيث حذّرت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، من أنّ محافظة إدلب التي تضم ثلاثة ملايين شخص، قد تشهد "أسوأ سيناريو" منذ اندلاع الأزمة بسورية.
وفي الأسبوع الماضي، حذرت تركيا من أنّ الحل العسكري في إدلب سيكون "كارثة"، في حين أعربت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، عن "قلقها الكبير" إزاء هجوم عسكري على إدلب، والعواقب الإنسانية التي ستنجم عنه.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة