أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3330
شـــــارك المادة
يعقد مجلس الأمن -اليوم الخميس- جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المتأزمة في مناطق شمال غربي سوريا، بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويأتي الاجتماع الطارئ بناء على دعوة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لعقد جلسة بمجلس الأمن الدولي يوم الخميس لبحث الوضع في إدلب.، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وفي خطوة استباقية، صعّدت الولايات المتحدة تحذيرها لروسيا فيما يتعلق بسياستها في سورية، وقالت إن موسكو تحاول تحدي وجودها في شمال شرق سورية من خلال انتهاك شروط اتفاق منع الاشتباك، كما تساعد في تصعيد القتال بمحافظة إدلب بشمال غرب سورية.
وقال المبعوث الأميركي الخاص بسورية، جيمس جيفري، يوم الأربعاء، إن بلاده "تشعر بقلق بالغ" إزاء الهجوم الذي تشنه قوات الأسد بدعم من روسيا في إدلب، وطالب موسكو مجددا بوقفه، وأضاف "هذا صراع خطير يتعين وضع حد له، وعلى روسيا أن تغير سياساتها".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طالب -في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء- بوقف الأعمال العدائية في محافظة إدلب، وإيجاد الطرق المناسبة لإيصال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
فيما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أمس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في إدلب مع استمرار الحملة العسكرية من قبل قوات النظام المدعومة من القوات الروسية على مختلف مدن وبلدات المحافظة.
وتواصل مليشيات الأسد تقدمها في ريفي إدلب وحلب بدعم روسي إيراني، متسببة بموجة نزوح كبيرة، حيث وصل عدد النازحين من أرياف حلب وإدلب خلال أسبوعين إلى 350 ألف شخص، بعضهم نزح أكثر من ست مرات بحسب إحصائية لفريق منسقو استجابة سوريا أمس الأربعاء.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة