بيانات الثورة:

فعاليات شعبية في ريف إدلب تسقط الشرعية عن "حكومة الإنقاذ" التابعة للنصرة:

أصدر أهالي مدن خان شيخون ومعرة النعمان وجرجناز بيانات منفصلة أعلنوا فيهما عدم اعترافهم بحكومة الإنقاذ التابعة لجبهة تحرير سوريا، وبأي مؤسسة تتبع لأي فصيل عسكري.

كما شدد الموقعون على استقلالية جميع المؤسسات العاملة في المدينة كمؤسسات لا تتبع لأي جهة عسكرية.

وأوضحت البيانات أن القرار جاء بسبب الممارسات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام من جمع للأتاوات ومساهمتها بعرقلة عمل المنظمات في المناطق المحررة، وما أحدثته من ضرر في المؤسسات العامة.

محلّي دوما: نظام الأسد أحرق المساعدات التي أدخلتها الأمم المتحدة:

ناشد المجلس المحلي -في مدينة دوما بريف دمشق- الأمم المتحدة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وإيقاف القصف في الغوطة الشرقية عامة ومدينة دوما خاصة، والعمل على محاسبة النظام السوري وإيقاف الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين.

وأكد المجلس في بيان له اليوم، قيام نظام الأسد بشن حملة قصف عنيفة على مدينة دوما، استخدم فيها شتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً (عنقودي-نابالم-غازات سامة) استهدف فيها التجمعات السكنية والمراكز الحيوية (مساجد-مدارس).

كما أوضح البيان أن حملة القصف استهدفت أيضاً مستودعات المجلس المحلي التي تحوي مساعدات الأمم المتحدة، ما أسفر عن احتراق جزء كبير منها، فضلاً عن إصابة الحراس والإداريين القائمين عليها.

الوضع العسكري والميداني:

فصائل في الجيش الحر تصدر قراراً بمنع عناصرها من دخول عفرين:

أصدر كل من فيلق الشام ولواء السلطان سليمان شاه التابعين للجيش السوري الحر قراراً بمنع دخول أي عنصر من عناصرهم إلى مدينة عفرين بدون إذن رسمي مسبق، إضافة على توقيع مهمة للدخول مع بيان السبب.

واعتبر ناشطون هذه الخطوة إيجابية، خصوصاً بعد التجاوزات التي قام بها عناصر تابعون للجيش الحر مؤخراً في مدينة عفرين بحق ممتلكات المدنيين.

القيادة العامة في الجيش الحر تصدر تعليمات "صارمة" لعناصرها في عفرين:

أصدرت هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة جملة من القرارات والتعليمات لعناصر الجيش السوري الحر في منطقة عفرين.

وطالبت الهيئة في بيان لها اليوم عناصر الجيش الحر بتأمين الحماية اللازمة للمدنيين والحفاظ على الممتلكات العامة والمنشآت والدوائر الرسمية وعدم العبث بها، إضافة إلى احترام خصوية كافة المكونات الدينية والمذهبي والعرقية في منطقة عفرين.

وطالبت الهيئة بسحب كافة المظاهر المسلحة من مدينة عفرين ما أمكن ريثما يتم إصدار قرارات جديدة بهذا الخصوص، وإحالة جميع مرتكبي التجاوزات وحجز كافة المسروقات وتسليمها إلى الشرطة العسكرية والقضاء العسكري للبت بها وإعادتها إلى أصحابها، كما طلبت الهيئة من جميع العناصر تقديم العون والمؤازرة لعناصر وحواجز الشرطة العسكرية الموجودة في المنطقة لضبط الأمن والأمان.

ونشرت الهيئة أرقاماً للتواصل، داعية المواطنين إلى الاتصال في حال حدوث أي تجاوز من قبل عناصر الجيش الحر في المنطقة.

الوضع الإنساني:

"آفاد" التركية توزع مساعدات غذائية على أهالي قرى عفرين:

قدمت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر التركي مساعدات غذائية لأهالي القرى المحررة في منطقة عفرين.

وأوضحت الوكالة أنها وزعت يوم أمس الأحد وجبات ساخنة ومواد غذائية على أهالي قرى دير بلوط، والمحمدية، وحاجيلر، في ناحية جنديرس غربي عفرين.

من جهته، أكّد رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، محمد كولو أوغلو، أن إدارتهم والهلال الأحمر التركي وجمعيات إغاثية محلية ستواصل إرسال المساعدات الإنسانية لمدينة عفرين، بعد سيطرة قوات "غصن الزيتون" على مركزها، يوم أمس الأحد.

وأشار أوغلو إلى أنّ "أفاد والهلال الأحمر التركي ومنظمات إغاثية أخرى تعمل على تأمين احتياجات السكان في عفرين، بتأمين سلال غذائية ومياه صالحة للشرب ومستلزمات التنظيف".

نظام الأسد:

الأسد يهنئ رئيسه:

هنأ رأس النظام السوري، بشار الأسد، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الروسية. بنسبة تجاوزت الـ70 بالمائة، مؤكدا على أن ثقة الشعب الروسي هي نتيجة طبيعية لأداء بوتين الوطني.

 وأفادت وكالة سانا الرسمية، بأن الأسد أرسل برقية تهنئة لبوتين اليوم الاثنين، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، قال فيها خاطباً ودّ الدب الروسي "إن حيازتكم على هذه الثقة الاستثنائية من الشعب الروسي نتيجة طبيعية لأدائكم الوطني المتميز، وخدمة مصلحة روسيا الاتحادية بكل كفاءة وإخلاص".

يأتي ذلك بعد الفضيحة الأخيرة التي أظهرت بشار الأسد كموظف صغير لدى بوتين، عندما قام أحد الجنود الروس في قاعدة حميميم العسكرية بمنع الأسد من السير إلى جانب بوتين أثناء توجهه إلى سلم الطائرة.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا ستسحب قواتها من عفرين:

أكدت تركيا أن قواتها ستنسحب من منطقة عفرين الحدودية السورية وستتركها لأصحابها الحقيقيين بعد طرد الإرهابيين منها.

جاء ذلك على لسان نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، خلال تصريح صحفي أشار من خلاله إلى أن بلاده لن تبقى إلى الأبد في عفرين، مضيفاً: "لسنا غزاة بالتأكيد، هدفنا إعادة المنطقة مجددا إلى أصحابها الحقيقيين بعد تطهيرها من الإرهابيين".

وأوضح بوزداغ أن سيطرة تركيا على مدينة عفرين في إطار ”عملية غصن الزيتون“ قلصت بشكل كبير التهديدات على حدودها، لافتاً إلى أن تركيا جمعت ”معظم“ الأسلحة التي زودت الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد بها بعد أن تركها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية وراءهم عند فرارهم من المدينة.

أردوغان يتوعد بتحرير الشريط الحدودي شمال سوريا:

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل تنفيذ العمليات العسكرية شمال سورية حتى القضاء على كامل الحزام الحدودي التي تسعى الميلشيات الانفصالية إلى إقامته على الحدود التركية.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلانه تحرير مدينة عفرين من قبضة الميلشيات الانفصالية (PYD-YPG) بعد معارك استمرت شهرين وشاركت فيها قوات من الجيشين السوري الحر والتركي.

وقال أردوغان خلال كلمة له اليوم في المجمع الرئاسي بأنقرة: "بالسيطرة على عفرين نكون قطعنا أهم مرحلة في غصن الزيتون، وستتبعها منبج، وعين العرب، وتل أبيض، ورأس العين، والقامشلي، وحتى القضاء على كامل الحزام الإرهابي".

آراء الصحف والمفكرين:

هذا ما طلبه ترمب من الملك سلمان مقابل خروج القوات الأمريكية من سوريا:

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن عرض قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لخروج القوات الأمريكية من سوريا.

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قدم للملك سلمان -خلال اتصال هاتفي- عرضاً يتضمن تسريع وتيرة خروج القوات الأمريكية من سوريا مقابل تقديم السعودية مبلغاً قيمته 4 مليار دولار.

ولفتت الصحيفة إلى أن ترمب برر للعاهل السعودي هذا المبلغ بالتزامات مفروضة على القوات الأمريكية ويجب سدادها قبل الخروج من سوريا.

وأضافت الصحيفة أن ترامب طالب السعودية ودولاً أخرى في التحالف الدولي بأموال أخرى للمساعدة في إعادة بناء واستقرار الأجزاء السورية التي حررها الجيش الأمريكي وحلفاؤه المحليون من تنظيم داعش"، موضحة أن الهدف بعد الحرب هو منع الرئيس السوري بشار الأسد وشركائه الروس والإيرانيين من الحصول على المناطق، أو عودة داعش إليها"، حسب الصحيفة.