..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا-الثوار يواصلون تقدمهم في "المنشية والباب" ودي ميستورا يلمح إلى مناقشة الدستور السوري وأسلوب الحكم في جنيف -(17-2-2017)

أسرة التحرير

١٧ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3561

 نشرة أخبار سوريا-الثوار يواصلون تقدمهم في
1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

43 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس معظمهم في حلب، ومجلس شورى أهل العلم في الشام يفتي بقتال جند ولواء الأقصى، والتحالف الدولي يرتكب مجزرة في الرقة، من جهتهم الثوار يواصلون توغلهم في مدينة الباب بريف حلب وحي المنشية بدرعا، وعلى الصعيد السياسي: دي ميستورا يؤكد عقد اجتماعات جنيف في موعدها ويقول إنها ستبحث موضوع الحكم والدستور والانتخابات في سوريا، أما دولياً: أردوغان يصف الأسد بالقاتل، و وزير خارجية أميركا يربط تعاون بلاده مع روسيا بتغيير نظرتها السلبية للمعارضة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الإيراني الأسدي:

43 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 43 شخصاً في سوريا يوم أمس الخميس، معظمهم في حلب، بينهم 11 امرأة و 9 أطفال.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
21 في حلب معظمهم قضوا بالقصف التركي على مدينة الباب، 7 في حماة بقصف على كفرزيتا.
كما قتل 4 في إدلب، 4 في الحسكة، كما قتل 2 في دمشق وريفها و2 في حمص، وشخص واحد في كل من الرقة ودير الزور والقنيطرة
روسيا تستعرض قدراتها العسكرية وتشن غارات عابرة للقارات على الرقة:
شنت طائرات روسية من نوع (تو 95 إم إس) غارات على مدينة الرقة -اليوم الجمعة- وقصفت بالصواريخ المجنحة عدة مواقع في المدينة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم.
وأفاد البيان بأن الطائرات الروسية -القادرة على حمل 8 صواريخ مجنحة- انطلقت من روسيا وحلقت فوق الأراضي الإيرانية والعراقية، وذكر أنها استخدمت صواريخ مجنحة من طراز "خ-101" موضحاً أن الغارات كانت تستهدف مواقع لتنظيم الدولة.

بيانات الثوار:

مجلس شورى أهل العلم يفتي بوجوب قتال لواء وجند الأقصى ويؤكد أن التورع في قتالهم مخالف للدين:
أصدر مجلس شورى أهل العلم في الشام بياناً بعنوان "حكم تحيز لواء الأقصى لتنظيم الدولة" ، أوضح من خلاله موقفه من جند الأقصى ولواء الأقصى المنشق عنه، وأنه يجب قتالهم لعدم امتثالهم للحق.
وحذّر المجلس -في بيانه- من أن التورع البادر في قتالهم -من قبل الفصائل المقاتلة في الشام -مخالف لدين الله تعالى ولإجماع المسلمين، مشدداً على أن عدم قتالهم يدل على جهل بفقه الجهاد وبفقه الواقع.
وبيّن المجلس أن الأصل عدم السماح لهم بالذهاب إلى الرقة، وفي حال السماح لهم فإنه يجب تجريدهم من جميع سلاحهم، وقتل رؤوس الفساد فيهم، وإعادة السلاح الذي نهبوه للكتائب المقاتلة عن طريق قضاء محايد.

أخبار المجاهدين:

الجيش الحر يواصل توغله في مركز مدينة الباب، ويقترب من تحريرها بالكامل:
تابعت فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية درع الفرات توغلها في مركز مدينة الباب، وباتت على وشك السيطرة الكاملة عليها.
وأضحت قيادة الأركان التركية -في بيان لها- أن فصائل الجيش الحر -وبدعم جوي وبري تركي كثيف- بسطت سيطرتها بشكل كبير على مركز الباب، مشيرةً إلى أن المعارك مازالت مستمرة.
وأكد البيان مقتل 13 عنصراً للتنظيم في قصف جوي ومدفعي تركي استهدف 77 هدفاً للتنظيم شمالي سوريا، حيث استهدفت قوات درع الفرات بسلاح المدفعية 70 هدفاً، شملَت مخابئ، ومواضع أسلحة، في حين قصفت مقاتلات تركية 7 أهداف بينها مبنى يستخدمه التنظيم كمأوى، ورافعة، ومخزن للسلاح.
بالأسماء: 36 قتيلاً للنظام بينهم 11 ضابطاً في معارك درعا:
وثقت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" قتلى النظام منذ بدء معركة "الموت ولا المذلة" التي انطلقت مطلع الأسبوع الحالي بمشاركة أكثر من 30 فصيلاً عسكرياً للثوار.
وقالت غرفة العمليات إن 36 عنصراً للنظام -بينهم 11 ضابطاً لقوا مصرعهم في جراء ضربات الثوار العنيفة على مناطق متفرقة في حي المنشية بدرعا.

المعارضة السياسية:

دي ميستورا: مفاوضات جنيف ستركز على الدستور وأسلوب الحكم بسوريا:
قالت "يارا شريف" المتحدثة باسم المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا، نقلاً عن الأخير: أنّ المباحثات في جنيف بشأن سورية، "سترتكز على القرار الأممي رقم 2254، وستركّز على الحكم بسوريا ودستور جديد والانتخابات".
وأوضحت "شريف" أن "المفاوضات تسترشد تماماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث  بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا"، بينما امتنعت عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في هذه المفاوضات، مما يعني احتمال عدم طرح مستقبل "الأسد" على جدول الأعمال، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

نظام أسد:

14 قتيلاً في مجزرة مروعة للتحالف الدولي على الرقة:
قتل 14 مدنياً -بينهم نساء وأطفال- في قصف لطيران التحالف الدولي على مزارع تشرين شمالي مدينة الرقة، حسبما أفادت شبكة شام الإخبارية.
ونقلت الشبكة عن ناشطين إصابة عدد آخر بجروح خطيرة، مما يرجح حصيلة القتلى للارتفاع

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: الأسد قتل مايقرب من مليون سوري، وحزب الله منظمة إرهابية:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية" الإخبارية أثناء زيارته للمملكة العربية السعودية"" إن نظام الأسد قام بقتل الأبرياء وإن كان الرقم المعلن هو 600 ألف سوري، لكنني أقول إن الرقم أكثر من  ذلك، فهو قرابة المليون حيث استخدم البراميل المتفجرة وكافة الأسلحة من الدبابات والمدفعيات، وقام بتدمير الحضارة وأيضاً الأماكن التراثية، وفعل ذلك بشكل وحشي ودون تردد ولا يزال"
وأشار "أردوغان" في حديثه إلى ميلشيا حزب الله قائلاً:"منظمة "حزب الله" الإرهابية تتحرك في سوريا، ولدينا معلومات، وإذا كانت إيران تقول إنها ضد المجازر وليست واقفة وراءها لابد أن نتعاون ونتكاتف لنوقف إراقة الدماء في سوريا مع بعضنا بعضا. لذلك هذا كان خطابنا للأطراف كلها، وأطلقنا مرحلة في أستانا مع الدول المعنية، وكانت المرحلة الأولى تتعلق بوقف إطلاق النار ونريد المرحلة أن تستمر في جنيف التي ستنضم إليها دول الخليج، ونريد أن نحقق وقف إطلاق نار كليا من أجل وقف إراقة الدماء في العراق وسوريا.

واشنطن تربط تعاونها مع موسكو بتغيير نظرتها للمعارضة،وباريس تطالبها بالضغط على الأسد:

قال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" إن العلاقات العسكرية مع روسيا تعتمد على موقفها من المعارضة السورية المسلحة، موضحاً أن واشنطن لا تميل إلى جانب موسكو بشأن الصراع السوري.
وأوضح "تيلرسون" على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تؤيد جهود الأمم المتحدة للتوسط في حل سياسي يقوم على قرار مجلس الأمن 2254 وبرعاية المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، حسبما أفادت وكالة رويتزز للأنباء.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين غربيين تأكيد "تيلرسون" على أن موقف موسكو بالانضمام إلى الحكومة السورية في وصف جميع المعارضين المسلحين بالإرهابيين سيجعل التعاون العسكري بين واشنطن وموسكو معقداً.
ونقل الدبلوماسيون عن وزير الخارجية الأمريكي قوله:" لن يكون هناك تعاون عسكري حتى يقر الروس بأن كل المعارضة ليست إرهابيين."
من جانبه طالب وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" طالب موسكو بالضغط على نظام الأسد " نطالب الداعمين الروس للنظام بالضغط عليه كي يتوقف عن اعتبار كل المعارضة إرهابيين، وإلا فلن تكون هناك مناقشات في جنيف".
وحمل "أيرولت" بشدة على النظام السوري، وقال إنه "مستمر في الحياة" بسبب الدعم الإيراني والروسي، وسخر من تصريحات أدلى بها رئيس النظام بشار الأسد للإذاعة الفرنسية زعم فيها سيطرته على البلاد وقدرته على ضمان استقرارها.

آراء المفكرين والصحف:

خيارات ما بعد «جنيف 4»
الكاتبة: سميرة المسالمة

أولاً، خيار مسار جنيف، عبر التوصل إلى صفقة بين النظام والمعارضة برعاية دولية، وهو «البروفا» الرابعة بين الطرفين، والتي تحدث بعد خسارة المعارضة لمواقع كثيرة، بالقياس لما كانته في المراحل السابقة، بين جنيف 2 وجنيف 4، وضمن ذلك فقد استعاد النظام، بموجب الاجتماعات التي جرت بين الجولات أخيراً في آستانة، موقعه دولياً، مقابل اعترافه بالمعارضة بشقيها، العسكري الذي كان يصفه بالإرهابي، والسياسي الذي استطاع كل من النظام وروسيا أن يعمل على تشتيته وشرذمته، بإدخال جماعات محسوبة على النظام تارة، وبتعدد منصاته واختلاف مرجعياته تارة أخرى. أما المعارضة، بشقيها السياسي والعسكري، فهي تمر بوضع صعب، يتمثل بانقسامها على نفسها، وبالتحاصص بين أطرافها، بدل أن تكون متوافقة على تمثيل واحد ومشروع واحد يحدد ملامح وشكل سورية، التي تذهب للتفاوض عليها مع النظام، بل ومع المجتمع الدولي عموماً.
ثانياً، خيار استمرار الواقع الراهن، أي استمرار الصراع المسلح، والقصف والتدمير والتهجير، ومحاولات فرض الأمر الواقع، سواء من النظام أو فصائل المعارضة، وهو خيار لا يخدم أي حل، وهو مفروض على الثورة، بحكم أن عسكرتها أصلاً لم تكن خياراً لقوى الثورة عند اندلاعها، والتي كانت تفتخر وتتغنى بسلميتها «سلمية سلمية». وكلنا نذكر أن هذا هو الخطاب الذي جمع حوله المؤمنين بحق السوريين بالتخلص من نظام الاستبداد، وإقامة دولتهم المدنية الديموقراطية (اللاعسكرية واللادينية واللاطائفية)، لاستعادة حقوقهم كمواطنين أحرار متساوين، وذلك أمام تغول الأجهزة الأمنية عليهم، من دون أن يفهم من ذلك أن خيار العسكرة لم يكن بدفع من النظام، وباضطرار من بعض قوى المعارضة، التي وجدت نفسها معنية أمام همجية النظام وعدوانه على الشعب، بحمل السلاح دفاعاً عن المدنيين ومناطقهم، فهذا أمر وما حصل في مسارات العسكرة والأشكال التي تحكمت بها أمر آخر.
ثالثاً، خيار التوصل إلى حلول موقتة، أو مناطقية، على طريقة الهدن، على نحو ما حدث في أكثر من منطقة، وهو خيار يفرضه واقع مأساوي، حيث الحصار الذي فرضه النظام على المدن والأحياء في ظل التجويع والقصف المستمر، ثم لاحقاً التهجير الممنهج للسكان من مناطق تقع ضمن ما بات يعرف بـ «سورية المفيدة»، والمساحات الحدودية مع دول الجوار، وتحديداً لبنان، ليبقي على خطوط تواصل مع ذراعه المتمثلة بميليشا حزب الله.
رابعاً، خيار التوافق الإقليمي على فرض صيغة تسوية على السوريين، وهو الخيار الذي انتهجته الدول التي فرضت اجتماع آستانة، الشهر الماضي، والذي جمع بين وفدي النظام والمعارضة، بضمانة ورعاية الدول الفاعلة في الملف السوري، وهي روسيا وإيران (النظام) وتركيا (المعارضة) وبمراقبة اللاعب الرئيسي الذي اختار خلال السنوات السابقة مسك الخيوط وتحريك الأجندات عن بعد، بناءً على رغباته وتوافقاته وحدود صبره وهو الولايات المتحدة الأميركية.


 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع