الوضع العسكري والميداني:

مقتل عائلة في قصف للتحالف على بلدة خاضعة لسيطرة "قسد" شرقي دير الزور:

شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مناطق ريف دير الزور شرقي سوريا، رغم مرور أكثر من شهر على إعلان الولايات المتحدة قضاءها على تنظيم الدولة "داعش".

وذكرت وكالة الأناضول أن ثلاثة مدنيين على الأقل لقوا مصرعهم في قصف لطيران لتحالف الدولي على بلدة الشعفة بريف الدير الزور شرقي سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن القصف أسفر عن مقتل رجل وزوجتيه، حيث سقطت قذائف التحالف على منزلهم وأدى إلى تدميره.

وأشارت المصادر أن القصف وقع بالرغم من طرد تنظيم داعش الإرهابي من البلدة، وسيطرة ميلشيا قسد عليها.(نور سورية)

“تحرير الشام” تطالب بإخلاء قريتين على خطوط التماس في إدلب:

طالبت “هيئة تحرير الشام” أهالي قريتين في ريف إدلب الشرقي بإخلائهما بشكل كامل، كونهما واقعتان على خط التماس مع قوات الأسد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 15 من نيسان، أن القريتين هما قرية حلبان الواقعة شرقي معرة النعمان، وقرية الصيادة الواقعة شرقي مدينة جرجناز ومنطقة الصرمان.

وقال خالد الخلف، ناشط إعلامي في المنطقة، لعنب بلدي إن أسباب مطالبة الأهالي بالإخلاء متضاربة بين نيتها التحصين، كون القريتين على خط التماس مع النظام، وبين اتجاهها لإيقاف عملية التهريب من مناطق النظام إلى المناطق “المحررة”، سواء الأغنام أو غيرها.

وأضاف الخلف أن عدة عائلات خرجت من قرية حلبان، بعد طلب “تحرير الشام” إخلائها، إلى جانب عائلات أيضًا من قرية الصيادة. (عنب بلدي)

حصيلة العمليات العسكرية على إدلب منذ شباط الماضي:

وثق فريق “منسقي الاستجابة في الشمال السوري” حصيلة الانتهاكات العسكرية التي طالت محافظة إدلب من جانب قوات الأسد وروسيا، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول الماضي.

وقال الفريق في تقرير، اليوم الاثنين 15 من نيسان، إن حصيلة العمليات العسكرية على الشمال السوري منذ شباط الماضي، بلغ أكثر من 254 مدنيًا بينهم 91 طفلًا وطفلة.

وتوزعت الضحايا على محافظة إدلب بـ 200 مدني بينهم 73 طفلًا، ومحافظة حماة 45 مدنيًا بينهم 14 طفلًا، وحلب 7 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، إضافة لمدنيين اثنين بينهم طفل في اللاذقية، بحسب التقرير.

وعن النزوح، بلغ منذ شباط الماضي، 186258 نسمة، ما يعادل 29897 عائلة، توزعوا على مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ومناطق أخرى في الشمال السوري، وفقًا للفريق. (عنب بلدي)

القوات التركية تسير دوريات جديدة في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب:

سيَّرت القوات التركية دورية جديدة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة.

وأكد مراسل "نداء سوريا" انطلاق دورية جديدة ظهر اليوم الاثنين من نقطة المراقبة المتمركزة في تل الطوقان في ريف إدلب الشرقي، إلى نقطة الراشدين غربي حلب مروراً من مدينة سراقب.

وأضاف المراسل: أن عدة طائرات حربية تركية تجاوزت الحدود السورية ونفذت دورانات مكثفة في أجواء مدينة إدلب وريفها وصولاً إلى المناطق الحدودية وخطوط الاشتباك مع ميليشيات الحماية في ريف حلب الشرقي. (نداء سوريا)

المدفعية التركية تقصف مواقع "قسد" في كلجبرين شمال حلب:

 قصفت المدفعية التركية، منتصف ليلة أمس الأحد، مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على جبهة كلجبرين بريف حلب الشمالي. 
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب إن المدفعية التركية استهدفت مواقع قوات "قسد" على جبهة كلجبرين بريف حلب الشمالي، بعدد من صواريخ المدفعية، بعد محاولة الأخيرة التسلل على نقاط الجيش الوطني -أحد مكونات فصائل المعارضة- على جبهة كلجبرين بريف حلب الشمالي، بيد أن الأخير أفشل عملية التسلل دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف الطرفين.  (بلدي نيوز)

قتلى للنظام بعملية انغماسية لحراس الدين جنوبي حلب:

قَتل فصيل "حراس الدين" أحد مكونات غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين"، عددا من عناصر قوات النظام، مساء أمس الأحد، جرّاء عملية انغماسية نفذها الفصيل على مواقع النظام في قرية وريدة شرق بلدة زمار بريف حلب الجنوبي. 
وقال "حسن الأنصاري"، وهو أحد المشاركين بالعملية لبلدي نيوز؛ "لقد استطاع عنصر من فصيل حراس الدين، فجراً، الانغماس في صفوف قوات النظام في قرية وريدة شرق بلدة زمار بريف حلب الجنوبي، استطاع من خلال تلك العملية، قتل أربعة عناصر من قوات النظام وإصابة عشرة آخرين بجروح.
ووفق الأنصاري، بدأ الهجوم في الساعة الواحدة وربع بعد منتصف ليلة "الأحد - الاثنين"، واستمر الاشتباك لمدة ثلاثة أرباع ساعة، حيث تم قتل من كان في الموقع، مضيفاً أن العنصر استطاع الإنسحاب عقب تنفيذه العملية. (بلدي نيوز)

الوضع الإنساني:

إجراءات جديدة بشأن توزيع البنزين في سوريا

أعلنت “وزارة النفط والثروة المعدنية” التابعة لنظام الأسد عن “إجراءات مؤقتة” بخصوص توزيع البنزين على السيارات، وذلك للحد مما سمّته بـ”ظاهرة الازدحام”.

جاء ذلك في منشور اليوم الاثنين على صفحة “وزارة النفط والثروة المعدنية” في “فيسبوك”، حددت فيه للسيارات الخاصة20 لتراً من البنزين خلال مدة 5 أيام.

وأضافت الصفحة، أن سيارات التاكسي العمومية خُصص لها 20 لتراً من البنزين، ولكن خلال 48 ساعة، فيما تم تخصيص 3 لترات خلال 5 أيام للدراجات النارية. (حلب اليوم)

آراء المفكرين والصحف:

انقلاب الأسد في سورية

الكاتبة: سميرة المسالمة

لا يمكن وصف ما يجري في سورية اليوم، من تطاول روسي على سلطة الأسد ونظامه وداعمه الإيراني، جيشاً أو أجهزة أمنية، إلا بأنه انقلاب عسكري، ولكن ليس بأدوات سورية أو بهدف انتزاع السلطة لمصلحة المنقلبين، كما حال الانقلابات في البلدان العربية، إنما هو انقلابٌ لتغيير وجه النظام إعلامياً، وتغيير موازين القوى أمنياً، وإنهاء ملفات المنطقة سياسياً، بما يضمن مصالح إسرائيل وأمن حدودها، ورغبتها في استقرار التطبيع "فوق الطاولة" معها عربياً، وفق ما يمكن تسميتها صفقة القرن التي أنتجت مفاهيم جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي، وصنعت أجندةً جديدةً لأولويات شعوب المنطقة، ليس من بينها تحرير ما اغتصب من أراضيها، بل ترويضها وتدجينها تحت طائلة معاقبتها بأنظمتها الاستبدادية إلى الأبد.

ولكن، وفي حقيقة ما جرى، لم تكن سورية في منأى عن حدوث انقلاب عسكري وشيك من داخل النظام، وعبر رموزه الحاكمة في مواقع حزبية وأمنية وعسكرية، وحتى مدنية، على طريقة ما يحدث اليوم في البلدان العربية، ينهي حكم الأسد نظاماً وعائلة. إلا أن التعقيدات والتفاصيل التي تربط أجهزة الدولة الأمنية بالأجهزة العسكرية وقياداتها، وقدرة إيران على التوغل داخل منظومة الحكم في سورية منذ الأيام الأولى التي عمّت فيها التظاهرات في درعا، ثم امتدت إلى باقي المدن السورية، بدءاً من عاصمتها وريفها القريب، امتداداً حتى مدنها في الوسط وعلى مقربة من الحدود على كل انفتاحاتها، أحبطت تلك المحاولات قبل أن تتبلور تارة، أو خلال مراحل تنفيذها، كحال ما جرى لخلية الأزمة التي اجتثت بكامل أعضائها الفاعلين والمؤثرين أمنياً وعسكرياً وانتماءً دينياً. (العربي الجديد)