..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تقصف جبال القلمون بريف دمشق، وروسيا تعرض تسوية لتحييد المنطقة -(18-4-2018)

أسرة التحرير

١٨ إبريل ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2674

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تقصف جبال القلمون بريف دمشق، وروسيا تعرض تسوية لتحييد المنطقة -(18-4-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

روسيا تعرض "تسوية" لتفادي عملية عسكرية شاملة على القلمون الشرقي:

أعلنت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي، عقد جلسة مفاوضات مع الجانب الروسي في دمشق، بهدف التوصل إلى اتفاق

وأكدت القيادة في بيان لها أمس، أن الجانب الروسي عرض تسوية من 13 بنداً، مقابل تحييد المنطقة عن أي عمل عسكري قادم.

وتتضمن البنود التي اشترطها الروس،إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، وعدم دخول الأمن وقوات النظام، بالإضافة إلى تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بتسوية وضعه، وتسجيل قوائم بأعداد من يرغب بالخروج.

كما نصت البنود على تشكيل قوة دفاع ذاتي من أبناء المدن للدفاع عن المنطقة، وبحث ملف المعتقلين والمعتقلات، وتوفير الخدمات للمدن ودخول دوائر الدولة.

وفي المقابل، منح الجانب الروسي مهلة حتى ظهر يوم غد الخميس للرد على بنود التسوية بالقبول، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن خيار الحرب والتهجير سيكون بانتظار المنطقة في حال رفض العرض، وفقاً لما جاء في البيان.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

قوات النظام تقصف القلمون، وتوقع مجزرة في "الرحيبة":
جددت قوات النظام قصفها قرى وبلدات القلمون الشرقي بريف دمشق، في خرق جديد للهدنة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد ناشطون بمقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، جراء استهداف قوات النظام أطراف بلدة "الرحيبة" في القلمون الشرقي براجمات الصواريخ، بالتزامن مع قصف جوي عنيف على جبال القلمون بريف دمشق.

واندلعت مواجهات عسكرية بين الثوار وقوات النظام على خلفية محاولة الأخيرة التقدم على أطراف بلدة رحيبة، رغم تعهد الجانب الروسي بوقف القصف على المنطقة خلال فترة التفاوض.

وتمكنت فصائل الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير دبابة تي 72 على جبهة بلدة "المحسا" خلال معارك مستمرة منذ ثلاثة أيام، ألقى خلالها الطيران المروحي أكثر من 400 برميل متفجر، بالإضافة إلى أكثر من 150 غارة جوية على المنطقة.
مجهولون يغتالون رئيس لجنة المصالحة في الضمير:
اغتال مجهولون ظهر اليوم الأربعاء رئيس لجنة المفاوضات في منطقة الضمير بريف دمشق المدعو "شاهر جمعة"، وذلك من خلال إطلاق الرصاص عليه
وقال ناشطون إن "جمعة" تعرض لإطلاق رصاص من قبل مجهولين لم يتم التعرف عليهم بعد، ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما أصيب شخص آخر في لجنة المفاوضات أيضاُ ويدعى "حسين شعبان" حيث كان مرافقاً لجمعة
ويتبع شاهر جمعة لجيش الإسلام الذي كلفه بالمشاركة في المفاوضات التي تجريها الفصائل العسكرية في الضمير مع روسيا للاتفاق على مصير المنطقة، فيما يتبع حسين شعبان لقوات الشهيد أحمد العبدو التابعة للجيش السوري الحر، وهو شقيق "أحمد شعبان" قائد لواء مغاوير الصحراء والمعروف بلقب "ضبع الضمير" الذي أجرى مصالحة مع قوات النظام يوم وسلم نفسه لها مع مجموعة من عناصر اللواء يوم أمس.

الوضع العسكري والميداني:

 "تحرير سوريا" تطرد النصرة من عدة قرى بريف إدلب:
تواصلت الاشتباكات اليوم بين هيئة تحرير الشام من جهة وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهة أخرى، في أرياف إدلب وريف حلب الغربي.
وأعلنت جبهة تحرير سوريا سيطرتها على بلدات ترملا والفقيع وكرسعة بريف إدلب الجنوبي، عقب اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى في صفوف هيئة تحرير الشام.
ودارت اشتباكات بين الطرفين على الطريق الدولي شمال خان شيخون وفي منطقة تل جعفر بريف إدلب الجنوبي، كما تصدى الثوار لمحاولة الهيئة التقدم باتجاه جمعية الرحال في ريف حلب الغربي.
وأفاد ناشطون أن هيئة تحرير الشام استهدفت عدداً من القرى والبلدات في ريف إدلب وريف حلب الغربي بالقذائف والصواريخ، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تعرف على خريطة السيطرة في سوريا بعد سقوط الغوطة:

نشرت وكالة الأناضول التركية خريطة لتوزع النفوذ في سورية عقب سيطرة قوات النظام على الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ووفقاً للخريطة فقد بات نظام الأسد -وبعد سيطرته على الغوطة الشرقية بدعم من روسيا والميليشيات الإيرانية- بات يسيطر على 58% من مساحة البلاد، في حين تسيطر المعارضة على 11,73 % من مساحة البلاد.

وفي المقابل تمكنت الميلشيات الانفصالية من السيطرة على نحو ربع الأراضي السورية، بفضل الدعم العسكري الكبير الذي قدمته لها الولايات المتحدة، فيما تراجعت سيطرة تنظيم الدولة إلى نحو 5.28 % من إجمالي مساحة سوريا.

هذا، وتغيرت خارطة النفوذ في سوريا -بشكل كبير- بعد بدء الدعم الروسي والإيراني للنظام السوري من جهة، ووقوف الولايات المتحدة الامريكية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حيث شكل التدخل الروسي في سوريا عام 2015 نقطة فارقة في الثورة السورية، إلى جانب الدعم العسكري الكبير الذي إيران، عبر استجلاب عشرات الميلشيات الشيعية (الأفغانية والأوزبيكية وغيرها).

الوضع الإنساني:

المئات من مهجري "بيت جن" في لبنان يستعدون للعودة إلى منازلهم:
يستعد المئات من أهالي قرية ومزرعة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية للعودة إلى منازلهم قادمين من لبنان.
وقالت "صحيفة الجمهورية" اللبنانية إن 500 مهجر من أهالي قرية ومزرعة بيت جن يستعدون للعودة إلى منازلهم، وذلك بالتنسيق بين الحكومة اللبنانية ونظام الأسد.
وأضافت الصحيفة أن العملية هي الأولى من نوعها بهذا الحجم، مؤكدة أن اللاجئين سيعودون بإرادتهم ودون إكراه على ذلك، حسب قولها.
من جهتها، نشرت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد صوراً لحافلات قالت إنها تستعد لنقل 500 من أهالي قرية ومزرعة بيت جن من شبعا اللبنانية باتجاه الحدود السورية، تمهيداً لعودتهم إلى منازلهم.
أول قافلة لمهجري "الضمير" تستعد للخروج باتجاه جرابلس:

قالت وسائل إعلامية محسوبة على النظام، إن القافلة الأولى من مهجّري الضمير ستخرج يوم غد الخميس باتجاه مدينة جرابلس شرق حلب.

وذكرت شبكة "دمشق الآن" أن نحو 1500 شخص من مقاتلي جيش الإسلام وذويهم، سيغادرون مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى جرابلس ضمن القافلة الأولى، فيما لم تعلق قيادة القلمون الموحدة على الموضوع.

ويقدر عدد الراغبين بالخروج من المدينة ضمن التسوية الأخيرة ب5 آلاف شخص، من بينهم مقاتلون في قوات العبدو وجيش الإسلام، وسط أنباء عن تسليم الثوار بعضاً من السلاح الثقيل والمتوسط الذي كان بحوزتهم لقوات النظام تمهيداً لخروجهم من المطقة.

وفي سياق متصل، جددت قوات النظام قصفها بلدات القلمون الشرقي، في خرق جديد للهدنة، وأفاد ناشطون بوقوع عدد من الجرحى جراء استهداف أطراف بلدة الرحيبة براجمات الصواريخ.

آراء المفكرين والصحف:

ماذا وراء الضربة الإسرائيلية التي استهدفت "مطار التيفور" العسكري

صحيفة: وول ستريت جورنال الأمريكية

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تفاصيل جديدة حول الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مطار التيفور العسكري بريف حمص.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها أمس -ترجم بعض فصوله موقع نور سورية- إلى أن الضربة استهدفت نظام دفاع جوي إيراني متقدم في قاعدة التيفور العسكرية الأسبوع الماضي، وذلك بالتنسيق مع واشنطن، ما يعني أن إدارة ترامب تعمل مع إسرائيل لتقويض النفوذ الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط.

وبحسب التقرير فإن الضربة الإسرائيلية جاءت بعد محادثات أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس دونالد ترامب ، أمر نتنياهو على إثرها بتوجيه ضربة جوية تستهدف بطارية مضادة للطائرات وصلت حديثاً إلى مطار التيفور، وذلك بهدف منع إيران من استخدامها ضد الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تشن غارات جوية على مواقع سورية بشكل متكرر.

وتضيف الصحيفة: تعقبت إسرائيل شحنة إيرانية تحتوي على نظام دفاع صاروخي إلى سورية وصلت إلى التيفور في وقت مبكر من هذا الشهر، فتحركت بسرعة لتدمير هذا النظام قبل أن تتمكن إيران من نشره.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين لم تسمهم، أن إيران أعادت بناء وجودها في مطار دمشق الدولي بعد غارة جوية في عام 2015، حيث تنشط ميلشيا فيلق القدس الإيرانية داخل المطار الآن، بعد أن بنت أنفاق تخزين تحت الأرض لحماية الأسلحة.

وإجمالا ، تستخدم إيران الآن خمسة مطارات في سوريا لنقل أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة لحزب الله عبر طائرات شحن كبيرة، وتنتشر هذه المطارات في حلب ودير الزور و T-4 ومطار دمشق ومطار آخر جنوب العاصمة ، وفقا لما أكده مسؤولون استخباراتيون للصحيفة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع