أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2139
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14338 الصادر بتاريخ 1-3-2018 تحت عنوان: (موسكو تدرس اقتراح إخراج "النصرة" من الغوطة)
أبدت موسكو تشدداً مع فشل اليوم الثاني للهدنة المؤقتة التي أعلنتها من جانب واحد، وشدد الكرملين على اتخاذ خطوات جديدة لمواصلة مساعدة دمشق في القضاء على كل الإرهابيين، لكن هذه اللهجة تزامنت مع إعلان وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن بلاده يمكن أن تدرس اقتراح إخراج مسلحي «جبهة النصرة» مع أفراد عائلاتهم من الغوطة، مذكراً بأن خطوة مماثلة تم تنفيذها في وقت سابق في مناطق حلب الشرقية. وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، مساء أمس، أن مهلة الساعات الخمس التي أعلنتها موسكو لإجلاء المدنيين من غوطة دمشق الشرقية «فشلت كسابقتها بسبب قصف المسلحين». وقال المتحدث باسم المركز ومقره قاعدة حميميم اللواء فلاديمير زولوتوخين، إنه «بعد انقضاء مدة المهلة الإنسانية الثانية لم يتمكن أحد من المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية بسبب عمليات إطلاق قذائف الهاون من قبل المسلحين». وأشار المتحدث إلى أن «سيارات إسعاف وحافلات مخصصة لإجلاء المدنيين لا تزال متواجدة قرب الممر الإنساني في مخيم الوافدين». وكان المتحدث أشار في وقت سابق أمس، إلى أن أكثر من 300 مدني من الراغبين في مغادرة الغوطة الشرقية تجمعوا قرب الممر الإنساني الذي يوصل إلى مخرج في مخيم الوافدين «لكن مواصلة المتشددين شن هجمات على المعبر منعتهم من التقدم». وزاد أن «المسلحين قاموا بقصف الممر الإنساني كل 30 دقيقة خلال سريان المهلة». وكان مركز حميميم أشار إلى أن «القصف استهدف مواقع القوات الحكومية السورية في بلدتي حزرما والنشابية دمشق أثناء سريان المهلة الإنسانية». ومالت اللهجة الروسية إلى التشدد، وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن «استفزازات الإرهابيين في الغوطة الشرقية لا تسمح بتسوية الوضع بصورة صحيحة»، مشيراً إلى أن روسيا تعمل وفقاً للقرار 2401 ما بوسعها لتأمين الهدنة الإنسانية وتحسين الأوضاع في الغوطة الشرقية. وذكر بيسكوف، أنه توجد بين موسكو ودمشق علاقات شراكة استراتيجية، وأضاف أن العسكريين الروس هم العسكريون الوحيدون المتواجدون في سوريا بشكل شرعي من وجهة نظر القانون الدولي؛ إذ يعملون ذلك على أساس دعوة قيادة هذا البلد، مشدداً على أن موسكو ستعمل على اتخاذ خطوات إضافية وفقاً لتطور الموقف. من جهته، قال لافروف الذي أجرى محادثات أمس مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن موسكو ستواصل دعمها لقوات النظام حتى اقتلاع بقايا الإرهاب نهائياً من سوريا. وأفاد بيان أصدرته الخارجية بأن المحادثات تطرقت إلى تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا وتطبيق قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة هناك. وزادت أن المحادثات ركزت على تحقيق قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عُقد في مدينة سوتشي، وفي مقدمتها تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن دمشق وطيفاً واسعاً من المعارضة السورية. وتناول الطرفان تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في سوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1277 الصادر بتاريخ 1-3-2018 تحت عنوان: (تحذيرات إسرائيلية من مواجهة بعد نشر صور القاعدة الإيرانية)
في الوقت الذي أكّدت فيه محافل عسكرية في تل أبيب أن القاعدة الإيرانية التي كشف النقاب عنها من قبل شبكة "فوكس نيوز"، أمس الأربعاء، مجرد مجموعة من مبان قديمة في موقع عسكري سوري بالقرب من دمشق ولم يتم تدشينها حديثاً، رأى معلقون إسرائيليون أن تسريب صور القاعدة يمثل مقدمة لتوجيه ضربة عسكرية لهذه القاعدة.
وبخلاف الانطباع الذي تولّد في أعقاب بث صور القاعدة، فقد أكدت محافل عسكرية إسرائيلية أن الإيرانيين لم يدشنوا قاعدة جديدة بل قاموا بالتمركز في مبانٍ قديمة داخل قاعدة سورية قائمة.
ونقل موقع "وللا" الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن المحافل قولها إنّ القاعدة التي توجد في محيط الجبل الشرقي على بعد 13 كيلومتراً شمال غرب دمشق يتواجد فيها حالياً عناصر من "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني".
ورفضت المحافل الكشف عمّا إذا كانت إيران تحتفظ بالمزيد من القواعد المماثلة داخل سورية حالياً.
بدوره، قال معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، إن نشر الصور يعني أن "الصواريخ في طريقها لهذه القاعدة".
وفي تحليل نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم، الخميس، أعاد المعلق الإسرائيلي للأذهان حقيقة أنه في أعقاب تسريب صور لقاعدة إيرانية أخرى لـشبكة "بي بي سي" في ديسمبر/كانون الأول 2016، أقدمت إسرائيل على تدميرها بعد أسابيع من نشر صورها.
وأشار إلى أن التصريحات التي أدلى بها كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمنأفيغدور ليبرمان منذ التصعيد الأخير على الحدود السورية "لا تترك مجالاً للشك بأن إسرائيل عازمة على منع إيران من بناء قواعد لها في سورية أو لبنان".
وأشار إلى أن نشر هذه الصور يحمل رسالة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي فقد جيشه الكثير من مقوماته جراء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على الأرض السورية.
واستدرك ليمور قائلاً إن اعتماد نظام الأسد على الدعم الإيراني سيقلص من استعداده للاستجابة للضغوط التي تمارسها إسرائيل عليه.
ولفت إلى أن نشر الصور يمثل رسالة واضحة أيضاً لروسيا مفادها أن عدم التحرك للجم إيران يعني فتح الباب على مصراعيه للتصعيد وتقليص فرص حل الصراع بشكل يؤثر سلباً على فرص استفادة موسكو من المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في سورية. لكن ليمور يرجح ألا تتدخل روسيا طالما أن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية لا تهدد قواتها العاملة هناك.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20054 الصادر بتاريخ 1-3-2018 تحت عنوان: ("الهدنة الروسية" في يومها الثاني تفشل في إجلاء مدنيين من الغوطة)
فشل اليوم الثاني من الهدنة الروسية التي تقتصر مدتها على خمس ساعات يومياً في إقناع المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة عبر ممرّ حدّدته موسكو التي اتهمت فصائل المعارضة بمنع السكان من المغادرة.
وفي وقت أعلنت روسيا عدم ممانعتها خروج «الإرهابيين» في المنطقة ونقلهم إلى منطقة أخرى، حذرت الأمم المتحدة من عدم تطبيق الهدنة في سورية بعد أيام من قرار مجلس الأمن الرقم 2401.
وفي تماهٍ كامل مع وجهة نظر النظام السوري، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغوطة الشرقية تستخدَم قاعدةً لقصف مناطق أخرى في سورية. وقال في مؤتمر صحافي مع المستشار النمسوي سيباستيان كورتس، إن هناك «منظمات إرهابية داخل الغوطة»، مشيراً إلى أن «مجموعة واحدة من المدنيين غادرت المنطقة» من دون توضيح موعد مغادرتها.
وأمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن «المسلحين في الغوطة يواصلون قصف دمشق ومنع إيصال مساعدات وإجلاء الراغبين بمغادرة» المنطقة، فيما قال مصدر عسكري سوري إن «الممر الإنساني مفتوح، لكن حتى الآن ونحن في اليوم الثاني لم يأت أحد»، متهماً «الإرهابيين بإعاقة من يحاول التقدم، سواء من الداخل بالضغط عليهم أو باستهداف الممرات الإنسانية».
إلى ذلك، شدد لافروف على أن بلاده لا تعارض خروج مقاتلي «جبهة النصرة» من الغوطة الشرقية. وأعرب عن استعداده لمناقشة أي «خيارات تسمح بوقف نشاط الإرهابيين، وإذا كان هناك إمكان لنقلهم إلى مكان آخر فنحن لن نعارض ذلك»، مذكراً بـ «خروج طوعي للمسلحين مع عائلاتهم في حلب الشرقية».
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10854 الصادر بتاريخ 1-3-2018 تحت عنوان: (وحدات خاصة تركية تدعم "غضن الزيتون" بعفرين)
تقدم وحدات من القوات الخاصة من الدرك والشرطة التركية التي وصلت إلى منطقة عفرين قبيل فترة وجيزة الدعم للجيش التركي الذي ينفذ عملية "غصن الزيتون" ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وذكرت مصادر أمنية، أن الوحدات المذكورة تقوم في الوقت الراهن بمهامها على مدار 24 ساعة، وهي مزودة بالأسلحة والنواظير الليلية.
وأردفت المصادر أن القوات الخاصة ستقوم عند الحاجة، بأعمال إبطال مفعول المتفجرات والألغام المزروعة داخل المناطق السكنية المحررة من الإرهابيين، وعمليات تفتيش للبحث عن الإرهابيين المختبئين.
وذكرت أن قسماً من القوات الخاصة تم نشرها بالقرب من بلدتي جنديرس وراجو اللتين تقعان تحت احتلال تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي.
وأضافت أن القوات الخاصة ستتولى مسؤوليات هامة خلال العمليات التي ستبدأ داخل مدينة عفرين.
وأشارت أن وحدات القوات الخاصة لها تجارب مهمة في مكافحة الإرهاب داخل المدن، كما أنها مدربة لتنفيذ عمليات تحت كل الظروف.
وأكدت أن وتيرة عملية غصن الزيتون ستتسارع مع مشاركة الوحدات الخاصة التركية فيها.
ومنذ 20 يناير الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3884 الصادر بتاريخ 1-3-2018 تحت عنوان: (واشنطن: داعش آخذ في التطور والتكيف مع الهزائم)
أعلنت الولايات المتحدة خلال مؤتمر دولي اختُتم في واشنطن، الأربعاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية يتطوّر ويتكيّف مع الهزائم التي مُني بها في كل من العراق وسوريا، محذرة من أن يتحول التنظيم الجهادي إلى اللامركزية، ما يجعله أكثر انتشاراً وخطورةً.
وقال منسّق الدبلوماسية الأميركية لمكافحة الإرهاب ناثان سيلز للصحفيين، إنه "مع تحقيقنا الانتصار تلو الآخر على تنظيم الدولة الإسلامية في ميدان المعركة، فإن التنظيم يتأقلم مع انتصاراتنا".
وأضاف: "المعركة لم تنته على الإطلاق، إنها مجرد مرحلة جديدة. نحن ننتقل من جهد عسكري بالدرجة الأولى إلى جهود مدنية وقمعية متزايدة".
وتابع: "أعتقد أن ما نراه هو أن تنظيم الدولة الإسلامية يُصبح لا مركزياً على نحو متزايد (...) إنه آخذ في التطور والتكيف".
وأدلى المسؤول الأميركي بتصريحاته، في ختام مؤتمر عُقد على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء في العاصمة الفدرالية، ونظَّمته وزارة الخارجية الأميركية والإنتربول والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، وشارك فيه قضاة ومسؤولون في أجهزة إنفاذ القانون، ودبلوماسيون من حول العالم، بهدف تعزيز التنسيق في جهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وبمساندة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، تمكَّنت القوات العراقية من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من جميع المدن العراقية، مع نهاية عام 2017، في حين لم يعد التنظيم يسيطر في سوريا على أي مدينة، لكنه يحتفظ في هذا البلد بقرى وبلدات وجيوب، ينتشر فيها بضعة آلاف من المقاتلين، من دون أن تكون لهم أي مقارّ.
وبحسب سيلز فإن الإدارة الأميركية تعتمد في حربها ضد التنظيم الجهادي على أدوات عديدة، أبرزها ثلاث؛ هي العقوبات المالية، وقائمة بأسماء المسافرين جواً، واستخدام البيانات البيومترية في ضبط الحدود، وهي توصي بقية دول العالم بأن تحذو حذوها.
وأوضح منسّق الدبلوماسية الأميركية لمكافحة الإرهاب، أنه على صعيد العقوبات المالية، فإن الإدارة الأميركية أدرجت على قائمتها السوداء للمنظمات والأفراد "الإرهابيين" سبعة فروع لتنظيم الدولة الإسلامية (في غرب إفريقيا والفلبين وبنغلاديش والصومال ومصر وتونس)، واثنين من قيادات التنظيم الجهادي هما أبو مصعب البرناوي، زعيم جماعة بوكو حرام الجهادية في نيجيريا وغرب إفريقيا، ومهد معلم، القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.
وأضاف أن "هؤلاء الإرهابيين (...) نشروا حملة تنظيم الدولة الإسلامية الدموية في أربع جهات بالأرض" والعقوبات ترمي إلى تأكيد أن تنظيم الدولة الإسلامية هو "شبكة دولية"، تصبح "أكثر فأكثر لا مركزية".
وتابع: "نحن نلفت نظر المجتمع الدولي إلى أن سقوط ما يُسمَّى دولة الخلافة في العراق وسوريا لا يعني أن تنظيم الدولة الإسلامية لم تعد لديه سلطة، بل على العكس من ذلك".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة