أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2088
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14553 الصادر بتاريخ 2-10-2018 تحت عنوان: (صواريخ باليستية من إيران على شرق سوريا)
أعلن بيان رسمي لـ«الحرس الثوري» الإيراني، أمس، إطلاق 6 صواريخ باليستية على مواقع مسلحين شرق سوريا، حمّلتهم إيران مسؤولية الهجوم على العرض العسكري في الأحواز قبل 10 أيام. وذكر «الحرس» في بيان نشره موقعه الإلكتروني الرسمي «سباه نيوز» أن الصواريخ استهدفت قواعد «لإرهابيين» تدعمهم الولايات المتحدة شرق سوريا. وأضاف أنها أسفرت عن مقتل عدد من قادة المسلحين وتدمير إمدادات وبنية تحتية تابعة لهم، بحسب ما نقلت «رويترز». بحسب الرواية الرسمية الإيرانية، الصواريخ الستة «المسيّرة» أصابت مواقع ومراكز استقرار «الإرهابيين» في شرق سوريا و«قتلت كثيرا منهم». وقال «الحرس» إن الهجوم الصاروخي يأتي «انتقاما» لمقتل 25 شخصا وجرح 69 آخرين في الهجوم على عرض عسكري في الأحواز بمناسبة ذكرى الحرب بين العراق وإيران. ونشرت وكالة «فارس» المحسوبة على «الحرس الثوري» لقطات لانطلاق عدد من الصواريخ في السماء تحت جنح الظلام. ونشرت الوكالة صورا لسحب من الدخان ونقاط مضيئة في السماء ليلا فوق تضاريس جبلية مقفرة. وذكر بيان «الحرس» أن الصواريخ في عملية «ضربة محرم» كانت إيرانية الصنع من طرازي «ذو الفقار» و«قيام» ويبلغ مداهما بين 750 كيلومترا و800 كيلومتر. وقالت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس» إن 7 طائرات درون حلقت فوق أهداف الهجوم. وبحسب وكالات «الحرس»، فإن الدرون من طراز «سيمرغ»، وهي نموذج لدرون أميركية من طراز «RQ170» ومزودة بأربعة صواريخ مسيّرة. ولم يذكر «الحرس الثوري» بالتحديد الموقع الذي قصفه ولا من أين قصفه. لكن وكالات الأنباء التابعة لهذا الجهاز العسكري قالت إن الصواريخ أصابت محيط مدينة البوكمال الحدودية في محافظة دير الزور، وأن الصواريخ أطلقت من محافظة كرمانشاه الإيرانية وهي الطريقة نفسها التي اعتمدها التلفزيون الرسمي الإيراني. وقال بيان «الحرس»، القوة العسكرية الموازية للجيش في إيران: «قبضتنا الحديدية جاهزة لتوجيه رد ساحق وحاسم لأي شر ومكر من الأعداء. وقال محسن رضائي، وهو قائد سابق لـ«الحرس»، في تغريدة على «تويتر» أمس إن هناك هجمات أخرى آتية. وأضاف رضائي، وهو سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي لا يتم انتخاب أعضائه ويفض النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور: «العقاب الرئيسي في الطريق. ولم يشأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التعليق لدى سؤاله خلال مؤتمر صحافي عن وجود أي تنسيق مع موسكو ودمشق بشأن الضربة في سوريا. وأعلن تنظيم «داعش»، رسميا مسؤوليته عن الهجوم بعد نشر تسجيل يظهر 3 مهاجمين.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1492 الصادر بتاريخ 2-10-2018 تحت عنوان: ( روسيا تعلن جاهزية معبر القنيطرة بين سورية وإسرائيل للافتتاح)
أعلن نائب قائد مجموعة القوات الروسية في سورية، الفريق سيرغي كورالينكو، اليوم الثلاثاء، عن جاهزية معبر القنيطرة بين سورية وإسرائيل للافتتاح.
وقال كورالينكو للصحافيين: "المعبر الحدودي جاهز للافتتاح وبدء العمل. استبق ذلك عمل كبير أجرته القوات المسلحة السورية بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، وهو بالدرجة الأولى إلحاق هزيمة بالإرهابيين في هذه المنطقة. ثم عملت مجموعة كبيرة من الضباط مع ممثلي القوات المسلحة السورية لتنفيذ أعمال ما بعد التسوية".
ومع ذلك، أكد الفريق أن الشرطة العسكرية الروسية هي التي بدأت العمل بالمعبر: "حضرنا إلى هذا المكان وراجعناه، ثم أجريت أعمال واسعة لإزالة الألغام بالمنطقة".
وأضاف أن خبراء إزالة الألغام التابعين لبعثة الأمم المتحدة "تأكدوا من كفاءة عمل ممثلي الشرطة العسكرية الروسية وممثلي الجهات السورية".
وتابع: "بعد ذلك، تمت صيانة جميع المباني وتزويدها بأجهزة الحاسوب والهواتف، وبالتالي، نقول بثقة إن المعبر الحدودي جاهز للعمل".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال الخميس الماضي إنّ إسرائيل على استعداد لإعادة فتح المعبر، لكنه قال إن استئناف العمل به يعتمد على سورية، وذلك خلال زيارته الشطر الذي تحتلّه إسرائيل من معبر القنيطرة.
وقال للصحافيين "حقيقة جئنا هنا إلى بوابة ألفا وقوات الأمم المتحدة بدأت تعمل وتقوم بدوريات بمساعدة من الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أننا مستعدون لإعادة فتح المعبر"
وكان ليبرمان يشير إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، التي تعطّل عملها في مراقبة منطقة منزوعة السلاح أُقيمت عام 1974 بين الشطر الذي تحتله إسرائيل من الجولان، والجانب السوري، بسبب الحرب السورية. وأضاف "في الوقت الراهن، الكرة في ملعب سورية".
وبدأ الحديث عن فتح المعبر، غداة مبادرة قدمها الزعيم الدرزي، موفق طريف، لإعادة افتتاح المعبر قبل نحو أسبوعين، حينما زار محافظة السويداء السورية، ثم روسيا، وقال إن مبادرته تهدف لإتاحة الفرصة أمام العائلات السورية في الجولان المحتل، كي تزور أقرباءها على الجانب السوري.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 2-10-2018 تحت عنوان: ("تطمينات" تركية لتبديد إشكالات المنطقة المنزوعة السلاح)
تسارعت أمس التطورات مع بدء العد العكسي لتنفيذ الاتفاق الروسي- التركي الخاص بمحافظة إدلب (شمال غربي سورية)، وعلمت «الحياة» أن أنقرة طمأنت الفصائل المسلحة الموالية لها إلى أن القوات الروسية لن تتواجد في المنطقة المنزوعة السلاح التي ينص الاتفاق على تنفيذها قبل 10 الشهر الجاري. وفي وقت تصاعدت الاغتيالات التي تستهدف قياديين بارزين في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، توقعت مصادر مطلعة أن «تعلن الهيئة قبولها اتفاق إدلب وسحب مسلحيها». وكشفت عمان أمس عن محادثات تجريها مع موسكو لتفكيك مخيم الركبان (جنوب شرقي سورية) القريب من قاعدة التنف الأميركية.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توافقاً على عقد قمة تركية- روسية- فرنسية- ألمانية تناقش الوضع في سورية، في النصف الثاني من الشهر الجاري. وأوضح أنه تحدث إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعاطى بإيجابية مع الاجتماع، فيما طلبت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل عقد القمة بعد 14 تشرين الأول (أكتوبر). وأضاف أردوغان: «خلال الشهر الجاري سيُعقد الاجتماع الرباعي في إسطنبول إذا لم يحصل ظرف طارئ.
وبعد ارتباك ساد أوساط فصائل إدلب المسلحة في شأن آلية تطبيق الاتفاق الروسي- التركي، مع خشية الفصائل من محاولات لقضم مناطق سيطرتها تدريجاً، كشف الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» النقيب ناجي المصطفى أن الجانب التركي «تعهد عدم تنظيم دوريات روسية في المنطقة المنزوعة السلاح». لكنه نفى «انسحاب أي من فصائل الجبهة من الخطوط الأمامية». كما شدد على رفض «تسليم السلاح إذ إن بقاءه في أيدي الثوار والفصائل الثورية يمنع تقدم النظام» السوري. ولفت إلى «مؤشرات مبشرة، وهناك اقتناع يترسخ بأن الاتفاق في مصلحة شعبنا». وأوضح أن «الفصائل أعلنت أثناء اللقاء مع الأتراك رفضها الدوريات الروسية داخل المنطقة المنزوعة السلاح»، وكشف أن «الجانب التركي تعهد أن الأمر لن يحصل.
وفي شأن الجدل حول رقعة المنطقة المنزوعة السلاح قال المصطفى: «عرض المنطقة ليس مهماً لأننا سنبقى في نقاط الرباط وسلاحنا معنا». ولفت إلى أن «السلاح الثقيل غير موجود أصلاً على الجبهات لئلا يستهدفه الطيران.
وكان توتر ساد في إدلب أمس في أعقاب اشتباك بين عناصر من «هيئة تحرير الشام» و «الجبهة الوطنية» لكن المصطفى قلل من الحادث. وقال لـ «الحياة»: «إنها إشكالات بسيطة». وزاد: «تركيزنا على محاربة النظام والوقوف في وجه أي محاولة لتقدمه لأننا لا نثق بالتزامه وعدم استغلاله أي حادث من أجل نقض الاتفاقات السابقة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة