أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3019
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5089 الصادر بتأريخ 24_ 5_ 2015م، تحت عنوان(30 ألف صورة تضع الأسد في قائمة مجرمي الحرب): حرق.. بقر بطون.. تقطيع أطراف.. قلع عيون وتجويع حتى الموت، كل أنواع التعذيب في سجون نظام بشار الأسد، هذه ليست مبالغات كلامية إنشائية ولا حملة ناشطين لتشويه صورة النظام.. هذه حقيقة كشفها أحد الضباط المنشقين ويدعى "سيزر" هو الشاهد الوحيد المنشق على جريمة القرن في التعذيب والقتل الجماعي للمعتقلين. تمكن سيزر قبل الانشقاق من توثيق أكثر من 30 ألف صورة للتعذيب وكذلك لشهداء قضوا في مجازر ارتكبها النظام، ومن ثم تمكن من الإفلات بعد ذلك من قبضة النظام، ونظرا لأهمية هذا الملف الذي يوثق أبشع جرائم العصر، استدعت لجنة الاستماع في الكونغرس الأمريكي العام الماضي سيزر ليدلي بشهادته حول هذه الصور وعرض بعض منها خلال جلسة الاستماع، لكن المسألة انتهت عند هذا الحد دون أن تتحرك مشاعر المجتمع الدولي. تمكنت "عكاظ" من التواصل مع "سامي" من فريق سيزر الذي يملك صورا لا تطاق على الإطلاق، ليزودنا بصور نوعية وحصرية، إذ أكد سامي لـ"عكاظ" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اطلع شخصياً على هذه الصور الذي اعترف بلسانه أنه هزته وآلمته كثيراً، لكنه فضل عدم إشهارها لمدى قساوتها وتأثيرها على الرأي العام الأمريكي وبالتالي إحراج إدارته بسبب الصمت عن هذه البشاعة. وقد تعرضت هذه الصور للتحقيق والتمحيص من قبل مراكز أبحاث متخصصة من بينها مركز كارتر العالمي، كما قال ديفيد كرين من جامعة سيراكوز وهو خبير حقوقي، إن الصور حقيقية وتم التأكد منها، مؤكدا أنه من خلال عمله في السنوات السابقة لم ير صورا للتجويع مثلها منذ صور معسكرات النازيين.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 264 الصادر بتاريخ 24_5_2015م، تحت عنوان(القاهرة2" السوري: الائتلاف و"الهيئة" يقاطعان ولادة جسم جديد): قرر الائتلاف الوطني عدم المشاركة في مؤتمر القاهرة 2، بسبب دعوة مصر لشخصيات وليس ممثلي أحزاب، بالإضافة إلى مساواة الائتلاف مع كافة الأطراف المعارضة ورفض دعوة جماعة "الإخوان" في سورية، ما رفضه الائتلاف، باعتباره معترفاً به من 114 دولة كممثل شرعي وحيد ومحاور عن الشعب السوري. كما انتقد نائب رئيس الائتلاف، هشام مروة، مؤتمر القاهرة، لافتاً إلى أن استبعاد أي مكون من مكونات المعارضة السورية غير مقبول من وجهة نظر الائتلاف، داعياً أطراف المعارضة إلى عدم التنازل عن ثوابت الثورة السورية ورصّ الصفوف من أجل إسقاط نظام الأسد، ويأتي مؤتمر القاهرة في وقت مزدحم بالحراك الدبلوماسي والعسكري الخاص بالأزمة السورية، إذ يتزامن مع انتهاء مشاورات جنيف، التي يجريها المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، المزمع أن تنتج تقريراً يقدم لمجلس الأمن، يصدر بالاستناد إليه، قرار خاصاً بسورية، ومؤتمر " الأستانة1" الذي سيعقد منتصف الأسبوع الجاري على الرغم من تمثيله الضيق، في وقت يشهد الوضع الميداني تقهقراً لقوات النظام. ويتابع المعارض "أمّا هيئة التنسيق المقتنعة بمظلومية المعارضة الداخلية، وريثة ضريبة زمن تثبيت الأسد الأب حكمه، إذ إنّ معظم قياداتها اعتقل وغاب عن الحياة العامة لسنوات طويلة، فاعتبرت أنها الأحق بقيادة المرحلة المقبلة. كما أنّ الساعين دائماً للحصول على اعتراف دولي يبعد عنهم تهمة محاباة النظام، ليس أمامهم سوى التشبث بمؤتمر لأنه يقرّ اعترافاً عربياً مهماً". من جانبه، يقول مصدر مطلع من هيئة التنسيق، لـ"العربي الجديد"، إن "الهيئة ترفض بشكل قاطع تشكيل جسم سياسي جديد ينتج من مؤتمر القاهرة، في حين توافقنا على تشكيل لجنة سياسية ستحدد مهامها في المؤتمر"، مبيناً أنّ "الهيئة تبحث عدة سيناريوهات في حال حاول جزء من المؤتمرين تشكيل جسم سياسي. يكمن الخيار الأول في التهديد بالانسحاب أو الانسحاب فعلاً، ما يسحب الثقل من المشروع، أمّا الخيار الثاني، وهو المعتمد حتى الآن، فيكمن في حجز عدد كبير من المقاعد يصل إلى نحو 50 مقعداً من أصل مقاعد المؤتمر، التي قد تصل إلى 200 مقعد، واعتماد إقرار المخرجات بالتصويت، فتملك حينها الهيئة كتلة تصويت مرجحة".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد الصادر بتأريخ 24_5_ 2015من تحت عنوان(الأمم المتحدة تدعو دول العالم لفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين): دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس، السبت دول العالم إلى فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، معتبرا أن مساعدتهم ليست مسؤولية الدول المجاورة لسوريا فقط، وقال جوتيريس في جلسة، بعنوان "الاستجابة لازمة اللاجئين"، عقدت في المنتدى الاقتصادي العالمي لشمال افريقيا والشرق الأوسط على شاطئ البحر الميت في الأردن، إن "جميع الحدود يجب أن تكون مفتوحة أمام اللاجئين السوريين فهم ليسوا مسؤولية الدولة المجاورة المضيفة فقط بل مسؤولية العالم أجمع". وأضاف أن "على جميع الدول فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين سواء في أوروبا أو الخليج وفي كل مكان"، وأكد المسؤول الأممي أن "اللاجئين ليسوا إرهابيين وأنما هم الضحية الأولى للإرهاب، المشاكل الأمنية في المنطقة يجب أن لا تكون مشكلة اللاجئين"، وأشار جوتيريس إلى وجود 4 ملايين لاجىء سوري مسجل لدى الأمم المتحدة في الدول المجاورة لسوريا، إلا أن عددا كبيرا منهم غير مسجل في لبنان والأردن. من جهة أخرى، قال جوتيرس، إن "المجتمع الدولي لا يعمل بفعالية لتلبية الاحتياجات الانسانية للاجئين السوريين"، مشيرا إلى أن "النداء الذي أطلقناه العام الماضي مول بنسبة 60%، أي أن 40% من الاحتياجات الأساسية للاجئين لم تلبي"، وأكد أن على المجتمع الدولي أن يقدم المساعدة للدول المضيفة للاجئين لتتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات لهؤلاء. وبلغ عدد السوريين النازحين داخل بلدهم نحو 7,6 ملايين نازح، فيما لجأ سوريون إلى دول مجاورة مثل لبنان وتركيا والأردن والعراق، بسبب النزاع في بلدهم والذي أودى بحياة 215 ألفا منذ مارس 2011.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13326 الصادر بتأريخ 24_ 5_2015م، تحت عنوان(حزب الله يمهّد إعلاميًا لفتح معركة مع المسلحين المتمركزين في الجرود اللبنانية الشرقية): صعّد حزب الله اللبناني في الساعات الماضية من حملته الداعية لمواجهة المجموعات المسلحة المتمركزة في المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا، وبالذات في منطقة جرود بلدة عرسال. فبعدما كان الحزب يترك مهمة التصدي لهذه المجموعات للجيش اللبناني متفرغًا لمعاركه على الأراضي السورية، أعلن صراحة يوم أمس، وعلى لسان أكثر من مسؤول حزبي، عن جاهزيته لفتح معركة على الأراضي اللبنانية استكمالاً لخوضه معركة القلمون، وقد أثارت مواقف الحزب الأخيرة مخاوف تيار "المستقبل" من "مخطط لتهجير أهالي عرسال (ذات الأكثرية السنية) تمهيداً لاستكمال الشريط الشيعي - العلوي الذي يصل الساحل السوري بالزبداني ودمشق". ردًا على هذه المواقف، استهجن النائب في تيار "المستقبل" جمال الجراح حديث حزب الله عن تحرير أراض لبنانية، "فيما هو يحتل أراضي سورية ويقتل الشعب السوري وأطفال سوريا"، وتوجه له بالقول: "أزل عن نفسك أولاً صفة المحتل قبل الحديث عن أراض لبنانية محتلة"، ونبّه الجراح في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن يكون حزب الله يسعى من هذه الحملة لـ"استكمال المشروع الإيراني الهادف لتهجير أهالي عرسال واقتلاع البلدة (حيث الأكثرية السنية) كي تصبح المنطقة هناك ذات طابع مذهبي صاف لإتمام مخطط تقسيم سوريا واستكمال الشريط الشيعي - العلوي الذي يصل الساحل السوري بالزبداني ودمشق". وشدّد الجراح على أن "إطلاق حزب الله حججًا للمعركة بالقول إنه يحرر أراضي محتلة لن ينطلي على أحد، فإذا كان هناك أصلاً من أراض محتلة، فالجيش والأجهزة اللبنانية الرسمية وحدها مكلفة تحريرها"، وتابع: "في كل الأحوال، نحن مطمئنون إلى أن قيادة الجيش تعي تماما خطورة ما يخطط له حزب الله وتداعياته المذهبية، وهي جاهزة لرد الفتنة وصد أي اعتداء تتعرض له الأراضي اللبنانية".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة