يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم الخميس، جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية".

ومن المتوقع أن يتم خلال الجلسة التصويت على مشروع قرار تقدمت به دولتا الكويت والسويد، يقضي بفرض هدنة إنسانية لشهر واحد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في كافة أرجاء سوريا.

وكانت واشنطن قد دعت -أمس الأربعاء- مجلس الأمن الدولي للتحرك السريع من أجل "إنقاذ حياة الرجال والنساء والأطفال في الغوطة الشرقية، بسبب حملة القصف الهمجية التي تستهدفهم من قبل قوات روسيا والنظام.

وجاء في بيان صادر عن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن "هجمات الأسد وداعميه ضد هؤلاء المدنيين تزداد سوءا يوما بعد يوم. بالإضافة إلى قصف أهداف مدنية مثل المستشفيات ومنع السكان من الحصول على المساعدات الإنسانية، وتركهم دون طعام وماء ودواء".

هذا، وتتعرض مناطق الغوطة الشرقية لتصعيد عسكري غير مسبوق، من خلال استخدام كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، ضد المدنيين العزّل، ما أدى إلى وقوع عشرات المجازر التي خلفت مئات القتلى والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تشريد مئات العائلات بسبب تدمير منازلهم.