بيانات الثورة:

الإسلامي السوري يثمّن انتصار الثوار على "تنظيم الدولة" في الشمال السوري:

أشاد المجلس الإسلامي السوري، بالانتصار الذي حققه الثوار على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في الشمال السوري، بعد أن أعلنت غرفة عمليات دحر الغزاة، القضاء عليهم تماماً وأسر 400 عنصر في منطقة الخوين، بريف إدلب الشرقي.

وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، عمالة تنظيم الدولة للنظام السوري وإيران، لافتاً إلى النظام فتح طريقاً لفلول التنظيم الهاربة من الرقة ودير الزور، ليقاتلوا الجيش الحر في المناطق المحررة، على أن يتم تسليمها لاحقاً للنظام دون قتال.

وثمّن البيان البطولات التي حققتها فصائل الجيش الحر، والتي أسفرت عن القضاء على التنظيم شمال سورية، مضيفاً: "أثبتت فصائل الجيش الحر أنها هي القوة الحقيقية التي تقاتل الغلاة وفصائل الإرهاب، وهي الجديرة بالدعم من كل الجهات التي تزعم محاربة الإرهاب"، وتابع: "لقد استطاعت هذه الفصائل هزيمة داعش دون اتباع سياسة الأرض المحروقة وسياسة التهجير القسري التي اتبعها كل من يزعم حربه لداعش، فدمروا المدن وهجروا سكانها".

 "دحر الغزاة": سنكشف خلال الأيام القادمة حقائق عن التعاون والتنسيق بين النظام وتنظيم الدولة:

أعلنت غرفة عمليات دحر الغزاة قتل وجرح العشرات من فلول تنظيم الدولة في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي خلال الأيام الثلاثة الماضية إضافة إلى أسر المئات ممن تبقى منهم، مؤكدة أن محاكمتهم والتعامل معهم ستتم وفق مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية.

وكشفت الغرفة في بيان لها اليوم عن تنسيق وتعاون أمني مباشر بين التنظيم من جهة وقوات النظام والمليشيات الإيرانية من جهة أخرى، مؤكدة أنها ستكشف في الأيام القادمة حقيقة التعاون والتنسيق بين الطرفين.

وأشار البيان إلى أن نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين نقلوا مجموعات كبيرة من عناصر التنظيم من عقيربات إلى ريف إدلب الشرقي حيث ضم إليهم لاحقاً مجموعات أخرى من فلول التنظيم الهاربة من الرقة ودير الزور، وكل ذلك حدث عبر مناطق سيطرة النظام، حسب البيان.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

هدوء نسبي في الغوطة: 7 ضحايا في حصيلة هي الأدنى منذ أسبوع:

لقي خمسة مدنيين مصرعهم اليوم الثلاثاء، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي مكثف استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف دمشق.

وقال مركز دمشق الإعلامي، إن القصف على دوما أودى بحياة طفلين اثنين، فيما ارتقى شخص آخر متأثراً بجراحه نتيجة قصف سابق على المدينة.

من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بلدتا (النشابية ومسرابا) في الغوطة الشرقية، بعشرات القذائف المدفعية، ما تسبب في دمار في الأبنية السكنية والممتلكات، وأدى إلى مقتل رجل وطفل في بلدة مسرابا بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح.

تقرير حقوقي: نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي 211 مرة منذ بدء الثورة السورية:

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، قيام النظام السوري باستخدم السلاح الكيماوي 211 مرة، منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011.

وأوضح التقرير أن حصيلة الهجمات بلغت ما لا يقل عن 211 مرة، منها 33 هجوما قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 (2013)، و178 هجوما بعده، مشيراً إلى أنه من بين الهجمات الـ 178، وقع 109 هجمات بعد القرار الأممي 2209 عام 2015.

وأشارت الشبكة الحقوقية إلى أن "روسيا فشلت في كبح النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية، فبعد أن تعهدت بأن يسلم النظام ترسانته الكيماوية عقب هجوم الغوطتين في أغسطس / آب 2013، نفذ النظام بعده ما لا يقل عن 178 هجمة بأسلحة كيماوية.

الوضع العسكري والميداني:

طرق غريبة للتفخيخ تستخدمها مليشيات "PYD" الانفصالية في مناطق عفرين:

واصلت فرق إزالة الألغام التابعة للقوت التركية عملية إزالة الألغام التي زرعتها مليشيات "PYD" الانفصالية قبل خروجها من المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر والقوات التركية.

ونقلت وكالة الأناضول عن القيادي في الجيش الحر "أبو أحمد الشامي" إن مليشيات "PYD" فخخت منازل المدنيين قبل فرارهم من القرى.

وأوضح الشامي أن المليشيات فخخت كافة المنازل في قرية "ديكمه طاش" بعد أن أخرجوا أهلها منها بالقوة، مضيفاً أن أنهم وضعوا متفجرات في مخازن الزيتون التي تعتبر مصدر القوت الأساسي للسكان، حتى إنهم فخخوا جثث رفاقهم القتلى قبل خروجهم.

الوضع السياسي:

الهيئة العليا للمفاوضات تلتقي ديمستورا في الرياض:

ناقشت الهيئة العليا للمفاوضات آخر التطورات الميدانية والتصعيد العسكري الذي لجأ إليه النظام وحلفاؤه روسيا وإيران والحالة الكارثية التي وصلت إليها العديد من المناطق بفعل استخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً، واستهداف البنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإسعاف.

الاجتماع الدوري للهيئة الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض خلال يومي السبت والأحد ناقش أيضاً مستجدات العملية السياسية ومسار المفاوضات السورية الجارية تحت مظلة الأمم المتحدة وجهود المبعوث الدولي لتشكيل اللجنة الدستورية.

كما التقى أعضاء الهيئة المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا حيث تمت مناقشة كل ما يتعلق بالعملية التفاوضية، وناقشوا تشكيل اللجنة الدستورية وعلى رأسها المرجعية وطبيعة مكوناتها وصلاحياتها ومعايير اختيار الممثلين ضمنها، وانتهى اللقاء بتحميل الوفد رسائل واضحة للمبعوث الدولي ستيفان ديمستورا.

نظام الأسد:

النظام السوري يستأسد على إسرائيل: "في جعبتنا المزيد من المفاجآت":

هدّد نظام الأسد بالرد على أي اعتداء إسرائيلي على سورية، وذلك بعد أيام من إسقاط طائرة إسرائيلية بنيران من داخل سورية.

وقال معاون وزير خارجية النظام السوري، أيمن سوسان: "إن إسرائيل ستواجه "مفاجآت أكثر" في هجمات مستقبلية على الأراضي السورية، مضيفاً: ”ثقوا تماما أن المعتدي سيتفاجأ كثيرا لأنه ظن أن هذه الحرب، حرب الاستنزاف التي تتعرض لها سوريا لسنوات، قد جعلتها غير قادرة على مواجهة أي اعتداءات".

المواقف والتحركات الدولية:

التحالف الدولي: دمرنا دبابة روسية في دير الزور:

كشف المتحدث باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، أن قوات التحالف دمرت دبابة روسية من طراز تي 72، في مدينة دير الزور شرقي سورية.

ونقلت الأناضول عن المتحدث قوله، إن قوات التحالف قصفت -السبت الماضي- دبابة من طراز T-72 قرب قرية الطابية، وذلك كإجراء دفاعي عن النفس، لافتاً إلى أن الدبابة كانت تجري طلقات لمواقع وجود ميلشيا "قسد" وقوات التحالف، بشكل منسق وغير مباشر، وأن مواقع التحالف كانت في نطاق الدبابة المذكورة.

وأشار ديلون، إلى أن "مسؤولي التحالف تواصلوا مع نظرائهم الروس، للابتعاد عن التصورات والحسابات التي قد تعرض قوات بعضنا للخطر".

لافروف: واشنطن تسعى إلى إنشاء شبه دولة في سورية:      

اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالتخطيط للبقاء في سوريا إلى الأبد، وتأسيس شبه دولة تمتد من شرق نهر الفرات وحتى الحدود العراقية.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء مع نظيره البلجيكي، في العاصمة الروسية موسكو.

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات أحادية تهدد وحدة الأراضي السورية، مضيفاً "الولايات المتحدة تخطط للبقاء في سوريا لفترة طويلة وربما إلى الأبد" وفقاً للأناضول.

أردوغان: أسدل الستار عن "داعش" ولا يحق لأحد التذرع بها بعد الآن:

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الستار أسدل على مسرحية داعش في سوريا والعراق، مضيفاُ أنه لا يحق لأحد بعد الآن التذرع بداعش، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الرئيس التركي خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية أنه لا يحق لأحد بعد الآن، التذرع بتنظيم داعش، فقد أسدل الستار على مسرحية داعش في سوريا والعراق.