أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2636
شـــــارك المادة
مجلس القبائل السورية يرفض سوتشي ويخوّن المشاركين فيه:
أعلن مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري رفضه الكامل للمؤتمر الذي تعتزم روسيا عقده في منتجع سوتشي على البحر الأسود أواخر الشهر الجاري.
ويضم المجلس الذي يضم معظم القبائل والعشائر ومجالس شورى المناطق والوجهاء والرموز الثورية في المناطق المحررة.
وشدد البيان -الذي وقعت عليه 12 قبيلة سورية، بالإضافة إلى مجالس شورى المدن والبلدات بريف حلب الغربي وإدلب المحرر- شدد على أن كل من يحضر مؤتمر سوتشي أو يروّج له خائن للشعب السوري وثورته.
المكون الكردي في "غصن الزيتون" يوضح سبب مشاركته في العملية:
أصدر المكون الكردي في الجيش الوطني الحر بياناً مصوراً، أوضح من خلاله سبب مشاركته في عملية غصن الزيتون التي تستهدف الميلشيات الانفصالية في عفرين.
وجاء في البيان المصور الذي نشرته غرفة عمليات المعركة: "نحن المكون الكردي في الجيش الوطني نشارك في عملية غصن الزيتون ضد ميليشيا PYD الارهابي وجناحيه العسكريان BKK و YPGمن أجل رفع الظلم عن اهالينا في عفرين".
وأشار البيان أيضاً إلى أن العملية تهدف إلى إعادة المهجرين قسرياً، الذين نزحوا إلى الدول المجاورة لما رأوه من بطش الميلشيات الانفصالية، بالإضافة إلى تحرير المغيبين ظلماً في السجون، مضيفاً: "نحن لم نأتِ لسرقة المنازل ولا هدمها ولا قصف المدنيين نحن وجدنا من أجل أن نحرركم ونرفع الظلم عنكم".
تحالف روسيا والنظام يقصف إدلب بالنابالم الحارق والفوسفور:
جددت قوات النظام قصفها على قرى وبلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ضمن حملتها التي تستهدف المنطقة منذ شهرين.
واستهدف قصف صاروخي -مصدره قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين- مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن سقوط خمسة جرحى بينهم نساء.
من جهة أخرى، أفاد مركز إدلب الإعلامي بمقتل شخصين وإصابة آخرين جراء غارة جوية على بلدة الكنائس شرقي إدلب، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية تل السلطان في المنطقة نفسها وفقاً لما ذكره المركز.
في غضون ذلك تعرضت قرى (برنان، فوران، مرديخ) في ريف إدلب الشرقي، وأطراف مدينة سراقب لقصف بصواريخ محملة بالنابالم الحارق، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، بالتزامن مع غارات بالقنابل الفوسفورية على بلدة معصران جنوبي إدلب.
قسد تنشر حصيلة الأسبوع الأول من معارك عفرين:
نشرت قوات سورية الديمقراطية (قسد) حصيلة المعارك الدائرة في منطقة عفرين منذ أسبوع، والتي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر بهدف طرد الميلشيات الانفصالية الكردية من المنطقة تحت مسمى "غصن الزيتون".
واعترفت الميلشيا الانفصالية -في بيان صادر عنها اليوم الجمعة- بمقتل 43 من عناصرها في عفرين، خلال الأيام الستة الأولى من العملية، بينهم 8 مقاتلات من وحدات حماية المرأة، بالإضافة إلى مقتل 59 مدنياً وإصابة 134 آخرين، وفقاً لما جاء في البيان.
وأشار البيان إلى استهداف مناطق عفرين بـ 699 قذيفة مدفعية، و191 طلعة جوية، فضلاً عن وقوع 136 اشتباكاً بين الطرفين، كما لفت إلى مقتل 308 عناصر من القوات المهاجمة بينهم 4 ضباط.
قسد تدفع بتعزيزات عسكرية نحو منبج:
أرسلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تعزيزات عسكرية إلى مدينة منبج شرقي حلب، تخوفاً من عملية عسكرية تركية قد تستهدف الميلشيات الانفصالية في المنطقة.
وأفادت شبكة فرات بوست الإخبارية بخروج رتل عسكري تابع لميليشيا قسد، من حقل العمر النفطي بدير الزور إلى مدينة منبج على الحدود التركية-السورية.
ووفقاً للشبكة التي تختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، فإن الرتل يتكون من نحو 60 سيارة، كان قد تحرك من حقل العمر النفظي، قادماً من الحدود السورية العراقية باتجاه منبج.
مفاوضات فيينا: خمس دول تقدم رؤية للحل السياسي في سورية:
تتواصل محادثات فيينا حول سوريا لليوم الثاني على التوالي، على أن تختتم اليوم الجمعة ببيان ختامي يلخص نتائج اللقاءات التي انعقدت على مدار يومين.
والتقى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا-صباح اليوم- وفد المعارضة السورية برئاسة نصر الحريري، ونقلت "الجزيرة" عن مصدر في وفد المعارضة السورية، أن الأخيرة قدمت -خلال اللقاء- رؤيتها لضرورة تحقيق انتقال سياسي كامل في البلاد، يسمح للسوريين بإجراء انتخابات برعاية أممية، والتوافق على دستور جديد للبلاد.
من جهة أخرى، قدمت خمس دول وصفت نفسها بـ "المجموعة الصغيرة" أمس الخميس، إلى المعارضة السورية ودي ميستورا، رؤية للحل السياسي في سوريا، وفق قرار مجلس الأمن 2254، وذلك خلال اجتماعات "جنيف 9" المنعقدة في فيينا، وفقاً لما نشرته وكالة الأناضول التركية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، أن الورقة (الرؤية) تناقش المنهجية التي ستكون عليها المفاوضات في جنيف، استنادا إلى القرار الأممي، مع التركيز بشكل مباشر وفوري على مناقشة إصلاح الدستور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
أردوغان يتوعد بطرد الميلشيات الانفصالية من منبج:
توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتحرير منبج وطرد الميلشيات الانفصالية التي احتلتها مؤخراً، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء على آخر إرهابي في المنطقة.
وأعرب أردوغان عن امتنانه لعدم وجود أي خلل في عملية غصن الزيتون، على الرغم من الظروف الجوية السيئة والمنطقة الجغرافية الصعبة، موضحاً أن العملية تمكنت من تحييد 343 عنصراً للميلشيات الكردية حتى الآن.
وقال الرئيس التركي -خلال اجتماع ضمّ رؤساء فروع الحزب الحاكم في أنقرة اليوم الجمعة- "سنطهر منبج من الإرهابيين لأنهم ليسوا أصحابها الحقيقيين، بل إخوتنا العرب" مضيفاً: "سنواصل عملياتنا وصولا إلى الحدود العراقية حتى القضاء على آخر إرهابي".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة