نظام الأسد يوغل في الاقتحامات والاعتقالات التي من شأنها تزيد في حماس الثوار وتأجيج الأوضاع، وفي الوقت ذاته ينشق العديد من العناصر من الجيش بعد مشاهدة الأعمال القمعية والوحشية على المدنيين.

درعا:
خرجت مظاهرات حاشدة تضامنا مع المناطق المحاصرة، وذلك في أبطع ودرعا وداعل والطيبة والحراك وجاسم وناحتة وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، فيما كانت قوات الأسد تتجول في الشوارع والطرقات وتطلق النيران على الأهالي، حيث أكدت الأنباء إصابة 7 مدنيين ومقتل شخصين على الأقل في داعل برصاص الأمن، حالة أحدهم خطيرة، حيث اقتحمت القوات المنطقة بالدبابات والرشاشات الثقيلة  التي قصفت عشوائيا صوب المنازل.
وفي نمر انسحبت جميع الدبابات إلى خارج البلدة وبقيت 3 دبابات على حواجز داخل المنطقة، وانتشرت في الطيبة أكثر من مئة باص وسيارات الدفع الرباعي مدعمة بالرشاشات الخفيفة والثقيلة وذلك لتمشيط المنطقة الجنوبية من البلدة واستحداث بعض الحواجز، ومداهمة بعض المنازل والمحلات التجارية وتخريبها بحثا عن منشقين من الجيش وتم أيضا إحراق عدد من الدراجات النارية، كما اقتحمت الجيزة بأكثر من 35 باص أمن و6 سيارات جيب، وفي غباغب دخلت قوات الأمن والشبيحة إلى المزارع بحثا عن منشقين أيضا، وتم إجبار مدير مدرسة إعدادية سحم الجولان على فصل عدد من الطلاب إثر تنظيمهم مظاهرة طلابية.
اللاذقية:
اقتحمت قوات الأمن والشبيحة أحد المباني في حي السكنتوري بحجة البحث عن متفجرات، ودوت انفجارات قوية بالقرب من مؤسسة الخضار بحي السجن قرب ساحة حلوم وفي مشروع الصليبة، مع اجتياح للمنطقة، فيما انطلقت مظاهرة حاشدة في حي مشروع الصليبة بالقرب من مدرسة سليمان هامبو وهتفوا بنصرة سوريا والمناطق الجريحة وطالبوا بإسقاط النظام.
إدلب:
حلق الطيران الحربي في سماء سرمين بينما كانت قوات الأسد محاصرة للمنطقة من المحورين الشرقي والغربي، في تجمع كبير وعشرات الباصات الأمنية قادمة من معرة عليا شرقا وتحركات مريبة للجيش في معسكر الشبيبة بالنيرب جنوبا وسط إطلاق للنار وشن حملات مداهمات واعتقالات عشوائية واستحداث للحواجز العسكرية.
وخرجت في كرومة مظاهرة حاشدة نصرة لحمص رغم الحركة الأمنية، وإطلاق النار عشوائيا.
وفي جسر الشغور قامت قوات الأمن بقطع الكهرباء بشكل كامل عن المدينة، وإحضار جرافات إلى مقبرة جديدة وتم حفر مقبرة جماعية ودفن 60 جثة مجهولة، كما تم وضع رسم 6000 ليرة لكل من يود دفن ذويه علما أنه سابقا لم يتم تسديد أي رسم.
ريف دمشق:
اقتحمت قوات الأسد في ريف دمشق مدينة الزبداني بأكثر من 40 سيارة والكسوة وكناكر وحرستا ودوما وشنت حملات عشوائية على الأهالي اعتقلت فيها العديد منهم وسط إطلاق للنيران الأسدية، وعمليات تمشيط في البساتين بحثا عن ناشطين، فيما كانت قد انطلقت مظاهرات حاشدة من الزبداني والقلمون ويبرود ودوما وحرستا وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسدي، ونصرة المناطق المحاصرة وإعدام بشار.
وفي زاكية اضطر بعض الأهالي إلى الذهاب إلى الكسوة لإحضار الخبز نتيجة توقف جميع أفران المدينة فجأة عن العمل، بينما تشهد دوما حصارا مكثفا من قبل الأمن والشبيحة لليوم الثالث على التوالي أدخلها في إضراب عام.
حمص:
انطلقت مظاهرات شعبية حاشدة في حي عشيرة وساحة الفاروق وباب السباع والقرابيص والقصور وبابا عمرو وكرم الزيتون والوعر وغيرها فهتفت جميعها بإسقاط النظام وإعدام زعيمه ونصرة المناطق المنكوبة والجريحة، وهتفوا لزينب الحمصي، رغم القمع الأسدي وإطلاق النار عشوائيا على المتظاهرين والأحياء مخلفا سقوط عدد من القتلى والجرحى، ودوى انفجار عنيف في الحمرا تبعه إطلاق نار كثيف كما دوت أصوات الرصاص في العديد من المناطق.
وقامت قوات الأسد باقتحام لمنطقة الزعفرانة بدبابات وباصات أمن وسيارات بي اب ات، كما قامت بمحاصرة كاملة لتلبيسة والرستن والضواحي المجاورة لها، وحلق الطيران الحربي في سماء مدينة حمص وتلبيسة على مستوى منخفض.
دير الزور:
خرجت مظاهرات حاشدة في شارع الجبيلة الرئيسي ومدرسة إعدادية البعث والبوكمال وغيرها هتفت بإسقاط نظام الأسد ونصرة المناطق المحاصرة وفداء زينب الحمصي، وقامت قوات الأمن العسكرية بمحاصرة مدرسة البعث في البوكمال وضرب الطلاب المتظاهرين، واعتقال عدد كبير منهم.
وتمت تصفية مجند رفض إطلاق النار على المدنيين العزل في البوكمال، من قبل ضابط برتبة مقدم.
حماه:
انشق أكثر من 10 عناصر من الجيش في كفرنبودة ودخلوا في اشتباك مع قوات الأمن ما أدى إلى مقتل 2 من المنشقين، بينما هرب الباقون وجرح أكثر من عشرين جنديا من الأمن وقتل أكثر من 7 جنود أيضا.
وكانت قد انطلقت مظاهرات حاشدة في طيبة الإمام وكفرزيتا وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة الرستن والمدن المحتلة، بينما قامت قوات الأسد بملاحقة مطلوبين واعتقال بعض الناشطين وسرقة سيارات تابعة للأهالي، وعثر في كفرزيتا على جثة رجل ممثل به، حيث قلعت عينه وقطعت أذناه ولم يتم التعرف على الجثة.
حلب:
في عندان وأخترين خرجت مظاهرات حاشدة، من قبل الطلاب والأهالي رغم الحصار وإغلاق مداخل مدينة عندان فهتف المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة المناطق المحاصرة، وعلى إثر التشييع الذي خرج في أخترين هرب الشرطة وأفراد الأمن بعد أن تحول التشييع إلى مظاهرة قوية طالبت بإسقاط النظام ونصرة عندان المحاصرة، وكل المدن السورية، وأنباء عن مقتل مجند في الجيش.
طرطوس:
تجولت سيارات أمنية في حي المعلب لأكثر من 6 مرات وهي مليئة بقوات الأمن والشبيحة، وذلك لإخافة وترويع الأهالي.
دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام الأسدي، في عدد من المناطق منها الميدان وبرزة، بينما اعتقل بعض الأهالي جراء حملة القمع والعنف الممنهج على الأهالي.
بعض أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
أحمد سلطان الرحال
صفا غسان توكل
عبد المعين المكحل
محمد الشعار
محمود محمد الصالح
مدين محمد قدور السليمان
معتز الشعار