..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- تحرير الشام تقتحم بلدة ميزنار غربي حلب، والجبهة الوطنية تبدأ سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب-(6-10-2018)

أسرة التحرير

٦ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2435

نشرة أخبار السبت- تحرير الشام تقتحم بلدة ميزنار غربي حلب، والجبهة الوطنية تبدأ سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب-(6-10-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

ضحايا في انفجار سيارة مفخخة وسط إعزاز:

هزّ تفجير ضخم -ناجم عن انفجار سيارة مفخخة- وسط مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتسبب في حدوث أضرار مادية في الممتلكات.

وأفاد مكتب إعزاز الإعلامي بانفجار سيارة مفخخة وسط المنطقة الصناعية في مدينة اعزاز، مشيراً إلى وصول 10 إصابات إلى مشفى الهلال الأزرق نتيجة الانفجار، وسط عدم وجود إحصائية رسمية لضحايا التفجير حتى ساعة إعداد الخبر.

وكانت المؤسسة الأمنية في مدينة إعزاز قد تمكنت مطلع العام الجاري من ضبط سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير عن بعد من خلال إشارة الهاتف الجوال.

الجبهة الوطنية تبدأ سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة تطبيقاً لاتفاق إدلب:

أفادت مصادر متطابقة بأن فصائل ثورية بدأت اليوم السبت سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة تطبيقاً لاتفاق سوتشي الذي توصلت إليه روسيا وتركيا مؤخراً بخصوص إدلب.

ونقلت رويترز عن مسؤولّين في المعارضة السورية، أن بعض الفصائل التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، بدأت صباح اليوم السبت سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت عليها تركيا وروسيا في شمال غرب سوريا.

وبحسب المصادر فإن تحالف الجبهة الوطنية للتحرير "سيسحب الأسلحة الثقيلة مثل قاذفات الصواريخ والمدافع الميدانية والعربات المدفعية، من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد" لتكون على بعد 20 كيلومتراً على أن "تبقى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة حتى عيار 57 ملليمتر في أماكنها".

كما نقلت صحيفة عنب بلدي عن مصدر في "الجيش الحر"، أن فصيلي "جيش إدلب الحر" و"فيلق الشام" بدأا بسحب مدافع الميدان من الخاصرة الشرقية لمحافظة إدلب، كون السلاح الثقيل من دبابات وعربات ثقيلة موجودة في الخطوط الخلفية في السابق، وأوضح المصدر أن خطوات الفصائل لا تخص فصيل دون الآخر، بل تشمل جميع الفصائل ومن بينها "هيئة تحرير الشام".

اشتباكات عنيفة بين تحرير الشام والجبهة الوطنية غربي حلب:
اندلعت اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم السبت بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، على خلفية اقتحام الأولى بلدة ميزنار في ريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر متطابقة، بأن تحرير الشام حاولت اقتحام القرية منذ الصباح الباكر، وقصفت أحياء البلدة بقذائف الهاون ومدفع جهنم، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، فيما تدور حالياً اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين تحرير الشام وحركة الزنكي -المنضوية في "الجبهة الوطنية"- على أطراف البلدة.

من جهة أخرى، أكد ناشطون مقتل القيادي لدى "الزنكي" عبد الله الرماح، خلال الاشتباكات التي حصلت في "ميزنار" اليوم السبت، وأشار هؤلاء إلى أن الاشتباكات الحاصلة بين الطرفين في المنطقة أدت إلى قطع عدد من الطرق الرئيسية غربي حلب، منها طريق الأتارب- معارة كفر نوران وطريق أورم الصغرى- كفر حلب- تفتناز

التوصل إلى اتفاق ينهي المواجهات العسكرية بين "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" غربي حلب:

توصلت الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام إلى اتفاق ينزع فتيل الأزمة بين الطرفين، بعد النزاع العسكري الأخير غربي حلب، على خلفية محاولة الأخيرة اقتحام بعض قرى المنطقة.

وتداول ناشطون اتفاقاً خطياً من أربعة بنود، ينص على سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية إلى ما كانت عليه في المناطق التي حصل فيها النزاع، بالإضافة إلى إخلاء سبيل الموقوفين من كلا الطرفين، والمتابعة الفورية للمطلوبين قضائياً.

كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة قضائية خلال أسبوع للنظر في قضايا المدنيين وحقوقهم، على أن تضمن "تحرير الشام" الخرق الأخير لإطلاق النار المتفق عليه "ميزنار-المشتل"، وتحمل مسؤولية ذلك من قتلى ومصادرات" وفقاً لما جاء في البيان.

الوضع السياسي:

كبير المفاوضين السابق يكشف بعض التنازلات التي قدمتها هيئة التفاوض السورية:

كشف العضو السابق في هيئة المفاوضات السورية "د.محمد صبرا" عن مجموعة من التنازلات الخطيرة التي قدمتها الهيئة خلال مسيرتها التفاوضية، والتي ساعدت على تجاوز القرار الأممي رقم 2254 -القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي- إلى تشكيل لجنة دستورية تتماهى مع التوجه الروسي في إعادة تأهيل نظام الأسد.  

وأكد "صبرا" في تسجيل صوتي مسرّب، أن ضمّ منصتي موسكو والقاهرة إلى صفوف الهيئة شكّل تطوراً خطيراً خلال مسيرة الهيئة، وأشار إلى أنه خلال الاجتماع الأول مع رئيس منصة موسكو "قدري جميل" في جنيف عام 2017 طرح الأخير فكرة تعيين نواب للرئيس بدلاً من هيئة الحكم الانتقالي، ما كان محطّ خلاف بين الطرفين، وأضاف: لدى خروجنا "أمسك الدكتور خالد محاميد بيدي عند باب القاعة وقال حرفياً: إما أن تقبلوا بضم منصتي القاهرة وموسكو، أو سنذهب إلى عقد الرياض2 وإلغاء الهيئة العليا للمفاوضات وإنتاج هيئة واقعية" وتابع قائلاً: "يومها قلت له: إذا كنت تؤيد هذا الطرح فلماذا تقبل أن تكون في وفد يمثل الهيئة العليا للمفاوضات عليك إذن الخروج من الهيئة التي تصفها بأنها غير واقعية ومتشددة".

وكشف "صبرا" خلال التسجيل الصوتي عن التنازل الذي قدمته الهيئة عبر قبولها "بالسلال الأربعة" و "الآلية التشاورية"، وبيّن أن الهيئة رفضت بداية موضوع السلال الأربعة لأنها تلغي عملياً التعاقب الزمني الموجود في القرار 2254، وأشار إلى أن الهيئة أبلغت ديمستورا -خلال جلسة منفردة معه ومع نائبه- رفضها "السلال الأربعة" وطلبت منه عدم التطرق إليها خلال المؤتمر الصحفي، إلا أنه وخلال الجلسة الثانية بدأ رئيس الوفد التفاوضي "نصر حريري" يردد تسمية "السلال الأربعة" رغم تأكيد أعضاء الوفد عدم موافقتهم عليها.

الوضع الإنساني:

تقرير: مروحيات النظام ألقت نحو مئة برميل متفجر خلال شهر سبتمبر:

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً يوثق حصيلة هجمات قوات النظام بـ (البراميل المتفجرة) على المناطق المحررة خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأحصت الشبكة ما لا يقل عن 98 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام على المناطق الخارجة عن سيطرتها في سوريا خلال شهر أيلول من عام 2018، منها 67 برميلاً متفجراً على محافظة حماة، و31 برميلاً متفجراً على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب التقرير فقد تسببت البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام في مقتل مدنيين اثنين، كما أدت إلى إحداث دمار هائل في المباني والممتلكات، وإلحاق الضرر بمركز حيوي مدني (منشأة طبية).

كما تضمن التقرير إحصائية لحصيلة هجمات النظام بالبراميل المتفجرة منذ بداية عام 2018 حتى شهر أيلول من العام نفسه، حيث بلغت الإحصائية 3.601 برميلاً متفجراً بعضها محمل بمواد محرمة دولياً.

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تحدد أهدافها في إدلب.. الاتفاق الأخير مؤقت!         

أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، النوايا والأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها في إدلب خلال المرحلة القادمة.

وفي تصريحات له اليوم السبت، أكد المسؤول الروسي أن اتفاقية إدلب مؤقتة، وأن " هدف روسيا الرئيسي هو إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، والقضاء على بؤرة الإرهابيين، والوصول إلى وحدة السيادة ووحدة أراضي الدولة" على حدّ تعبيره.

وأضاف بوغدانوف خلال تصريحات لوكالة سبوتنيك: "بالطبع، الإرهابيون الذين رفضوا رمي أسلحتهم، والذين يواصلون هجماتهم، إما سيتم القبض عليهم، أو القضاء عليهم كما ذكر بوضوح الجانب الروسي وبعض شركائنا الآخرين، بما في ذلك القيادة الشرعية في دمشق" وفقاً لما أوردته الوكالة.

وعبّر المسؤول الروسي عن أمله في أن يتم تطبيق الاتفاق المتعلق بإدلب بأسرع وقت ممكن، بما يحول دون وقوع خسائر بين المدنيين.

إسرائيل تعتزم استخدام مقاتلات متطورة لشن هجمات في سوريا:

أكد وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساخي خانكبي، أن منظومات "إس-300" الروسية التي أصبحت بحوزة نظام الأسد لن تتمكن من ردع إسرائيل في الأجواء السورية.

وقال الوزير الإسرائيلي في تصريح له اليوم السبت، إن بلاده تنوي استخدام أحدث المقاتلات التي ستقف المنظومات الصاروخية عاجزة أمامها، مشيراً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يمتلك ضمن أسطوله الجوي العسكري أحدث مقاتلات أميركية من نوع "إف-35"، والتي ستكون قادرة على تنفيذ مهماتها في سوريا دون أن تتمكن منظومات "إس-300" الروسية من اكتشافها.

وقال خانكبي لصحيفة "هأرتس" الإسرائيلية: لدينا مقاتلات شبح تعتبر الأحدث في العالم لدرجة أن منظومات "إس-300" غير قادرة على كشفها في الجو.

آراء المفكرين والصحف:

المرسوم 16 لمأسسة الطائفية في سورية

الكاتب: عمار ديوب
وتقول المادة 100 "تشكل بقرار من الوزير بناء على اقتراح مدير الأوقاف لجان تسمّى لجان الأوقاف، وذلك في الأحياء والقرى، وتتولى الإشراف على حسن سير الشعائر الدينية...". ألا تتضمن هذه المادة مراقبةً دقيقة لشؤون الناس الدينية، وربما غير الدينية؟ ألا تتضمن تشكيل جماعاتٍ في المدن والبلدات والقرى تشبه جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ ثم ألن تُصرف نقودٌ كثيرةٌ على هذه الجماعات، ولو قمنا بأية عمليات ضرب وجمع، لخرجنا بنواتجٍ مهولة من أجل السهر على "حسن سير الشعائر الدينية". ولنفترض النية الحسنة، وهي مراقبة توجهات الناس الدينية، وإبعادهم عن التعصب والأخونة والوهابية، كما تقول مواد المرسوم، فالسؤال من يضمن ذلك، ولماذا لا تكون تلك اللجان من أجل التطييف الواسع للشعب؟ ثم ألا تدفع هذه اللجان والمديريات "السنية" الطوائف الأخرى، لتشكيل مديريتها ولجانها أيضاً؟ 
رغبة النظام في مكافأة أنصاره "السنة" والمشايخ ومشايخ الدين والقبيسيات (جماعة دعوية نسوية) على وقوفهم إلى جانبهم، وتوسيع دورهم في سورية، تسبّب التعاسة والاستهجان لبقية الأقليات الدينية والعلمانيين، حيث عملت أغلبيتهم في الدفاع عنه منذ 2011 ، وقد أشعرهم، عبر أيديولوجيته وإعلامه، أنّه يُدافع عنهم! يثير اللعب بالموضوع الديني فعلاً المشاعر الحاقدة، وقد وصل الأمر بدعوات للتظاهر وصفحات و"غروبات" وهاشتاغات على "فيسبوك" تعلن بوضوح رفضها الكامل المرسوم، وشارك معارضون كثيرون بمنشورات على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ترفض أسلمة الدولة السورية، وأنهم سيناضلون من أجل التراجع عن هذا المرسوم، وسيعملون من أجل سورية ديمقراطية علمانية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع