قتلت قوات الأسد العديد من الأهالي في هجماتها على المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق المنكوبة، واقتحمت عددا من المنازل والأحياء في أكثر من منطقة.

دير الزور:
انشرت قوات الأسد بالدبابات في شارع بغداد وأطلقت النار عشوائيا، وشنت حملة اعتقالات عشوائية في الميادين والبوكمال والقورية وغيرها، طالت عددا من الأهالي بينهم طفل، فيما انطلقت مظاهرات حاشدة في القورية وشارع التكايا وغيرها مطالبة بالحرية ومنددة بوحشية النظام الأسدي.
إدلب:
سجلت انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش بكفرومة مع إطلاق نار كيف جدا وإطلاق قنابل على مبنى المستوصف الصحي بعد هروب المنشقين إليه، وجرت اشتباكات بين الطرفين، وسمعت أصوات القذائف المدفعية من مسافات بعيدة.
وفي جبل الزاوية اقتحم 70 باصا لقوات الأمن قرية البارة مع استنفار للجيش والأمن، فيما شهدت منطقة معرة النعمان إطلاق نار كثيف من قبل القوات الخاصة المتمركزة في شعبة المخابرات الجوية (سابقا) والشبيبة (حاليا) ونقابة المعلمين لأسباب مجهولة.
وفي سرمين انطلقت مظاهرة حاشدة في المساء طالبت بالحرية وإنقاذ المناطق المنكوبة في سوريا بأعداد متزايدة من الأهالي المتظاهرين.
حمص:
هز انفجار ضخم أركان الرستن، وطفل في الثانية عشرة من عمره قضى نحبه جراء إصابته منذ 3 أيام برصاص الأمن عند اقتحام الخالدية، فيما وصلت تعزيزات أمنية إلى الحولة مدعمة بآر تي أم وسيارات زيل محملة بالجنود، وفي بابا عمرو سقط عدد من القتلى والجرحى نتيجة إطلاق النار على الأهالي، واستهداف المنازل بالرصاص.
وفي الوقت نفسه انطلقت مظاهرات حاشدة في الخالدية والإنشاءات والبياضة والقصور والغوطة وغيرها هاتفة بصيحات الثورة محيية الشهداء ومنددة بالجرائم الأسدية.
دمشق:
شهدت ساحة الأمويين عملية إنزال مظلي لقوات الأمن، ومرت أكثر من 15 سيارة زيل مليئة بالجنود يهتفون للرئيس فاقد الشرعية من شارع بغداد وساحة التحرير، في أوضاع أمنية مريبة وتخوفات في صفوف الأهالي.
درعا:
انطلقت مظاهرات حاشدة في نوى ودرعا وغيرها طالب المتظاهرون فيها بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، وسط استنفار كالم للجيش في كل مناطق درعا، وإطلاق نار عشوائي في درعا البلد والمحطة بكثافة، مع انقطاع تام للاتصالات والكهرباء، رجح متابعون أنها عملية عسكرية ضخمة وشيكة، وأنباء عن أنهم يحملون قائمة بأسماء مطلوبين.
وشهدت منطقة السحاري إطلاق نار من رشاشات، قبل أن تتكرر العملية نفسها في المطار والبلد، وأنباء عن اعتقال مدير الكهرباء من منزله من قبل قوات الأمن.
ريف دمشق:
حاصرت قوات الأسد مدينة كفر بطنا من 4 محاور، مع انتشار كثيف لقوات الأمن في ساحة البلدية وتعزيزات عسكرية كبيرة، فيما شهدت سقبا اقتحاما شرسا من قبل قوات الجيش بالعتاد الحربية الكاملة، وشنت حملة اعتقالات عشوائية وروعت الأهالي في منازلهم.
حماه:
اقتحمت قوات الأمن عدة أحياء في مدينة حماة وسط إطلاق نار كثيف جدا، مستخدمة رشاش عيار 500 في عدد من الأحياء وصوب المنازل، بينما خرجت مسائية تظاهرية في كفرزيتا هتفت بإسقاط النظام الأسدي وطالبت بالحرية ونصرة المناطق الجريحة.
حلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حلب على دوار البحرة ومن جهة الأربعين وعندان وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسدي وطالبت بنصرة المناطق المنكوبة، رغم الوجود الأمني في المنطقة.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
أحمد سعيد سيد
أحمد يوسف النصار
أنس الرحمون
حسام شمس الدين
خالد أحمد الديك
خالد حسني العمار
خالد حيشية
خالد فواز العمار
عمر سليمان الشامي النجار
محمد حامد هاروني
أحمد سليمان عيروط
حامد جعنينة
ناصر الصالح