خالد خوجة
تصدير المادة
المشاهدات : 3227
شـــــارك المادة
١/ مع بداية تأسيس جسم سياسي للثورة (المجلس الوطني السوري) بدأ التدافع الدولي لاختراقه، وعصابة بشار الكيماوي بحملات تشويهية / تضليلية ضده . ٢/ المجلس نجح بجمع أطياف الشعب السوري تحت سقف الثورة رغم الدمار الذي أصاب هوية الفرد السوري وأصدر وثيقة العهد الوطني كخطوة أولى نحو المأسسة. ٣/ بدأت عملية اختراق المجلس بعدها بالتمييع عن طريق توسعته من جهة وجرَّه إلى مؤتمرات دولية باسم مجموعة "الأصدقاء" من جهة أخرى. ٤/ مبادرة فورد / سيف التي هدفت إلى انتقال السيطرة غربياً على المعارضة تم تجاوزها بتأسيس الائتلاف في لدوحة ، وإنهاء دور المجلس فعلياً . ٥/ مع بداية تشكل محور الثورة المضادة تم تمييع الائتلاف بكتلة أحمد الجربا بضغط دولي ليشتري الأخير بعدها أصواتاً انتخابية تؤهله للرئاسة. ٦/ مسيرة جنيف بدأت بإرسال الجربا خطاباً إلى بان كي مون يعلن فيه قبول الحل السياسي دون ذكر موضوع بشار الكيماوي مما أحدث شرخاً داخل الائتلاف. ٧/ جمّدت إثر ذلك كتلة المجالس المحلية عضويتها مع أعضاء مستقلين (٤٤) وأعلن المجلس الوطني انسحابه من الائتلاف، مما شكل ضغطاً على الوفد المفاوض. ٨/ هذا الضغط حافظ على السقف السياسي للثورة طيلة مسيرة جنيف، لتبدأ بعدها عملية تمييع ثالثة بقرار مؤتمر فيينا بتشكيل مؤتمر معارضة في الرياض. ٩/ بدخول هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة ومنشقين عن النظام مع قوى من الجيش الحر إلى جانب الائتلاف استلمت الهيئة العليا للمفاوضات راية جنيف . ١٠/ استمرار الجسم السياسي للثورة بالحفاظ على السقف السياسي بقيادة الهيئة العليا برئاسة حجاب دفع محور التمييع إلى عملية هندسة لجسم معارض جديد. ١١/ ستتوج هذه العملية بالدعوة إلى مؤتمر للمعارضة توائم مخرجاته الطرح الروسي /الإيراني للحل السياسي الذي يقبل ببشار الكيماوي كأمر واقع . ١٢/ يجب على قوى الثورة بكافة مستوياتها أن تصدر بياناً مشتركاً قبيل أي مؤتمر دولي/ إقليمي للمعارضة يؤكد على محددات الثورة تجاه العملية السياسية.
حساب الكاتب على تويتر
موقع المسلم
عبد الكريم بكار
وسيم شامدين
هاني بن عبد الله آل ملحم
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة