أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3457
شـــــارك المادة
أطلق ناشطون في الثورة السورية حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "تحرك لأجل درعا" وذلك للفت أنظار العالم إلى حملة القصف الهستيري والممنهج ضد المدنيين في درعا، من قبل ميلشيات النظام مدعومة بميلشيا حزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية، ولواء "فاطميون" الأفغاني، بالإضافة إلى ميلشيات إيرانية وأفغانية أخرى. و طالب الناشطون بقية الفصائل بالتحرك العسكري لمساندة الثوار، الذين يجابهون عدواً مدعماً بكافة أنواع الأسلحة.
ودعا الناشط الثوري "وائل عبد العزيز" إلى إنقاذ درعا " لأنها مهد الثورة، ورمز انطلاقتها، درعا التي لبت نداء كل المدن الثائرة ومنها خرجت أولى صيحات الحرية والكرامة" وأضاف: " آلاف القذائف والحمم والنابالم الحارق تنهمر يومياً على درعا البلد، وأبطالنا فيها صامدون لأجل الثورة، لأجل الوطن، لأجلنا، ف #تحرك_لأجل_درعا" و أوضح الناشط الإعلامي "هادي العبد الله" أن ثوار درعا "على الخط الأول أمام التوسع الإيراني،..يقاومون وحدهم،.صامدون بوجه آلاف القذائف..واجب على الجميع الوقوف معهم ومساندتهم". وناشد المتحدث باسم وفد المعارضة "أسامة أبو زيد" بقية الفصائل أن تتحرك من أجل درعا قائلاً:"درعا تحترق بالنابالم وكل أنواع القصف بهجوم إيراني روسي مشترك مع الأسد لأجل ما تبقى من إنسانيتنا وإيماننا بالحرية" وأشاد الباحث السياسي "أحمد أبازيد" بصمود الثوار في درعا "حاولت الميليشيات الشيعية وجيش الأسد اقتحام مخيم درعا مرة أخرى وتكبدت خسائر على يد الجيش الحر دون تقدم مع استمرار قصف المدينة"
من جانبه ذكّر المنسق العام للفصائل "د.عبد المنعم زين الدين" بدور درعا في الثورة السورية داعياً إلى مؤازرتها والوقوف إلى جانبها: "درعا مهد الثورة لا تزال تلقن العدو دروسآ قاسية، للبارحة تدمير آليات وترحيل فطائس وكسر هجوم جديد، واجب على كل حرٍ مؤازرتهم"، فيما حذر الناشط: "عبد الغفور الدياب" من هول الجرائم التي ترتكب في درعا مطالباً بفتح جبهات أخرى للتخفيف عن المدينة: "مايحصل الآن في درعا يفوق الخيال فلابد من مؤازرتهم وتحرك الجبهات وفتحها وخاصة جبهة الساحل". وأكد الناشط "أمجد عساف" أن النظام ينتقم من درعا لأنها أشعلت جذوة الثورة في نفوس السوريين :"لأنها أيقظت في نفوس السوريين جذوة الحرية ، يعمد الأسد إلى إحراقها و إطفاء شعلة الثورة ، فماذا تفعل؟" وأضاف الناشط "يوسف موسى"درعا مسقط الثورة، قِبلة القلب، أول هتاف حرّكنا نحو الغضب، أطفال كتبوا "حرية" ، وفزعة المدن والقرى متتابعة ولم تنم على الضيم"
وكان مجلس درعا المحلي أعلن -في وقت سابق- مدينة درعا ونواحيها مناطق منكوبة، بعد خروج كافة المراكز الحيوية المدنية -من مشافٍ ومدارس ونقاطٍ طبية ومراكز دفاع مدني- عن الخدمة، إثر تعرضها للقصف بشتى أنواع الأسلحة، فضلاً عن التسبب بدمار هائل في المدينة وسقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين الأبرياء.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة