كشفت القناة الثانية الإسرائيلية في تقرير لها أمس الثلاثاء، عن قيام إيران بإنشاء معمل جديد لصناعة الصواريخ بعيدة المدى، قرب مدينة بانياس الواقعة على البحر الأبيض المتوسط شمال غربي سورية.
واستند تقرير القناة على صور ملتقطة حديثاً عبر الشركة المديرة للقمر الصناعي الإسرائيلي "إيماجيست"، محذرة من أن المنشأة الجديدة ستصنّع صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل.
وأظهرت صور القمر الصناعي للموقع، أن مصنع صواريخ سكود يجري بناؤه بالقرب من مدينة بانياس، جنوبي اللاذقية، في المنطقة التي تعد من أكثر معاقل النظام السوري مناعة، كما ظهرت في الصور سواتر ترابية حول المباني لحمايتهم من أي هجوم مفترض.
وقد رجح الخبراء الإسرائيليون من خلال الصور أن المكان سيكون مخزنا للصواريخ الكبيرة بعيدة المدى، بالإضافة إلى مصنع خاص بالصواريخ اعتبر الخبراء أن هندسته متقاربة لهندسة المنشأت العسكرية في إيران، وفقاً لما نشره موقع صحيفة التايم الإسرائيلية.
وأكد التقرير أن إيران بدأت في بناء المصنع منذ العام الماضي، ومن المتوقع أن يكتمل بناؤه نهاية 2017، لينضم إلى سلسلة المعامل التي أقامتها إيران داخل أراضيها وفي لبنان، حيث نشرت صحيفة إنترنت أون لاين الفرنسية -في وقت سابق- أن إيران تشييد مصنعين في لبنان، أحدهما قرب مدينة الهرمل والثاني بين بلدتي صيدا وصور، ووفقاً للصحيفة فإن مصنع الهرمل يختص بإنتاج صاروخ (فاتح 110) المتوسط المدى، في حين سيستخدم المصنع الثاني في صناعة الذخائر الصغيرة.

صورة موقع المنشأة: