..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

هيئة علماء المسلمين في العراق: لعبة (الحرب على الإرهاب) باتت الورقة الذهبية للدول الكبرى من أجل تبرير تدخلها العسكري

هيئة علماء المسلمين في العراق

٣٠ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7459

هيئة علماء المسلمين في العراق: لعبة (الحرب على الإرهاب) باتت الورقة الذهبية للدول الكبرى من أجل تبرير تدخلها العسكري
هيئة علماء العراق 00.jpg

شـــــارك المادة

أكدت هيئة علماء المسلمين أن القاصي والداني أصبح يعرف أن لعبة ما تدعى (الحرب على الإرهاب)، باتت الورقة الذهبية التي تستعملها الدول شرقيها وغربيها ذريعة في سبيل تبرير تدخلهم العسكري، وفرض مصالحهم على الآخرين.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم، أن تلك الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، تتواطأ في لعبة أمم تقطر دناءة، وتحت ذريعة محاربة الإرهاب على استهداف الأبرياء في سورية، فيصبون حمم طائراتهم على المدنيين، وينالون من البنى التحتية بأشد الأسلحة فتكا ويستهدفون الناس في أمنهم وأموالهم ومصالحهم.
ونقل البيان عن مصادر سورية موثوقة قولها "منذ بدأ العدوان الروسي على سورية قبل ما يربو على (50) يوما، سقط نحو (2977) شهيدا في مختلف المحافظات، من بينهم (550) نتيجة غارات الطائرات الروسية التي بلغت نحو (2943) غارة".. مشيرة إلى أن تلك الغارات استهدفت ثلاث مدارس، و(14) مشفى، ومعمل أدوية، إضافة إلى معمل للصناعات الغذائية.
وفيما أعربت الهيئة عن إدانتها لتلك الجرائم المستمرة التي تصنف على أنها إرهاب دولي.. تساءلت عن من أعطى الحق لهؤلاء أن يبيدوا شعبا، ويدمروا مدنا بأكملها أيا كانت الذريعة، وبأي منطق يباد الآلاف من السوريين من أجل استئصال تنظيم يؤكد محاربوه ـمن التحالف الدولي وغيرهـ إن تعداده لا يتجاوز (30) ألفا.. مطالبة بأن يترك البلد لأهله بعيدا عن نفوذ هذه الدولة أو تلك ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم.
وخلصت هيئة علماء المسلمين في ختام بيانها إلى القول أن عالم اليوم تجاوز الخطوط الإنسانية الحمراء فضلا عن المبادئ الأخلاقية والقيم الحضارية، وبات أسير غرائز دول ما عادت تعطي الأولوية لحياة الإنسان وحقوقه.. محذرة من أن عدم قيام العالم نفسه بوضع حد لهذه الغرائز، فإن هذه الدول ستقوده حتما إلى حرب كونية ثالثة لا تبقي ولا تذر.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع