أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 7534
شـــــارك المادة
الشيخ مازن قسوم، من بلدة كفر بطيخ بريف إدلب، مواليد عام 1979م، درس في معهد الإمام النووي للشريعة الإسلامية وتخرج منه ثم أكمل دراسته الشرعية بجامعة الأزهر، عمل مدرساً للعلوم الإسلامية في الثانوية الشرعية بمدينة سراقب وتخرج على يده آلاف الطلبة، منع من الخطابة وإعطاء الدروس من قبل نظام الأسد لما كان له من مواقف عظيمة ومساندة للحق ولسان سليط على أعداء الله، لا يخاف في الله لومة لائم، حافظ للقرآن الكريم كاملاً، متزوج من امرأتين ولديه 4 من الأبناء. وهو مؤسس "لواء سهام الحق"، وشارك في الثورة بطوريها السلمي والعسكري وكان من أول من حمل السلاح ضد النظام في إدلب، وفقد أباه وأخاه وصهره من قبل، حيث قضى الأخيران في القتال ضد النظام، بينما اغتيل الأب بعبوة ناسفة اتهم تنظيم "الدولة" بزرعها، لما كان لـ"مازن قسوم" من دور في محاربة التنظيم وطرده من محافظة إدلب. ونشر "فيلق الشام" صورة لـ"قسوم" وهو منحن يعقد رباط أحد الأطفال، مع تعليق يقول: "هذا ما كان يفعله الشهيد مازن قسوم في يوم العيد، فماذا كان يفعل قاتلوه؟ يخططون لاغتياله لتورطه بأقدام أطفال الشهداء!". "علّ الله يرحمنا بهم"
بهذه العبارة أجاب الشيخ الشهيد مازن قسوم حيث كان يقوم بإلباس الأطفال أحذيتهم خلال توزيع المساعدات يوم العيد قائلاً : "علّ الله يرحمنا بهم" وقال ناشطون إن "قسوم" كان يشارك بتوزيع الثياب والهدايا على أطفال الشهداء خلال العيد، مردداً "عسى الله أن يرحمنا بهم".
وكشف الدكتور حذيفة، نجل الشهيد عبد الله عزام عن هوية قاتل مازن قسوم، قائلاً: "لمن لا يعلم، منفذ عملية اغتيال الشيخ الشهيد بإذن الله مازن قسوم، هو أبو الفاروق وقد كان طالباً عند الشيخ مازن قسوم حين كان في المرحلة الثانوية".
---------------------
المصادر:
فيلق الشام
زمان الوصل
عربي 21
غداف راجح
عبد الرحمن عبد الله الجميلي
عماد كركص
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة