أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3280
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14163 الصادر بتاريخ 7-9-2017 تحت عنوان: (إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً للنظام غرب سوريا) أعلن النظام السوري اليوم (الخميس) أن الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ عدة من الأجواء اللبنانية مستهدفاً موقعاً عسكرياً في غرب البلاد، مما تسبب بمقتل شخصين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف استهدف مركز البحوث العلمية ومعسكر تدريب. وذكر محلل عسكري إسرائيلي أن المكان المستهدف يضم مصنعا لإنتاج الأسلحة الكيماوية. وجاء في بيان لقيادة جيش النظام: «أقدم طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 2:45 (23:45 الأربعاء، ت غ) فجر اليوم على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من «مصياف» الواقعة على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة طرطوس الساحلية في غرب سوريا. وأضاف البيان أن القصف تسبب بمقتل «عنصرين في الموقع» دون أن يحدد هويتهما أو عملهما. ويوجد موقع عسكري للجيش السوري شمال مصياف يضم معسكر تدريب وفرعاً لمركز البحوث العلمية الذي فرضت واشنطن قبل أربعة أشهر عقوبات على عاملين في مقره الرئيسي في دمشق، مشيرة إلى أنه مسؤول عن تطوير سلاح غاز السارين. واتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة رسميا يوم أمس (الأربعاء) دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم على مدينة خان شيخون في إدلب (شمال غرب) تسبب بمقتل أكثر من ثمانين شخصا. وتنفي دمشق باستمرار حيازتها أو استخدامها لأسلحة كيماوية، ولم يذكر بيان الجيش السوري وجود فرع لمركز البحوث العلمية في الموقع المستهدف، محذراً من «التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية على أمن واستقرار المنطقة». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث ومعسكر التدريب الذي يضم مستودعات لتخزين الصواريخ». وأفاد بسقوط قتيلين من قوات النظام بالإضافة إلى خمسة جرحى آخرين على الأقل، لافتاً إلى «أضرار في مركز البحوث بشكل قطعي وحريق ضخم في مستودعات الصواريخ».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18639 الصادر بتاريخ 7-9-2017 تحت عنوان: (الأمم المتحدة: الأسد مجرم حرب.. نفذ «كيماوي» شيخون) حمَّلت الأمم المتحدة أمس (الأربعاء)، نظام الأسد مسؤولية الهجوم بغاز السارين على خان شيخون في إدلب في 4 أبريل الماضي، والذي راح ضحيته 87 قتيلاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يعد جريمة حرب.وجاء في التقرير الـ14 الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية، أن طائرة لنظام الأسد قصفت خان شيخون بالكيماوي. وأكد التقرير أن قوات الأسد واصلت نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، موضحاً أن هجوم خان شيخون هو «الأخطر». من جهته، دعا المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، المعارضة السورية إلى التفكير بواقعية، وإدراك أنها لن تربح الحرب، لكنه أيضا اعتبر أن لا أحد ربح الحرب. ولفت في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء): إلى أن قوات النظام ما زالت بحاجة إلى حل سلمي دائم. في غضون ذلك، نفذت قوات التحالف الدولي إنزالاً جوياً في منطقة قرب معبر «البوليل» بريف دير الزور الشرقي. وأدت عملية الإنزال إلى اعتقال «أمير المالية» في داعش ومصادرة ما بحوزته، واعتقال ثمانية عناصر من «شرطة التنظيم». على صعيد آخر، أعلن الجيش الروسي أمس إنشاء منطقة «فض اشتباك» في تل رفعت شمال سورية، بموجب اتفاق ينصّ على نشر قوات حكومية وشرطة عسكرية روسية. وأفاد الجنرال سيرغي رودسكوي من قيادة الأركان الروسية، بأن إنشاء هذه المنطقة هدفه «منع الاستفزازات والاشتباكات التي يمكن أن تقع بين الجيش السوري الحر والمقاتلين الأكراد».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1102 الصادر بتاريخ 7-9-2017 تحت عنوان: (طائرة إسرائيلية تقصف موقعاً للنظام السوري في ريف حماة ومقتل جنديين) أعلن جيش النظام السوري، اليوم الخميس، أنّ طائرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت موقعاً عسكرياً تابعاً له، بالقرب من مدينة مصياف في ريف حماة، ما أدى إلى مقتل عنصرين اثنين. وأوضح الجيش في بيان صادر عنه صباح اليوم أنّ "الطائرة أطلقت عدة صواريخ، عند الساعة 2.42 فجرا بالتوقيت المحلي من الأجواء اللبنانية، على موقع عسكري، قرب مدينة مصياف، في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل عنصرين اثنين، ووقوع خسائر مادية". وحذّر البيان "من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية على أمن واستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أنّها "تأتي في سياق الدعم الإسرائيلي لتنظيم (داعش) الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية". وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "القصف استهدف "معسكر الطلائع" الذي تستخدمه قوات النظام والمليشيات الموالية لها كموقع عسكري، إضافة إلى مستودع صواريخ ومركز للبحوث العلمية". وأضافت أنّ "المواقع التي تمّ قصفها تحوي مقاتلين تابعين للنظام من جنسيات غير سورية، مشيرة إلى إصابة العديد منهم بجراح". وتستهدف الطائرات الإسرائيلية مواقع للنظام السوري بشكل مستمر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف قواته، دون ردّ يذكر على تلك العمليات. وامتنعت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مناقشة تقارير بشأن توجيه ضربة لسورية، قائلة إن الجيش لا يعلق على العمليات.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10679 الصادر بتاريخ 7-9-2017 تحت عنوان: (الأمم المتحدة: بشار وراء هجوم الغاز على خان شيخون) أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، للمرة الأولى، أن النظام السوري مسؤول عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من أبريل الماضي، ما أدى إلى مقتل 87 شخصاً، فيما قتل 6 أشخاص في تفجيرات مجهولة وقعت بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها المعارضة. وجاء في التقرير الرابع عشر الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، حول وضع حقوق الإنسان في سوريا، ونشر الأربعاء «في الرابع من أبريل، وفي إطار حملة جوية (...) استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال». ورفضت اللجنة في تقريرها أن تكون الضربات الجوية استهدفت مخزناً ينتج ذخائر كيميائية. وجاء في التقرير «العكس هو الصحيح، لأن كل الأدلة الموجودة تتيح القول بأن هناك ما يكفي من الأسباب الموضوعية للاعتقاد بأن القوات الجوية (التابعة لبشار الأسد) ألقت قنبلة نشرت غاز السارين». وأضاف التقرير أن «استخدام غاز السارين في خان شيخون في الرابع من أبريل من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب». وتابع «وحدها القوات السورية (الموالية للأسد) تستخدم» نوع الطائرات التي ارتكبت الاعتداء. وهذه اللجنة ليست الوحيدة التي تحقق في هجوم الرابع من أبريل، إذ هناك لجنة أخرى مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية تقوم أيضاً بالتحقيق في هذه الحادثة. من جهة ثانية، اعتبرت اللجنة أيضاً في تقريرها أن الولايات المتحدة «لم تتخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين» عندما قصفت مسجداً قرب حلب في مارس «وخرقت بذلك القانون الدولي الإنساني».
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19879 الصادر بتاريخ 7-9-2017 تحت عنوان: (دي ميستورا يحذر السوريين من مصير "قاتم") دعا المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا دمشق والمعارضة إلى الواقعية وبدء محادثات سياسية جادة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات. وحض دي ميستورا المعارضة على الاعتراف بأنها لم تنتصر في الحرب، كما طالب الحكومة السورية في المقابل بعدم الحديث عن انتصار، قائلاً: «لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز في الحرب»، وحذر من مصير «غامض» وعودة «داعش». في موازاة ذلك، وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسمياً إلى مسؤولية الحكومة السورية عن هجمات كيماوية ضد المدنيين، أعلن محققون تابعون للمنظمة الدولية أن لديهم أدلة تفيد بأن القوات النظامية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون، في محافظة إدلب شمال البلاد، أوقع 87 قتيلاً في نيسان (أبريل) الماضي، قائلين أن «الهجوم يدخل في خانة جرائم الحرب». وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في جنيف أمس: «لقد اقتربت ساعة الحقيقة». وأضاف: «أعرف أنكم تسمعون عبارات مثل العملية السياسية كثيراً. لكن، هل ستكون الحكومة السورية مستعدة للمفاوضات بعد تحرير دير الزور والرقة أم إنها ستكتفي برفع راية النصر؟». وتابع: «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تتحد وأن تكون واقعية لتدرك أنها لم تربح الحرب؟». وزاد: «بالنسبة إلى المعارضة، الرسالة واضحة للغاية: إذا كنتم تخططون للفوز في الحرب فإن الحقائق تثبت أن هذا ليس هو الوضع. لذلك، آن الأوان الآن للفوز بالسلام». ولدى سؤاله عما إذا كان يعني أن الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحرب، قال إن القوات النظامية أحرزت تقدماً عسكرياً «لكن لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز في الحرب».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة