أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3313
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6636 الصادر بتأريخ 28- 6- 2016م، تحت عنوان(بعد تفجير القاع: العنصرية ضد السوريين تغرق مواقع التواصل): لم تكن قد عرفت هويّات الضحايا بعد، لم تكن قد عرفت أعداد الضحايا بعد، في لحظات ما بعد تفجير القاع، المسائيّة، الاثنين، كان اللبنانيّون يعرفون شيئاً واحداً: العنصريّة، فبينما هزّت تفجيرات انتحاريّة بلدة القاع البقاعيّة (عند الحدود الشرقية بين لبنان وسورية) فجر الاثنين، نفّذها أربعة انتحاريين، قام أربعة انتحاريين آخرين بهجوم مساء الاثنين أيضاً. في هذا الوقت تحديداً.. لم يأبه لبنانيون عنصريّون لأبعاد التفجير، منفذيه، أو عدد ضحاياه. كل ما كان يعني لهم، هو ممارسة الحقد على اللاجئين السوريين، الذين يدفعون الثمن في كلّ مرة، وكُلّ يوم.. من أسباب فرارهم من سورية، إلى ما يُلاقونه من معاملة في لبنان. ليست العنصريّة فقط، بل الفاشية أيضاً، كانت حاضرةً بارزة. فكتبت رولا دايخ على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" إنّها قد تحرق مخيمات للاجئين السوريين إن استطاعت، قائلةً: "حرق المخيمات السورية بمن فيها من نساء وأطفال هو قرار باخدو انا لو بيطلع بايدي، بتجوا بتشحدوا وبتخلفوا ٧٦ طفل ونص بالثانية وبتربوهن عالقرف والشحادة متلكن، لا وآخر شي بتقتلونا. خلي بشار يضبكن بقى!"، إعلاميّون شاركوا أيضاً في نشر العنصريّة. جاد أبو جودة المراسل والمذيع في قناة OTV - التابعة للتيار الوطني الحر، الذي مارس رئيسه ووزير الخارجية جبران باسيل منذ أيام حملةً عنصريّة أيضاً على اللاجئين - كتب على حسابه على "تويتر": "جريمة #القاع أتت لتؤكد أحقية ما قاله #جبران_باسيل أمس عن ضرورة منع أي تجمعات أو مخيمات للنازحين السوريين في البلدات"، بعد التفجير الأول. أما بعد إصدار محافظ بعلبك قراره بمنع تجوّل النازحين السوريين في المنطقة، فكتب "تحية الى محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر الذي فرض منع التجول على النازحين السوريين في المنطقة #زلمي #مش_عنصري". بينما كتبت المراسلة في قناة "الجديد" راشيل كرم على "فيسبوك": "قرار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر جريء وما حدا من الوزراء المعنيين بيسترجي ياخدو ليش؟! لان بيطلعولو جماعة حقوق البشر والحجر والشتلة وببلشو يتفلسفو بالانسانية وهني بركي الجزء الاكبر منهم ( بما انو ما بحب عمّم) ما خصو بالانسانية وما بحياتو عامل عمل انساني وتحديدا للنازحين بس عامل شي 100 ستاتوس عالفيسبوك تفلسف!"، مضيفةً: "العالم عم بتموت وبعد في مين يقلك "عنصرية". أي صحيح الإرهاب ما إلو جنسية واحدة ووحيدة واللبنانيين ما مقصرين ببعض بس يا خي لبنانيين بين بعض ما حدا الو معنا بس انو غير هيك لاء إلنا حق بالانتباه والمراقبة وضبط الوضع السوري وغير السوري (ضبط وعدم التعميم بس ضبط) #امن_لبنان_اهم_من_اي_"عنصر"_بحياتنا". وقال الناشط أسعد ذبيان: "مبارح بعدو جبران باسيل قايل ممنوع يشتغلوا السوريين بلبنان.. واليوم في مية جبران باسيل عم بيكيلوا كره وحقد وعنصرية ضد السوريين. دخلكن كم سؤال؟! ميشال سماحة شو جنسيته؟ شادي المولوي؟ المسؤولين عن المحاور بجبل محسن وباب التبانة؟ مين اللي طلعهم من الحبس؟! طيب المسؤولين اللي ببلادنا اللي اغلبهم كانوا على حواجز القتل عالهوية بالحرب الأهلية؟ اللي فجر كنيسة وترشح عرئاسة الجمهورية؟ (...) ايه هوي متلك متله حامل نفس الجنسية اللبنانية بس انت رح تجتهد لتبررله وتنتخبه ورح ترفض تعميم انه الشعب اللبناني كله نفس الوصف.. وترفض يندق باللبناني بشغله برا.. حبيبي.. هيدي اسمها عنصرية. كل واحد بده يمنع السوريين يشتغلوا، يمنعن يتحركوا، يرجعن عبلادن.. هوي عنصري!".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5490 الصادر بتأريخ 28_ 6_ 2016م، تحت عنوان(تجنيد مرتزقة وإنفاق المليارات لإنقاذ نظام الأسد): يوما بعد يوم تتكشف فضائح التورط الإيراني في سورية، ويكشف نظام الملالي عن وجهه القبيح والطائفي. وأفصحت معلومات حصلت عليها "عكاظ" من المعارضة الإيرانية أن طهران أنفقت مليارات الدولارات في دعم أزلامها في سورية والعراق عبر تجنيد ميليشيات "حزب الله" الإرهابي، والميليشيات العراقية، ومرتزقة من بلدان أخرى، ورغم تباين التقديرات بشأن ما تقدمه طهران سنويا لدعم نظام الأسد والعصابات المسلحة التابعة لها في سورية، فإنها تتفق على أنها أنفقت عشرات المليارات، وتتحدث بعض المصادر أن نظام ولاية الفقيه ينفق ما بين مليار وملياري دولار شهريا على الحرب في سورية كمدفوعات نقدية ودعم عسكري، بينما أفادت تقديرات أخرى بأن هذا الإنفاق الضخم يقترب من 35 مليار دولار سنويا. لكن وكالة "بلومبيرغ" للأخبار الاقتصادية نشرت تقريرا بعنوان "إيران تنفق المليارات لدعم الأسد" مطلع يونيو أعلنت فيه المتحدثة باسم المبعوث الأممي سيفان دي مسيستورا أنه يقدر حجم الإنفاق الإيراني السنوي في سورية بنحو ستة مليارات دولار، غير أن خبيرا أمريكيا قدر دعم الملالي للأسد بأنه يتراوح بين 15 و20 مليار دولار سنويا، وأفادت مصادر المعارضة أن طهران جندت نحو 14 ألف مرتزق من أفغانستان في صفوف ميليشياتها لدعم نظام الأسد لقتل شعبه. وأكدت أن الشعب الإيراني الذي يعاني أزمة اقتصادية طاحنة يتساءل عن جدوى الإنفاق الضخم المستمر منذ اندلاع الثورة السورية التي دخلت عامها السادس على التوالي. وذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن طهران زادت من وتيرة تجنيد"مرتزقة شيعة" بالترغيب والترهيب للقتال في سورية، وأنها أنشأت مركزا للتدريب في مدينة هرات غرب أفغانستان، ونقلت عن صحيفة "كيهان" الإيرانية تأكيدها أن المجندين الملحقين بكتيبة تسمى "فاطميون" يقضون بين 25 و35 يوما في "مركز تدريب خاص" داخل إيران قبل إرسالهم للقتال في سورية. ويتقاضى كل مقاتل مبلغا ماليا يتراوح بين 500 - 700 دولار شهريا، فضلا عن الوعود بمنحهم الجنسية الإيرانية.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17131 الصادر بتأريخ 28_6_2016م، تحت عنوان(فارس لـ"السياسة": مخيمات النازحين مليئة بالسلاح): تعليقاً على التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدته القاع الواقعة على الحدود اللبنانية-السورية، اعتبر عضو كتلة نواب "الحزب السوري القومي الاجتماعي" مروان فارس في اتصال مع "السياسة"، أن "الإجرام الإرهابي لا يميز بين مسلم ومسيحي، وكل الناس بالنسبة إليه هي أهداف، يريد من خلالها تنفيذ سياسته بسفك المزيد من الدماء، وبالتالي فإن لا فرق عنده أكانت هذه الدماء تعود لشهداء مسلمين أو مسيحيين. كما لا يفرق إذا ما كان ضحاياه هم من القاع، أو من الضاحية الجنوبية، أو من أي منطقة في لبنان". وتوقع فارس المزيد من العمليات الإرهابية، طالما أنّ كل مخيمات النازحين السوريين مليئة بالسلاح، "ومن الطبيعي أن تكون القاع الواقعة على الحدود اللبنانية-السورية، وتتصل بالأراضي السورية بمنطقة مشاريع القاع المليئة بالنازحين السوريين المدججين بالسلاح، هدفاً للإرهاب الذي يضرب أينما كان، وليس في القاع وحدها"، من جهته، اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: إن "القاع لم تكن مستهدفة، وأن الانتحاريين اختبأوا فيها انتظاراً للتحرك لمكان آخر، وربما كانوا يتحضرون للذهاب إلى تجمعات بشرية أخرى"، وقال جعجع في تصريحات إعلامية، ان "القاع فدت قرى ومدناً لبنانية أخرى"، مشدداً على معارضته القاطعة لنظرية أن "حزب الله" يحمي لبنان من "داعش". وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري أن لبنان لا يمكنه أن يتحمل تبعات الحرب الجارية في سورية، وقال إن أي خطة لمكافحة الإرهاب، تبدأ من الداخل اللبناني ومن خلال المؤسسات الشرعية وعلى رأسها الجيش اللبناني، المعنية حصراً في إعداد الخطط وتحصين الحدود وحماية المواطنين، محذراً من امتداد الحريق السوري إلى الدول المجاورة، ومعتبراً العملية الإرهابية في القاع، بأنها جريمة إرهابية منظمة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10243 الصادر بتأريخ28_6_2016م، تحت عنوان(نشطاء يسخرون من تناول الأسد الإفطار مع عدد من جنوده): سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من مجموعة صور نشرتها الصفحة الرسمية لرئاسة النظام السوري بـ "فيس بوك"، حيث يظهر بشار الأسد وهو يتناول طعام الإفطار مع عدد من جنوده، وسخر الناشطون من القصة، قائلين "إنه لا الأسد صائم ولا الجنود الذين معه، وإنها محض لعبة دعائية لإظهار القوة والارتياح، وإن العملية تمت ضمن إجراءات أمنية استثنائية"، وحسب وكالة الأخبار الرسمية النظامية "سانا"، فإن الأسد التقى بالجنود في مطار مرج السلطان بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة