أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3551
شـــــارك المادة
الشيخ حسن الدغيم يوضح تفاصيل دعوته من قبل تحرير الشام للحوار بخصوص ترتيب الأوراق في إدلب، وغرفة عمليات حوار كلس تصدر تعليمات جديدة بخصوص لوحات السيارات في مناطق درع الفرات، وأحرار الشام توضح حيثيات مقتل أحد المدنيين في سجونها، من جهة أخرى: قوات روسية تدخل مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، وفي الشأن الإنساني: منظمة البشائر تعلق عملها في الغوطة عقب سيطرة فيلق الرحمن على مستودعاتها الإغاثية.
حسن الدغيم: الحوار مع "تحرير الشام" انتهى قبل أن يبدأ: أصدر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الشيخ "حسن الدغيم" بياناً أوضح فيه تفاصيل الحوار الذي دعي إليه من قبل هيئة تحرير الشام. وأوضح "الدغيم" أن الحوار مع هيئة تحرير الشام انتهى قبل أن يبدأ، بسبب عدم وجود رغبة للحوار لدى بعض الأطراف في "تحرير الشام"، رغم أن الهيئة هي من وجّهت الدعوة لترتيب الأوراق في المناطق المحررة على حدّ زعمها. وأشار "الدغيم" إلى أن موعد الحوار تأجل 3 مرات على التوالي، في موقف يعكس عدم رضى بعض الأطراف عنه، بالإضافة إلى أن تلك الأطراف تذرعت بوجود مواقف قديمة للدغيم مناهضة لتحرير الشام، فضلاً عن تفسير خروجه في مظاهرة عينجارة على أنه تحدّ جديد للهيئة. كما لفت الباحث الإسلامي إلى أن تلبية دعوة تحرير الشام جاءت في سبيل إطلاق سراح المعتقلين من سجون الهيئة ومحاولة تجنيب أهالي إدلب الكوارث المحتملة نتيجة التصنيف والاستهداف الدولي. وفي نهاية البيان، ترك "الدغيم" باب الحوار مفتوحاً، في حال وجود رغبة لعناصر وكوادر "تحرير الشام" بالعدول عن موقفهم، دون السماح لقيادتهم بالتحكم بمصائرهم.
"حوار كلس" تصدر تعليمات جديدة بخصوص السيارات في مناطق درع الفرات: أصدرت غرفة عمليات حوار كلس بياناً ألزمت من خلاله كافة الفصائل العسكرية في منطقة درع الفرات بوضع لوحات تحمل أرقام واسم الفصيل على السيارات العسكرية التابعة للفصائل، خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ إصدار القرار. كما أشارت الغرفة إلى أن قراراً مشابهاً سيتم اتخاذه للسيارات المدنية، بالتنسيق مع المجالس المحلية في بلدات ومناطق درع الفرات في ريفي حلب الشمالي والشرقي. "أحرار الشام" توضح حيثيات مقتل أحد المدنيين في سجونها: أصدرت حركة أحرار الشام يوم أمس الأحد بياناً أوضحت فيه حيثيات مقتل أحد المدنيين في سجون الحركة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي. وتبرأت الحركة في بيانها مما وصفته بـ "العمل الإجرامي" معربة عن إدانتها له، كما أكدت للرأي العام أنها لن تقبل بأي مظلمة مهما كبرت أو صغرت. وأوضحت الحركة في بيانها أن أحد الأشخاص المدعو "أحمد الموسى" وهو غير منتمٍ للحركة، قام باعتقال أحد المدنيين المدعو "فهد محمود الأحمد" وأتى به لأحد مقرات الحركة وأودعه السجن بالتعاون مع عنصرين من عناصر الحركة دون علم القيادة، حسب البيان. وأضافت أن "الموسى" قام بالتحقيق مع المعتقل بالتعاون مع عنصري الحركة، وعذبوه حتى الموت، وحين وصول الخبر إلى قيادة القطاع اعتقلت العنصرين وحولتهما إلى محكمة إعزاز المركزية، فيما لاذ الموسى بالفرار، ولا يزال البحث جارياً عنه. قوات روسية في مدينة تل رفعت شمال حلب:
أرسلت روسيا قوات عسكرية إلى مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة ميلشيا قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي. وأفادت أنباء محلية بأن القوات الروسية دخلت تل رفعت بعد طلب من ميلشيا قسد، على خلفية تصاعد الحديث عن عملية عسكرية تركية في مدينة عفرين شمال سورية. يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة المعارك بين فصائل الجيش الحر والميلشيات الكردية، على طول الشريط الفاصل بين الطرفين، حيث تشهد مناطق دارة عزة وعين دقنة والقرى التابعة لمدينتي مارع وإعزاز، اشتباكات شبه يومية، وقصفاً متبادلاً في ظل استمرار الاعتداءات الكردية على المدنيين في المنطقة.
منظمة البشائر تعلق عملها في الغوطة عقب سيطرة فيلق الرحمن على مستودعاتها الإغاثية: أعلنت منظمة البشائر الإنسانية عن إيقاف جميع مراكزها وأعمالها وخدماتها الإنسانية في القطاع الأوسط بعد سيطرة فيلق الرحمن على مركز المنظمة والمواد الإغاثية الموجودة فيه، مضيفة أن المراكز لن تعود إلى عملها حتى تتم إعادة المواد الإغاثية المسلوبة من قبل الفيلق، إضافة إلى تقديم وعد من قيادة الفيلق بعدم المساس بمقدرات وأموال المنظمة، وحماية مستودعاتها ومنشآتها في الغوطة، حسب البيان. ودعت المنظمة في بيان لها أصدرته يوم أمس الأحد علماء الهيئة الشرعية لدمشق وريفها وقيادة الشرطة وجميع الوجهاء والفعاليات المدنية إلى أن يضغطوا على قيادة الفيلق لعدم تكرار مثل هذا الفعل، حسب قولها. كما شدد البيان على أن المنظمة لم تكن طرفاً في النزاع الحاصل بين فصائل الغوطة، وكانت تساوي بين كافة مناطق الغوطة في المساعدات والخدمات، موضحة أن قيادة الفيلق لم تستجب لدعوة المنظمة لإعادة المواد المسلوبة رغم توسط العلماء والشخصيات الثورية في القطاع الأوسط في الغوطة.
لكنْ من أين يستمدّ دي ميستورا تفاؤله؟! الكاتب: أكرم البني نادراً ما عاندت تطورات الصراع السوري تشاؤم المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، وغالباً ما خيبت الوقائع الملموسة تصريحاته المتفائلة، إن في وقف القصف السلطوي أو في تسهيل وصول الغذاء والدواء إلى مناطق محاصرة، أو في رهانه على مفاوضات جنيف التي عقدت مراراً تحت إشرافه، ولكن يصح اليوم أن يؤخذ على محمل الجد تفاؤله بحصول تقدم نوعي في الملف السوري خلال الأشهر القادمة، ما دام يستند في ذلك الى مستجدات سياسية وعسكرية. أولاً، تبدل محتوى التسوية السياسية المرتقبة، موضوع التفاؤل، حيث نجحت موسكو، بعد عامين من تدخلها العسكري المباشر في فرض توازن جديد للقوى، جعلها الطرف المقرر في الشأن السوري، ومكنها من الالتفاف على أهم النقاط الإشكالية وفرض رؤيتها لإخماد الاقتتال، مستعينة بمناطق خفض التوتر وبخطة طريق جوهرها تثبيت أركان الدولة وفصل الوجه العسكري للصراع عن وجهه السياسي، ربطاً بتفهمها مخاوف أهم الأطراف الدولية والإقليمية وطمأنتها، الأمر الذي يعني عملياً، نسف ما نص عليه بيان جنيف عن مرحلة انتقالية تحدث تغيرات سياسية جذرية في محتوى السلطة وعلاقتها بالدولة والمجتمع، ويعني تالياً تثبيت الواقع القائم في ما يشبه عملية تطبيع سياسية واجتماعية تهدر تضحيات الشعب السوري وتطيح مطالبه بالحرية والكرامة، وتستهتر بمعالجة ملفات إنسانية ملحة ومؤلمة، كأوضاع المعتقلين والمغيبين قسرياً والمشكلات المتفاقمة للاجئين والنازحين.
العربية نت
الراية القطرية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة