نتيجة للفتك الهمجي الذي شهدت حمص والحصار الشديد استنجد المجلس الوطني السوري بالجامعة العربية لرفع الحصار عن المنطقة، ومزيد من الشهداء والجرحى والمعتقلين في عموم محافظات سوريا، بينما لجنة المراقبين تقوم بدورها:
حمص:
خرجت مظاهرات حاشدة في باب الدريب والقصير والملعب وتير معلة والخالدية والبياضة وغيرها نادت بإسقاط النظام، فيما شهدت بعض الأحياء بابا عمرو – كرم الزيتون – حي النازحين وغيرها قصفا عنيفا بمدافع الهاوترز والشيلكا ودبابات الـ T72 وقنابل مسمارية، وإطلاق النار لم يتوقف أغلب اليوم أسفر عن أكثر من 250 مصاباً وإحراق أكثر من 10 منازل.
وشنت القوات والشبيحة حملة اختطافات للأبرياء إضافة إلى إصابات عديدة في صفوف الأهالي وعدد من الشهداء، بعد أن فرضت حصارا خانقا على حي بابا عمرو والإنشاءات وحي التوزيع وغيرها من الأحياء حيث بدأت المواد الأساسية كالخبز والأدوية في النفاد، وقامت القوات الأسدية باقتحام بعض الأحياء بالدبابات ودمرت بعض المنازل.
من جهة أخرى أتت سيارات إلى المشفى الوطني وحملت الجثث منه ونقلتها إلى جهات مجهولة، كاستعداد للجنة المراقبين، كما تم إخراج آلاف المعتقلين من السجن المركزي إلى جهات مجهولة أيضاً.
درعا:
قامت العصابة الأمنية بمداهمة قرية دير بخت ومنطقة بصر الحرير وبلدة ناحتة وغيرها وأطلقت النار بكثافة وعشوائية متناهية، كما أحرقت 5 دراجات نارية واعتقلت عددا من الأهالي، وأنباء عن عدد من الإصابات جراء إطلاق النار في أحياء درعا بكاملها، كما هوجمت المظاهرة في درعا البلد من قبل القوات الأمنية، وكانت قد خرجت مظاهرة أخرى في كفر شمس هتفت بإسقاط النظام وإعدام السفاح، رغم المطر الغزير، فيما أغلقت القوات عدداً من الطرق والشوارع.
ريف دمشق:
لا زال الإضراب مستمراً في دوما والزبداني، والأهالي خرجوا في مظاهرة سلمية أيدت المظاهرات الأخرى التي خرجت في الحجيرة وحرستا وعربين والت وكفر بطنا وقطنا ودوما وداريا وزملكا وغيرها ونادت بإسقاط النظام ونددت ببروتوكول الموت وسط إطلاق نار كثيف من قبل الأمن، أسفر عن عدد من الجرحى، وقامت القوات الأمنية بقطع عدد من الطرق والشوارع إضافة إلى قطع الكهرباء، وكسرت أكثر من خمسين محلا في دوما محاولة لكسر الإضراب.
دير الزور:
تزايدت التعزيزات الأمنية في دير الزور، كما تزايدت الانفجارات في عدد من المناطق، وكانت الزوارق الحربية قد حاصرة مدينة القورية من جهة الطيانة وقصفت الحويجة وساندتها القوات الأمنية بمحاصرة المنطقة من الجهات الأخرى، أثناءها قام الأمن بإجبار الأهالي على تصريحات لقناة الدنيا بهدوء الأوضاع، رغم حملة المداهمات والاعتقالات العشوائية وتحطيم وسرقة البيوت والمحلات وحرق بعضها، فيما وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى والمعتقلين في عدد من نواحي دير الزور.
كما اقتحمت الكتائب الأسدية بلدة الموحسن ونصبت الحواجز وداهمت البيوت والأهالي بحثا عن ناشطين، وخرج أهالي البوكمال والتكايا في مظاهرات هائلة نادت بإسقاط النظام وهتفت للمدن المحاصرة.
حلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة سلمية مناهضة للنظام نادت بإسقاطه ونددت بجرائمه قابلها الأمن بالاعتقالات التعسفية وإطلاق النار بكثافة والقنابل المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين حيث كانت النقاط كثيرة للتظاهر منها: بزاغة وحي صلاح الدين وحريتان والابزمو ودار عزة وتفاد والأتارب والسحارة وتل رفعت وعندان وقبتان الجبل والاسماعيلية والباب وغيرها.
وأدى القمع الوحشي للمتظاهرين في حي صلاح الدين إلى وفاة احد الشباب بعد ضربه من قبل الشبيحة.
حماة:
شهدت حماة مظاهرات حاشدة في طيبة الإمام والشيحة وحلفايا وباب قبلي وغيرها لتندد بالموقف الدولي لإيران فيما سقط أحد الشهداء المجندين جراء إطلاق النار عليه جزاء رفضه إطلاق النار على أحرار درعا، يذكر أنه عذب بعد ذلك حتى الموت.
اللاذقية:
انتشر القوات الأمنية في الصليبة والعوينة وحي السجن بكثافة، كما قامت باقتحام حي قنينص، ودوت الانفجارات الضخمة في الأشرفية.
ومن ناحية أخرى خرجت أهالي اللاذقية في المشيرفة والحفة وغيرها رغم الانتشار الأمني وتحليق الطائرات.
دمشق:
شهد حي الميدان والعسالي وقدسيا وغيرها مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام وهتفت للمدن المحاصرة كما طالب المتظاهرون الجامعة العربية باتخاذ مواقف لحماية المدنيين، واجههم قوات الأمن بالعنف الشديد، لتفريقهم، بينما دوت بعض الانفجارات في العسالي تزامنا مع مرور شبيحة.
إدلب:
شهيد في جبل الزاوية على أيدي عصابات النظام، واختفاء للدبابات والمدراعات من جميع الحواجز في بداما عن أنظار المراقبين، فيما خرجت أهالي حزانو وتفتناز وكفر كومة في مظاهرات حاشدة نصرة للمدن المحاصرة ومطالبة بإسقاط النظام وإعدام السفاح.
الحسكة:
اقتحمت قوات الأمن والشبيحة العزيزية والصالحية من جهة الجسر كما انتشرت بعض من قواتها فوق أسطح مؤسسة المياه، وأمام جامع أبو بكر الصديق في غويران التي شهدت مظاهرة حاشدة هتفت لحمص.
الرقة:
شنت القوات الأسدية حملة اعتقالات عشوائية في الرقة.

أسماء الشهداء- بإذن الله -:
قالت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم إن 18 شخصاً استشهدوا -بإذن الله - برصاص الأمن السوري 17 منهم في حمص، فيما يلي ذكر بعضهم:
الشهيد عبسي بدر معروف
الشهيد الشاب زاهر أحمد الذياب
الشهيد محمد غازي
الشهيد عبد القادر محمد شريف نبهان
الشهيد حيدر خضرا
الشهيد المواطن حسام نصر الدين
الشهيد مكرم طاهر إدريس