..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تفجير يستهدف فصيل "السلطان مراد" في عفرين، ومؤسسات حقوقية تطلق حملة لنصرة المعتقلين السوريين -(9-12-2018)

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1872

نشرة أخبار سوريا- تفجير يستهدف فصيل

شـــــارك المادة

عناصر المادة

تفجير يستهدف فصيل "السلطان مراد" في عفرين، فيما أحد أبرز منظري تنظيم الدولة يلقى مصرعه في غارة للتحالف الدولي على دير الزور، بالمقابل، "قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين".. حملة جديدة للتذكير بالمعتقلين في سجون نظام الأسد، وموسكو ترد على واشنطن: لدينا "أدلة قاطعة" على "كيماوي" حلب، من جهتها.. الدنمارك: 20 ألف دولار لكل لاجئ سوري يعود إلى سوريا.

الوضع الميداني والعسكري:

تفجير يستهدف فصيل "السلطان مراد" في عفرين:

قُتل عنصر من فصيل "السلطان مراد" التابع للجيش الوطني السوري وجُرح مدنيون آخرون بانفجار وقع اليوم الأحد واستهدف سيارة تابعة للفصيل.

وقال ناشطون إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لفصيل السلطان مراد في ناحية بلبل التابعة لمدينة عفرين اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر على الفور، كما جُرح عدد من المدنيين الموجودين في مكان الحادثة.

وهذه العملية هي الثانية التي تستهدف الفصيل خلال أسبوع حيث تعرض الفصيل لهجوم آخر قبل أيام في مدينة عفرين أدى إلى مقتل عنصر وجرح آخر.

مقتل أحد منظّري تنظيم الدولة في غارة للتحالف على دير الزور:

أفادت مؤسسة حقوقية بريطانية أن أحد قياديي تنظيم الدولة المدعو "أبو أسامة الغريب" قُتل في غارة لطيران التحالف الدولي على سجن للتنظيم في ريف دير الزور.

وقال "المرصد الإسلامي في لندن" وهو مؤسسة حقوقية بريطانية متخصصة في تقصي أخبار الجماعات الأصولية، إن الغريب قُتل الأسبوع الماضي في غارة لطيران التحالف على سجن للتنظيم في بلدة "الكمشة" في ريف دير الزور الشرقي.

وأضاف المرصد أن الغريب -وهو مصري يحمل الجنسية النمساوية- اعتُقل في سجن الكمشة من قبل المؤسسة الأمنية التابعة لتنظيم الدولة بسبب انتقاده مؤخراً للغلو بين عناصر التنظيم، إضافة إلى انتقاده لعدد من التصرفات والقرارات الصادرة عن التنظيم.

الفعاليات الثورية:

"قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين".. حملة جديدة للتذكير بالمعتقلين في سجون نظام الأسد:

أطلقت مجموعة من المؤسسات الحقوقية والثورية السورية، أمس السبت، حملة للتضامن مع المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد تحت عنوان "قافلة القلوب البيضاء لتحرير المعتقلين السوريين".

وانطلقت الحملة أمس السبت بتنظيم وقفات احتجاجية وندوات ومحاضرات في عدد من العواصم والمدن الأوروبية بمشاركة المئات من الناشطين والحقوقيين والمعتقلين السابقين في سجون النظام.

وينظم الحملة "اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم" بمشاركة عدد من مؤسسات حقوق الإنسان حول العالم، حيث أوضح -الاتحاد- في بيان إطلاق الحملة أنها "حملة عالمية تدعو الى الافراج عن عشرات الالاف من الاشخاص المحتجزين دون اي ضمان قضائي ويتعرضون لانتهاكات منهجية لحقوق الانسان في سجون النظام السوري، وهو نظام يرهب السكان المدنيين لعقود من الزمان".

وانطلقت فعاليات الحملة في آن واحد في مدريد وفي العشرات من العواصم والمدن في سوريا وفي بقية أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان، وتعبئة الراي العام الدولي ضد ممارسات نظام الأسد بحق المعتقلين، بحسب بيان الحملة.

المواقف والتحركات الدولية:

الدنمارك: 20 ألف دولار لكل لاجئ سوري يعود إلى سوريا

أعلنت الحكومة الدانماركية عزمها تقديم مبلغ مالي لكل لاجئ سوريا على أراضيها مقابل عودته إلى سوريا، سواء كان من حملة الإقامة المؤقتة او القادمين بموجب "لم الشمل".

وقالت وكالة رويترز إن حكومة الدانمارك أعلنت عن استعدادها لتقديم مبلغ 133 ألف كرونة (ما يعادل حوالي 20 ألف دولار أمريكي) لكل لاجئ سوريا ينوي العودة إلى بلاده.

ولقي القرار ترحيباً من قبل "حزب الشعب اليميني" المتطرف الذي اعتبر القرار خطوة في الاتجاه الصحيح للحد من مشكلة اللجوء في بلاده، فيما حذرت مؤسسات حقوقية من تداعيات هذا القرار الذي من الممكن أن يشكل خطراً على حياة العائدين إلى بلادهم في ظل حكم نظام الأسد.

موسكو ترد على واشنطن: لدينا "أدلة قاطعة" على "كيماوي" حلب

ردَّت موسكو بقوة على معطيات قدمتها واشنطن أخيراً، كذَّبت فيها رواية موسكو ودمشق حول وقوع هجوم على حلب في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي استُخدمت فيه مواد كيماوية. ورأت وزارة الدفاع الروسية أن «المزاعم الأميركية حول نفي وقوع الهجوم محاولة لتبرير نشاط الإرهابيين في إدلب»، وشدَّدت على امتلاكها «أدلة قاطعة» على وقوع الهجوم.
وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع، أمس، بأن المعطيات التي قدمتها وزارة الخارجية الأميركية لنفي وقوع الهجوم «لا أساس لها»، ورأت فيها «محاولة جديدة للتستر على الإرهابيين الناشطين في منطقة إدلب والمرتبطين بمنظمة الخوذ البيضاء التي أحرجت باستفزازاتها المتواصلة مَن يرعاها في الغرب».
وأكد البيان أن «الجانب الروسي يمتلك أدلة قاطعة على استخدام الإرهابيين لقذائف محشوة بمواد كيماوية سامة ضد المدنيين في حلب يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018». من دون أن يوضح البيان تفاصيل عن الأدلة التي تحدثت عنها موسكو.
ورأت وزارة الدفاع أن دخول الخارجية الأميركية على خط هذا الملف عبر تكذيب البيانات الروسية والسورية «محاولة فظَّة للضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بهدف عرقلة إجراء تحقيق موضوعي».
وحملت بقوة على اتهامات واشنطن لموسكو ودمشق بأنهما «فبركتا المعلومات عن وقوع الهجوم»، مشيرة إلى أنها تهدف إلى «صرف انتباه المجتمع الدولي عن جرائم الطيران الأميركي في شرق سوريا»، مضيفة أن الغارات الأميركية على مدينة هجين والمنطقة المحيطة بها أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وكانت واشنطن اتهمت العسكريين الروس والسوريين بالوقوف وراء ذلك، وتزوير معطيات عن وقوع هجوم كيماوي بهدف «تقويض الثقة بنظام وقف إطلاق النار في إدلب». وأفادت الخارجية الأميركية بأن معطياتها تؤكد أنه «تم استخدام الغاز المسيِّل للدموع في حلب للإيحاء بوقوع هجوم كيماوي».
وأفاد البيان الأميركي بأن «الولايات المتحدة تمتلك معلومات عن ضلوع عسكريين روس وسوريين في استخدام الغاز المسيل للدموع، وتعتبر أن البلدين (روسيا وسوريا) يستفيدان منه من أجل تقويض الثقة بنظام وقف إطلاق النار في إدلب».
وزاد أن القوات المؤيدة للحكومة السورية «كانت تسيطر على موقع الحادث، وقد تكون قامت بتلويث الموقع قبل إجراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقيقاً مطلوباً» في الحادث.
وأضافت الخارجية الأميركية: «نحذر روسيا والنظام (السوري) من التدخل في موقع الهجوم المفترض، وندعوهما لتأمين سلامة المفتشين المستقلين حتى تتاح فرصة لمحاسبة المسؤولين.

آراء المفكرين والصحف:

لماذا استقبلت الدول الأوروبية آلاف الشبيحة السوريين كلاجئين؟

فيصل القاسم

لا بد طبعا في البداية من توجيه الشكر للبلدان الأوروبية كألمانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد وهولندا وفنلندا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وغيرها، على استقبال ملايين اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم النظام الذي قتل حتى الآن أكثر من مليون سوري وشرد أكثر من نصف الشعب، ودمر ملايين البيوت بطائراته ودباباته، ونهب عشرات الألوف من المنازل. ولو نظرتم إلى شكل الدمار في سوريا لوجدتم أن معظم البيوت مقصوفة من الجو، وهذا يعني أن كل ما نشاهده من مظاهر الخراب التي حلت بسوريا وتكاد تتفوق على مشاهد الحرب العالمية الثانية ببشاعتها، هي من أفعال الجهات التي تملك قوى جوية كالنظام السوري والروس تحديدا.

 ومن الغريب أن روسيا التي شاركت في تدمير سوريا بمئات الأنواع من الأسلحة التي استخدمتها على الأرض السورية بشهادتها هي نفسها، لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا، ووضعت مئات العراقيل أمام أي سوري يريد أن يحصل على تأشيرة لدخول أراضيها، مع العلم أن طائراتها استهدفت حتى المشافي والمدارس السورية. بعبارة أخرى، فإن المسؤول الأول عن تدمير سوريا وتهجير شعبها هو صاحب اليد العليا من الجو، مع الاعتراف طبعا أن بعض الفصائل الشيطانية ساهمت بطريقتها في التدمير والتهجير والنهب والسلب. لكن لا يمكن مقارنة التدمير الذي مارسه النظام وحلفاؤه الروس من الجو بما فعلته بعض الفصائل على قذاراتها.

ماذا يفعل أهالي المناطق التي سوّاها الطيران السوري بالأرض كحمص وحلب ودرعا وريف حماة ودير الزور وغوطة دمشق وغيرها الكثير من المناطق السورية المنكوبة؟ ليس أمامهم طبعا سوى الهرب من سوريا لأن النظام استهدف مناطقهم حصرا، ودفعهم للهجرة خارج البلد. أما المناطق المؤيدة للنظام فلم يُسقط عليها الطيران السوري برميلا واحدا. وظل سكانها يدخنون الشيشة حتى الصباح، وخاصة في مدن الساحل ودمشق. ويتذرع بعض سكان المناطق المؤيدة أنهم كانوا يتعرضون لهجمات من داعش وغيرها، لهذا طلب بعضهم اللجوء.

 ولو صدقنا مثل هذه المزاعم المشكوك فيها، من حقنا الآن أن نسأل: ماذا يفعل آلاف اللاجئين المؤيدين للنظام الذين هاجروا إلى أوروبا بحجة الخوف من داعش والنصرة وغيرها؟ لم يعد هناك أي وجود لداعش لا في الساحل السوري ولا في الجنوب ولا في أي منطقة مؤيدة أخرى. وحتى الدواعش الذين هجموا على محافظة السويداء قبل فترة، وقتلوا أكثر من ثلاثمائة شخص واختطفوا العشرات، كانوا من منسوبي المخابرات السورية بشهادة أهل السويداء أنفسهم. بعبارة أخرى، لقد كانت مناطق النظام التي هاجر منها ألوف المؤيدين إلى أوروبا بحجة الهرب من الدواعش، كانت آمنة إلى حد بعيد.

لقد وقعت الدول الأوروبية التي استقبلت اللاجئين السوريين في حيرة من أمرها قبل سنوات، وكانت تستقبل الهاربين من داعش قبل الهاربين من جحيم النظام الذي تفوق وحشيته الوحشية الداعشية بعشرات المرات. وحسب إحصائيات الأمم المتحدة فقد اتضح أن نسبة الذين هربوا من خطر داعش لم تتجاوز خمسة بالمائة على أرض الواقع، بينما كانت نسبة الهاربين من المناطق التي دمرها النظام تفوق التسعين بالمائة. وكان الأوروبيون يتضامنون مع أي شخص يقول إنه هارب من الإرهابيين الدواعش وغيرهم، وكان يحصل على اللجوء فورا. لا بل إن بعض الأشخاص كانوا يُخبرون بعضهم بعضا عندما يصلون إلى أوروبا بأن يقولوا للسلطات الأوروبية إنهم تركوا سوريا بسبب الإرهاب الداعشي، لأن السلطات هناك كانت تمنحهم حق اللجوء بسرعة أكبر. وقد اضطر كثيرون أن يكذبوا على السلطات الأوروبية ويقولوا لها إنهم هاربون من داعش وليس من النظام، لتسريع إجراءات الحصول على حق اللجوء.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع