أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3873
شـــــارك المادة
151 شهيداً سُجلوا في قائمة آلاف الشهداء الذين قضوا نحبهم في الأيام السابقة برصاص النظام السوري، بينما لا زال العديد من أهالي سوريا الأحرار ينتظرون إحدى الحسنيين ريثما تقرر الدول العظمى مصير الشعب بأكمله:
درعا: بعد تجاوز شهرين من إضراب الكرامة في حوران شنت القوات الأمنية حملة مداهمات واقتحامات لعدد من الأحياء في المنطقة وأغلقت الطرق والمحلات والمدارس لترويع الأهالي، وسمعت انفجارات ضخمة متفرقة وسط انتشار أمني واستنفار مروع، صاحب اعتقالات عشوائية على الأهالي.. هذا وسقط عدد من الشهداء بنيران النظام التي لا تعرف بريئاً من غيره. وفيما خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة المدن الجريحة.. تصدى لهم النظام بأبشع صورة، وأطلق الرصاص عليهم، كان ذلك في حي البلد - درعا المحطة - حي السد - حي السبيل – تسيل – محجة – الطيبة - أنخل - أم المياذن - كفر شمس - عدوان - النعيمة - سحم الجولان - بصرى الشام - تل شهاب - نمر - الحراك - اليادودة - داعل - علما - الصنمين - المزيريب - حيط - خربة غزالة - المليحة الغربية - الشيخ مسكين - طفس – المسيفرة، وجرى تبادل إطلاق نار بينهم وبين الجيش الحر أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين كتائب النظام، وأنباء عن انشقاق لعدد من الجنود وانضمامهم للجيش السوري الحر.. دمشق: خرجت مظاهرات حاشدة في القصور - الشاغور – الميدان - الحجر الأسود – برزة – المزة – القابون – القدم - السيدة عائشة – جوبر وغيرها هتفت بإسقاط النظام وندد المتظاهرون بجرائمه وهتفوا نصرة لحمص والمدن المنكوبة فواجههم الأمن بالقوة محاولة لتفريقهم، وشن حملات مداهمات واعتقالات طالت عدداً من الأهالي، وسط انتشار أمني في عدد من المناطق. فيما سمع تحليق طيران على سماء بعض الأحياء، وفي عملية تحدي نوعية لفروع الأمن قام الأحرار باقتحام المركز الثقافي ورفعوا علم الاستقلال على سطح المركز الثقافي العربي كما قام الثوار بقطع طريق مشفى تشرين العسكري وإحراق الدواليب.. ريف دمشق: اعتقلت الكتائب الأسدية ما يقارب 100 شخص واستشهد 19 شخصاً بينهم طفل في عموم المحافظة، وقامت بإطلاق النار صوب المتظاهرين الذي خرجوا في قدسيا - سبينة - عرطوز - قطنا - الكسوة - معضمية الشام - قارة - الغوطة الشرقية - دوما - سقبا - زملكا - عربين - حمورية - كفربطنا - السيدة زينب - منطقة الزبداني - مضايا - الكسوة - قارة - يبرود وهتفوا بإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة، إضافة إلى اقتحامات وقصف أصابت عرطوز، معظمية الشام، الغوطة الشرقية، دوما، زملكا، عربين، رنكوس، الزبداني، مضايا، الكسوة، وغيرها، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.. وشهدت دوما حريقا في المشفى في حالة عجز عن التواصل مع الإطفاء، فيما أكدت الأنباء استشهاد 48 شهيداً من مدينة حمورية، 18 منهم دهسوا بالدبابة، والباقي أعدموا ميدانياً بعد إخراج كل الأهالي ثم انتقاء بعض الشبان وصفّهم على أحد جدارن المنازل وإعدامهم ميدانيا. وأكثر من 90 دبابة ومدرعة قامت بمحاصرة الزبداني ومضايا تحت ظل القصف المستمر مستهدفا البيوت والمساجد، خلف نزوح معظم الأهالي، وسقوط 11 شهيداً (6 في الزبداني و 5 في مضايا).. وفي حادثة بطولية قام أبطال الجيش السوري الحر في مدينة الزبداني بصد أكثر من محاولة من عدة محاور من أطراف المدينة، وقاموا بتكبيد عصابات الأسد خسائر فادحة وهي 7 دبابات وبتر، وأسروا العقيد قائد الحملة ونائبه رائد و16 عسكرياً. حمص: لا زالت حمص قابعة تحت قصف النظام ودوي مدافعه ودباباته، وسط انتشار أمني في الشوارع، واقتحامات للأحياء طالت بابا عمرو، القصير، الزعفرانة، كرم الزيتون، الحولة، الإنشاءات، الخالدية، تدمر، ولولا ذلك كانت خرجت مظاهرات حاشدة أكثر مما وقع، في القصور والقصير وتلبيسة والغوطة، حيث خرجت هذه النقاط مطالبة بإسقاط النظام، في حين كانت المنطقة ولا زالت تعيش أزمة وقود، وخبز، واتصالات وماء، وسقط في هذا اليوم عدد من الجرحى والشهداء حصيلتهم: 114 شخصاً بينهم 3 عوائل و6 أطفال و4 نساء.. إدلب: وصلت تعزيزات أمنية كثيفة إلى إدلب لمحاصرة المناطق واقتحامها ومداهمة الأحياء بحثا عن ناشطين، في غطاء من إطلاق النار الكثيف في الأحياء عشوائيا، أدى إلى سقوط عشرات الجرحى و8 شهداء بينهم طفلة. ورصد انشقاق جنود في المنطقة وانضمامهم إلى الجيش الحر، وفي الريف الشمالي رصد انشقاق مجموعة من الضباط كما رصد انشقاق مجموعة من علماء الدين وانضمامهم إلى هيئة العلماء الأحرار. فيما خرجت مظاهرات مناوئة للنظام وهتفت نصرة للمدن المحاصر ولحمص خاصة، وتنديدا بموقف روسيا، وذلك في سرمين – كفرعويد – معرشمشة – بنش – جرجناز – سراقب – كفر روما – كللي – جسر الشغور – حزانو – الدانا – كورين – أريحا وغيرها وجرى اشتباك الجيش الحر مع كتائب الأسد أدى إلى انسحاب الأخيرة من سراقب، وفي السياق نفسه احتدت مواجهات عنيفة واشتباكات على كافة الحواجز بين كتيبة شهداء كفرنبل التابعة للجيش الحر وميليشيات العدو الأسدي المحتلة للمدينة.. حلب: في مطار منغ العسكري جرت اشتباكات مع الجيش الحر وجيش النظام، ووقع إطلاق نار كثيف، بينما كانت الكهرباء مقطوعة عن عدة مدن، والقوات الأمنية في انتشارها الكثيف مغطية عدداً من الأحياء. وفيما شهدت إعزاز إضراباً شاملاً للمحلات التجارية في المدينة استنكاراً للحملة الوحشية التي تتعرض لها حمص والمدن السورية الأخرى خرجت مظاهرات حاشدة مطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتخفيف الضغط عن المعتصمين بالأشرفية ونصرة المدن الجريحة، ونددت بموقف إيران، في مناطق عدة منها في المدينة: الأعظمية - الصاخور - الثانويات - الأشرفية - الهلك - كرم الجبل – الحمدانية، وفي ريف حلب: دابق - دير جمال - إعزاز - أخترين - الأتارب - باتبو - كوباني عين العرب - الباب - عسان - حيان - أرشاف - منبج - تل رفعت وغيرها.. دير الزور وريفها: خرجت مظاهرات حاشدة في أحياء دير الزور هتفت لحمص ونادت بإعدام السفاح، في: الجبيلة، المعهد الصناعي، حي هرابش، وفي بعض المدارس، ومنطقة الجورة، حي العرضي، حي الحميدية، حي العرفي، بقرص، هجين، الجرذي، الخريطة، البوكمال، العشارة، الشحيل، بقرص، القورية، حي طويبة وغيرها، ما جعل العصابات الأمنية والشبيحة تقوم بوحشية متناهية لتفريق المظاهرات في بعض المناطق مستخدمة الرصاص. وكانت القوات الأمنية قد حاصرت عدداً من الأحياء للتضييق عليها وإرهاب الأهالي، كما اجتاحت القورية دبابات الأسد بلغت أكثر من 34 دبابة إضافة إلى 24 دبابة موجودة من قبل، فباشرت المدينة بالقصف العشوائي وخلفت عدة إصابات. وفيما قامت القوات الأسدية بحملة مداهمات للأحياء واعتقال العشرات من الأهالي، احتدمت اشتباكات عنيفة في شارع الهجانة. الحسكة: تعبيرا عن الغضب الشعبي على روسيا وإيران والصين خرجت مظاهرات هائلة فهتفت بإسقاط الأسد وإعدامه رغم الانتشار الأمني والحشود العسكرية الكبيرة وقطعها لعدد من الطرق، في مناطق عديدة منها: العزيزية - المفتي - القامشلي - الدرباسية - راس العين(سري كانيه) وغيرها. فيما شهدت الحسكة تحركات عسكرية وأمنية مجهولة السبب في مناطق عديدة..إضافة إلى انقطاع طويل للكهرباء عن جميع مدن الجزيرة السورية والقرى التابعة لها ترافقاً مع قطع مادة المازوت والبنزين .. ملخص اللاذقية : هاجمت قوات الأمن المظاهرات التي خرجت في قرية سلمى وضربت المتظاهرين بالعصي الكهربائية، وأوقعت مداهمات في قرية وادي الشيخان الواقعة على طريق اللاذقية - حلب، وقامت بإطلاق الرصاص في أماكن متفرقة من المدينة، وسمع دوي عدة انفجارات في أماكن متفرقة من المدينة، كما شنت حملة مداهمات للمنازل في حي الأشرفية، واعتقلت عددا من أهالي اللاذقية بذريعة التظاهر تارة وبذرائع مجهولة تارة أخرى... هذا وقد خرجت المظاهرات في حي السكنتوري، حي مارتقلا، الرمل الجنوب، قرية سلمى، وغيرها هتف المتظاهرون جميعا بإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة.. ورصد دخول ناقلات محملة بـ 14 دبابة إلى معسكر الطلائع، كان ذلك مسبوقا بدخول 5 دبابات إلى ثكنة اليهودية. حماة: رغم انقطاع الكهرباء وخدمات النت والاتصالات وصلت هذه الأخبار عن حماة: اقتحمت قوات الأمن والشبيحة قرية التمانعة بسهل الغاب مخلفة سقوط شهيد وعدد من الجرحى واعتقلت عدداً من النشطاء، وشهدت قرية مورك الواقعة على الطريق الدولي بين حماة وحلب قصفاً شديدا لم يرد حتى كتابة الخبر نبأ الأضرار الناجمة عنه نتيجة الحصار المفروض عليها وقطع كافة وسائل الاتصالات والانترنت.. أمنيا: كانت القوات الأمنية منتشرة في أنحاء عديدة من المدينة لتفتيش الأهالي والمارة والسيارات فيما سمعا أصوات إطلاق رصاص متقطع، وعلى الطريق الدولي بين خان شيخون وحماة حتى جسر السلمية توجد دبابة تي 72 كل 2 كم وسط انتشار غير طبيعي للجيش وعصاباته على الاوتستراد، كما يوجد حاجز على جسر معردس يقوم بتفتيش الأشخاص و السيارات بدقة. هذا وخرجت مظاهرات حاشدة في مدينة حماة منها: باب قبلي - الحميدية - القصور - حي الكرامة - طريق حلب – التعاونية، وهتفت لحمص الجريحة وإسقاط النظام، وكان هذا مماثلاً لما وقع في ريف حماه حيث خرجت مظاهرات حاشدة في قرية كرناز - قرية اللطامنة - مدينة سلمية - مدينة طيبة الإمام. دولياً: صرح أوغلو أن تركيا والدول العربية يدرسان مبادرة جديدة لإنقاذ الشعب السوري، والجامعة العربية في تواصل مع روسيا والصين، ومن جانبها دعت واشنطن إلى الحل السياسي لحل الشأن السوري واصفة إياه بالطريق الصحيح الذي يجب خوضه.. قائمة الشهداء بإذن الله: بلغت الحصيلة الأخيرة لشهداء الثورة السورية خلال يوم الخميس 151 شهيداً قضوا برصاص قوات الأمن والجيش السوري وفق " فريق إحصاء وتوثيق الشهداء في الهيئة العامة للثورة السورية" بينهم 3 عوائل كاملة و 8 أطفال و4 نساء وتوزع عدد الشهداء على المحافظات كالتالي: حمص : 114 بينهم 3 عوائل 6 أطفال و4 نساء . ادلب : 8 بينهم طفلة. ريف دمشق :19 بينهم طفل. حلب : 3 مجندين . دير الزور : 2 أحدهما مجند. درعا : 2 . حماة : 1 . الحسكة : 1 . الرقة:1 وهم كما يلي: محمد محمود زين العابدين- تسيل أحمد صالح البليلي- تسيل المجند المنشق: عمر عبد الكريم زنيقة المجند البطل محمد يوسف الحوامدة حسن نسب عدنان الدالاتي (عنيزان) محمد علاء الدين الططري محمد رجب حسن عواد (شمو) حسين عبد الرحمن عواد محمد عبد الحميد عواد محمد عواد من دمشق - ركن الدين رشاد العبدة أمين النموس الملقب "الصليبي" إبراهيم عكاشة الملقب "القدسي" أسعد حمادة مؤيد اسماعيل أسعد اسعد حمادة عبد الله فايز خليل عكاشة شاب من آل عيسى شاب من آل عبد الوهاب, و أخيراً و ربما ليس آخراً الطفل تيسير حسين محمود الذي لا يزيد عمره عن 6 سنوات. ارتفاع الخلف / حمص - باباعمرو / بسبب القصف عادل مراد / 23 عام / حمص - باباعمرو / بسبب القصف امرأة لم يصل اسمها بعد / حمص - باباعمرو / بسبب القصف 87 شهيد بينهم عائلة العنتبلي وعائلة السعدي وعائلة العدوي / حمص - باباعمرو شادي عبد الكريم الحمود الفاعوري / حمص - الخالدية / متاثرا بجراحه الطفل شريف اليحيى / حمص - تلبيسة / متاثرا بجراحه الطفلة هنادي رضوان عويجان / 11 عام / حمص - تلبيسة / متأثرة بجراحها عبد الرزاق عكاري / حمص - الزعفرانة / برصاص حاجز الأمن ضياء الدين جمول / 28 عام / حمص - القصير العسكري المنشق محمد الديري / حمص - باباعمرو / استشهد في القصير أحمد جمرك / حمص - القصير / رائد منشق شخصان لم تصل أسماؤهما بعد / حمص - القصير أحمد خميس/ حمص - القصير - قرية عرجون عبد الغفار عثمان سفور / حمص - كرم الزيتون محمد خالد محمد الفناص / حمص - كرم الزيتون محمد سجيع نسب / حمص - كرم الزيتون مهند زعرور / حمص - الخالدية / رصاص قناص جهينة عبد الباسط الشمالي/ 13 سنة / حمص - الرستن / بسبب القصف العقيد جهاد محمد الاحمد/ حمص - الرستن / بسبب القصف أمينة شهاب / حمص - الرستن / بسبب القصف مريم أيوب / حمص - الرستن / بسبب القصف شخص لم يصل اسمه بعد / حمص - الرستن / بسبب القصف حسن الدلال/ حمص - الخالدية عبد الرحمن أحمد الهلال / حمص - باب السباع شخصان لم تصل أسماؤهما / حمص - الدبلان / برصاص قناص شخص من ال رسلان / حمص - الدبلان / برصاص قناص محمد جميل عمر8 فاطمة هشام العضم -18 عاما محمد إبراهيم الدقس 33 عام أيمن عبد الرحمن البكور - 42 ربيعا موفق غريبة 40 عاما سامر أبو زيد خبات فلمز شاهين و خالد عبدو بيسكي أسامة خليل عبد القادر جمال الرقيب المنشق حسن عليوي الحباش البطل زياد صويلح / الغاب - التمانعة / استشهد خلال اجتياح القرية من قوات الامن والجيش الأسدي البطل محمد جاسم الدرويش / خنيزير / استشهد على دوار محردة قرب بلدة خنيزير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة