أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2994
شـــــارك المادة
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من هيمنة هيئة تحرير الشام على مدينة إدلب شمال سورية، معتبرة أن ذلك ينذر بعمل عسكري قد تشارك فيه أطراف دولية وإقليمية. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سورية مايكل راتني، شرح من خلاله موقف الولايات المتحدة من التطورات الأخيرة في إدلب. وأكد البيان أن جبهة النصرة -وقياداتها المبايعة للقاعدة- ستبقى هدفاً للولايات المتحدة، مهما كان اسم الفصيل الذي تعمل تحته، مشيراً إلى أن كل من ينضوي ضمن هيئة تحرير الشام يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سورية. وأوضح المبعوث الأممي في بيانه، أن خطة اختباء جبهة النصرة خلف إدارة مدنية مزعومة، هي مجرد أساليب مراوغة مكشوقة وعقيمة، وأن الهدف منها الالتفاف على التصنيف، مشدداً على اعتبار هذه الإدارة مجرد واجهة زائفة، كما لفت إلى أن فتاوى شرعيي الجولاني حول قتل الأطراف الأخرى واستباحة الدماء، دليل دامغ على أن فكر القاعدة ما زال مترسخاً في عقلية التنظيم، وأن تغيير اسم الجماعة لا يغير من هذه الحقيقة. ودعا البيان الأطراف التي انضمت لهيئة تحرير الشام إلى الانشقاق عنها، مضيفاً :"تعلم أن هناك أطرافاً انضمت إلى تحرير الشام لأسباب تكتيكية محددة، وليس لتوافق فكري أو إيديولوجي"، كما أبدى استعداد الولايات المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية شريطة ألا تمر عبر جبهة النصرة والمعابر التي تسيطر عليها. صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة