أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2916
شـــــارك المادة
أمطرت قوات الأسد والميلشيات الشيعية أحياء درعا والمناطق المحيطة بها بمئات القذائف المدفعية والصواريخ والقنابل الحارقة، ضمن حملة قصفها على المدينة والمستمرة منذ مطلع الشهر الجاري. وأحصى ناشطون قصف المدينة بأكثر من 50 برميلاً متفجراً، بعضها حوى مادة النابالم الحارقة المحرمة دولياً، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت درعا البلد بقنابل شديدة الانفجار، مما تسبب بدمار هائل وأحال أحياء المدينة إلى أنقاض. في غضون ذلك تعرض جمرك نصيب الحدودي مع الأردن لقصف عنيف إثر استهدافه ب 11 غارة جوية، فيما تعرضت المناطق المحيطة به ومنطقتي غرز وبلدة النعيمة شرق مدينة درعا، لغارات جوية وقصف صاروخي كثيف، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح. ووفقاً لمكتب توثيق الشهداء في درعا فإن عمليات القصف -يوم الجمعة- أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة عدد آخر، وسط انعدام النقاط الطبية والمشافي الميدانية، بعد خروجها عن الخدمة بسبب ضراوة القصف. ويستميت النظام للتقدم باتجاه الحدود الأردنية والسيطرة على معبر نصيب، وقد تكبد خلال الأسبوع الجاري خسائر كبيرة ومنيت قواته بهزائم متلاحقة أثناء محاولتها التقدم على خط النار شرق مخيم درعا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة