أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2804
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بتاريخ 19.07.2017 تحت عنوان:" (مخاوف في البنتاغون بعد تسريب وكالة الأنباء التركية معلومات سرية للقواعد الأمريكية في سورية)
سرّبت وكالة الأنباء التركية خرائط ومعلومات تفصيلية عن القواعد العسكرية الأمريكية شمال سورية، ما دفع بوزارة الدفاع الأمريكية لنقل مخاوفها إلى أنقرة. وتضمن التقرير الذي نشرته الأناضول، خريطة تظهر 10 قواعد أمريكية شمال سورية، وجاء فيه معلومات تفصيلية عن تلك القواعد، بما فيها أعداد ومهام القوات التي تعمل فيها. وقال القائد في الجيش الأميركي ،جوش جاك، "إن عملية تسريب معلومات عسكرية لا داعي لها، وقد تعرض قوات التحالف للخطر، إضافة إلى أنها قد تعرقل العمليات التي تهدف إلى هزيمة تنظيم الدولة في سورية. ويسهم هذا الحدث بازدياد التوتر بين واشنطن وأنقرة، وأفاد لوفنت توك الصحفي الذي عمل في التقرير لوكالة بلومبرغ للأنباء، أن المعلومات التي نشرت في التقرير، جمعت من العمل الميداني وشبكات التواصل الاجتماعي، والمصادر المتاحة والمفتوحة، بالإضافة إلى بعض الصور من الأقمار الصناعية، ومقاطع الفيديو المرسلة عبر مقاتلين على الأرض. ولا يعرف على وجه الدقة كم يبلغ عدد القوات الأميركية في سورية، إلا أن آخر معلن عنه بشكل رسمي من قبل البنتاجون يشير إلى 500، ولكن مصادر أخرى تشير إلى أن العدد قد يقترب من 1500 مقاتل يساعدون المقاتلين الأكراد في القتال ضد تنظيم الدولة، وفي تشغيل بعض المنشآت.
نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، بتاريخ 20.07.2017 تحت عنوان:" (في خطوة تمثل فوزاً لروسيا..ترامب ينهي برنامج دعم وتسليح المعارضة السورية)
قرر الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إيقاف برنامج المخابرات المركزية السري، لتسليح وتدريب المعارضة السورية ضد نظام الأسد، وهي خطوة تسعى إليها روسيا منذ فترة طويلة. وكان الرئيس السابق باراك أوباما، قد أنشأ البرنامج عام 2013، في محاولة للضغط على الأسد ودفعه للتخلي عن السلطة. وأفادت أنباء بأن ترامب قد اتخذ هذا القرار قبل نحو شهر، بعد اجتماع في البيت الأبيض جمعه ب مستشار الأمن القومي، ماك مستر، ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو. وقد ألمح الرئيس الأميركي قبل أن يستلم منصبه إلى أنه سيتخلى عن المعارضة السورية، ويوجه اهتمامه إلى مكافحة تنظيم الدولة في العراق والشام وإبادته. من جهة أخرى ترى روسيا منذ فترة طويلة أن برنامج دعم المعارضة ضد الأسد هو اعتداء على مصالحها، لذا فإن إنهاء برنامج الدعم وإرضاء بوتين يعد اعترافاً بالقدرات المحدودة للولايات المتحدة على إطاحة الرئيس السوري. وقال ليندسي غراهام، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، "إذا كان هذا صحيحا، فهو خسارة كبيرة ل: 1) السوريين الذين هوجموا بلا هوادة من قبل الأسد 2) شركائنا العرب 3) الولايات المتحدة التي تقف في الشرق الأوسط.". ووفقاً لمحللين فإن القرار سيقلل من المعارضة المعتدلة، بينما سيشجع عناصر أكثر تطرفا فى المعارضة، وقال شارلز ليستر، أحد الكبار في معهد الشرق الأوسط "نحن نقع في فخ روسي". "سوف تكون موسكو مسرورة. نحن نجعل المقاومة المعتدلة أكثر وأكثر ضعفا. . . . نحن حقاً نطعنهم في الرقبة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة