أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3145
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية، بتاريخ 09.08.2017 تحت عنوان: (واشنطن تعد الميلشيات الكردية الانفصالية بتأسيس دولة مستقلة خلال 6 أشهر) عقد شخصيات في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية اجتماعاً سرياً مع مسؤولين لدى ميلشيا قوات سورية الديمقراطية في منطقة عين عيسى، و وعدت الولايات المتحدة الأمريكية -خلال الاجتماع- ميلشيا قسد بتكوين دولة لهم في المنطقة خلال 6 أشهر بحلول استفتاء 2018. وناقش المجتمعون الخطوات المطروحة لتحويل الكانتونات الفيدرالية شمال سورية إلى دولة مستقلة تابعة لحزب PKK. حيثُ طلبت واشنطن من الميلشيات الكردية التجهيز للانتخابات متعهدة بإضفاء الشرعية الدولية على الدولة الجديدة مع انتهاء الاستفتاء الذي سيجرى عام 2018 شمال سورية.
نشرت صحيفة "يني عقد" التركية، بتاريخ 09.08.2017 تحت عنوان: (عملية "عفرين" تهدف إلى منع إقامة إسرائيل ثانية شمال سورية) قالت صحيفة "يني عقد" التركية -المقربة من الحزب الحاكم- إن العملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها في عفرين، تهدف إلى منع إقامة إسرائيل ثانية شمال سورية. وأوضحت الصحيفة أن ميلشيات PKK / PYD تحاول من خلال استفتائها الأخير، إحياء خطة قديمة عمرها 100 عام، بهدف إنشاء دولة فيدرالية تشكل مناطق شمال سورية جزءاً منها، مشيرة إلى أن العملية ضرورية لتأمين الحدود التركية الجنوبية مع سورية. يأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب إطلاق عملية جديدة تهدف إلى وضع حد للتجاوزات الكردية، وتطهير مناطق جديدة، وبشكل خاص خط إعزاز-تل رفعت- إدلب، على أن تشمل العملية أيضاً مناطق شرق الفرات، بحيث تغطي مساحة واسعة في تلك المناطق، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لإطلاق عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة. ونقلت الصحيفة عن الجنرال المتقاعد "بيازيد قاراتاش" أن الحضير لعملية عسكرية في عفرين غيّر موازين القوى، وشكل ورقة ضغط ضد الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الحشودات التركية على الحدود السورية دعمت بشكل فعال الموقف السياسي التركي. ووفقاً للصحيفة التركية، فإن الوضع الميداني العسكري في سورية يسمح لتركيا باستغلال "ورقة عفرين" في الوقت الذي تشاء لذا فإنها ستتخذ قرارها وفقاً للتطورات السياسية والمشاورات الثنائية بينها وبين روسيا من جهة وبين أميركا من جهة أخرى، لاسيما وأن الولايات المتحدة وميلشيا قسد المدعومة أميركياً يركزان حالياً على مدينة الرقة، فيما يستميت نظام الأسد مدعوماً بالقوات للوصول إلى دير الزور بسبب أهميتها الاستراتيجة والاقتصادية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد -في وقت سابق- أن عملية درع الفرات كانت خنجراً في قلب المشاريع التوسعية التي تسعى إليها الميلشيات الكردية، موضحاً أن تركيا اتخذت قراراً بتوسيع مناطق درع الفرات وإطلاق عمليات جديدة، في نطاق الدفاع عن النفس ضد الهجمات التي تشنها PYD/PKK على الجانب الآخر من الحدود التركية.
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية، بتاريخ 08.08.2017 تحت عنوان: (تركيا تتأهب لإطلاق عملية عسكرية شمال سورية..عفرين هي الهدف الأول) أكدت صحيفة "يني شفق التركية - المقربة من الحزب الحاكم في تقرير لها- قرب انطلاق العملية العسكرية الجديدة التي تهدف إلى وضع حد لتجاوزات الميلشيات الانفصالية الكردية، شمال سورية، لاسيما وأن المناطق الممتدة بين جرابلس وإعزاز ما زالت تعاني من قذائف ميلشيا "قسد"، التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، تأكيدها عزم تركيا على إطلاق عملية جديدة تهدف إلى وضع حد للتجاوزات الكردية، وتطهير مناطق جديدة، وبشكل خاص خط إعزاز-تل رفعت- إدلب، على أن تشمل العملية أيضاً مناطق شرق الفرات، بحيث تغطي مساحة واسعة في تلك المناطق. وأشار التقرير الذي حمل عنوان "الأيادي متأهبة" إلى أن العملية الجديدة تأتي بالتزامن مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لإطلاق عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة، موضحاً أن العملية -هذه المرة- موجهة ضد تنظيمات إرهابية أخرى هي ميلشيات PYD/PKK. وكانت عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا ضد داعش قد أسهمت بتحرير ألفين و15 كيلو متراً، مما ساعد على إعادة الحياة لهذه المناطق، بفضل الدعم الذي قدمته تركيا للجيش السوري الحر والذي أسهم بدوره في بناء ما تم تدميره ونشر الأمن في المنطقة وفقاً لما جاء في التقرير.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة