..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا-نظام الأسد يرد على هزائمه في درعا بإمطار أحيائها بالبراميل المتفجرة،والثوار يسيطرون على تل المسيطمة في البادية السورية -(9-6-2017)

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3403

نشرة أخبار سوريا-نظام الأسد يرد على هزائمه في درعا بإمطار أحيائها بالبراميل المتفجرة،والثوار يسيطرون على تل المسيطمة في البادية السورية -(9-6-2017)
DSC00215-1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

طيران النظام المروحي يمطر أحياء درعا بالبراميل المتفجرة، والثوار يسيطرون على تل استراتيجي في البادية السورية، وتقرير يوثق إسقاط مروحيات النظام أكثر من 400 برميل متفجر خلال أيار الماضي، وعلى الصعيد الإنساني: إدارة معبر باب السلامة تعلن موافقة الجانب التركي فتح المعبر لزيارة العيد، والجيش الحر يشيد بقرار الحكومة التركية، والإغاثة التركية ترسل نحو 40 شاحنة مساعدات إلى سورية خلال الأسبوع الأول من رمضان، واليونيسيف تحذر من بقاء أكثر من 40 ألف طفل تحت الحصار في الرقة، أما دولياً: موسكو تتهم واشنطن بالتواطؤ مع تنظيم الدولة في سورية.

بيانات الثورة:

الجيش الحر يرحب بقرار الحكومة التركية فتح معبر باب السلامة خلال زيارة العيد:
رحب الجيش السوري الحر إصدار الحكومة التركية -اليوم الجمعة- قراراً يسمح بفتح معبر باب السلامة أمام السوريين الراغبين بزيارة أقربائهم خلال فترة العيد.
وأصدرت الجبهة الشامية بياناً وجهت فيه الشكر للجانب التركي على استجابته لهذا المطلب الإنساني النبيل، مشددة على دور هذه الخطوة في توطيد أواصر الأخوة والألفة بين الشعبين الشقيقين.

جرائم النظام والتحالف الدولي:

رداً على هزائمه المتلاحقة..نظام الأسد يمطر أحياء درعا بالبراميل المتفجرة:
أمطرت قوات النظام -اليوم الجمعة- أحياء درعا البلد بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع حملة قصف مدفعي وصاروخي طالت عدة أحياء في المدينة.
وأكد ناشطون استهداف مروحيات النظام أحياء درعا ب40 برميلاً متفجراً منذ يوم أمس، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية.
وأفادت أنباء متطابقة باستهداف الطيران الحربي درعا البلد بقذائف النابالم الحارق، ما تسبب بنشوب حرائق طالت أجزاء من المسجد العمري في درعا.
في غضون ذلك قصف الطيران المروحي أطراف مدينة داعل في ريف درعا بعدة براميل متفجرة، دون تسجيل إصابات.

تقرير يوثق إلقاء نظام الأسد 412 برميلاً متفجراً خلال أيار الماضي:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم إن طيران النظام المروحي ألقى ما لا يقل عن 412 برميلاً متفجراً على مدن ومناطق سورية خلال شهر أيار/مايو الماضي.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن نظام الأسد مستمر بإلقاء البراميل المتفجرة -الذي يصنف كسلاح عشوائي- رغم اتفاق مناطق خفض التوتر، كما سجلت انخفاضاً في عدد البراميل المتفجرة خلال أيار بنسبة بلغت 56% مقارنة مع شهر نيسان الماضي، في حين لم تتجاوز هذه النسبة 16% لدى مقارنتها مع ما تم توثيقه في شهر آذار المنصرم وفقاً لتقرير الشبكة.
وحسب التقرير فإن البراميل المتفجرة أودت بحياة 30 مدنياً، بينهم 19 طفلاً و3سيدات، كما توزع القصف على محافظات: حلب وحماة ودرعا وريف دمشق والرقة وإدلب.
وطالبت الشبكة السورية بفرض حظر أسلحة على حكومة النظام، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، بالإضافة إلى إحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومقاضاة كل من ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

الوضع الميداني والعسكري:

الثوار يسيطرون على تل استراتيجي في البادية السورية، ويكبدون الميلشيات الإيرانية عشرات القتلى:
أعلن جيش أسود الشرقية -اليوم الجمعة- إحكام السيطرة على "تل المسيطمة" الواقع غرب بئر القصب في ريف دمشق الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها.
وأكد المكتب الإعلامي "لأسود الشرقية" مقتل العشرات من الميلشيات الطائفية خلال المعارك المستمرة منذ أمس، من بينهم ضابط برتبة عميد، بالإضافة إلى أسر عدد من العناصر.
وتشهد جبهات البادية السورية محاولات محمومة للتقدم من قبل ميلشيات النظام مدعومة بميلشيات إيرانية وميلشيا حزب الله اللبناني، إلا أن الثوار جابهوا تلك المحاولات وتمكنوا من صدها.

الوضع الإنساني:

الإغاثة التركية ترسل 49 شاحنة مساعدات إلى سوريا خلال الأسبوع الأول من رمضان:
واصلت جمعية الإغاثة التركية IHH  إرسال قوافل المساعدات الإنسانية إلى سورية ضمن نشاطها الإغاثي خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد "سليم طوسون" مستشار المكتب الإعلامي للهيئة في ولاية هطاي جنوبي تركيا، أن الجمعية أرسلت -خلال الأسبوع الأول من رمضان- 49 شاحنة مساعدات إلى مناطق في محافظات إدلب وحمص وحماة وحلب السورية.
وأوضح "طوسون" أن الشاحنات حوت مواد غذائية كالخبز والماء، ومواد تنظيف، وحفاضات وحليب أطفال، مشيراً إلى أن الجمعية ستواصل إرسال القوافل خلال شهر رمضان المبارك.
فتح معبر باب السلامة للسوريين الراغبين بزيارة أهلهم في العيد:
أعلنت إدارة معبر باب السلامة الحدودي عن موافقة الجانب التركي على فتح المعبر لزيارة الاهل بمناسبة عيد الفطر.
وذكرت إدارة المعبر في بيان مقتضب أنها ستفتح المعبر ابتداءً من يوم الثلاثاء الواقع في 13 حزيران الجاري، على أن يغلق يوم الجمعة الواقع في 23 حزيران الجاري.
وحددت إدارة المعبر خروج المسافرين إلى سورية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً، كما أشارت إلى أنه سيسمح للراغبين بالعودة الدخول إلى تركيا ابتداءً من يوم الأربعاء 28 حزيران الجاري، ولغاية يوم الجمعة 14 تموز القادم.

تحرير 4 نساء عبر صفقة تبادل أسرى في غوطة دمشق الشرقية:
أجرى جيش الإسلام -أمس الخميس- عملية تبادل أسرى مع نظام الأسد في غوطة دمشق الشرقية.
.وأسفرت العملية عن تحرير 4 نسوة من سجون النظام السوري، فيما لم ترد معلومات أخرى حول تفاصيل وظروف الصفقة.
وأظهرت صور نشرها المكتب الإعلامي للجيش سيارات الهلال الأحمر السوري وهي تقل النساء المحررات إلى الغوطة الشرقية، ولقائهن بذويهن.
وشهدت أحياء جنوب دمشق والغوطة الشرقية عدة عمليات من هذا النوع مع قوات النظام، حيث يجري بموجبها إطلاق أسرى من الطرفين.

اليونيسيف تحذر من خطر بقاء 40 ألف طفل سوري تحت الحصار في الرقة:
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" اليوم الجمعة، من خطر بقاء أكثر من 40 ألف طفل سوري تحت الحصار في مدينة الرقة وسط المعارك التي تعصف بالمدينة.
وأكد المتحدث باسم "يونيسف" كريستوف بوليراك، أن المنظمة تلقت تقارير تفيد بمقتل 25 طفلاً على الأقل في الرقة وإصابة آخرين ، دون تحديد اليوم أو الظروف التي قتلوا خلالها.
وأوضح "بوليراك" خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة، أن 80 ألف طفل هُجّروا من مناطقهم نتيجة الاشتباكات الدائرة في الرقة، داعياً إلى إجلاء الأطفال من المحافظة بشكل آمن.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وجود أكثر من 200 ألف محاصر في الرقة،مشيراً إلى أن المدنيين لا يستطيعون الوصول إلى المساعدات الإنسانية وأن أكثر من 440 مدنيّ تضرروا من العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

المواقف والتحركات الدولية:

موسكو تتهم واشنطن بالتواطؤ مع تنظيم الدولة في سورية:
اتهمت هيئة الأركان الروسية التحالف الدولي بالتواطؤ مع تنظيم الدولة ضد قوات نظام الأسد، ومنع الأخير من إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.
جاء ذلك على لسان " سيرغي رودسكوي "رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العام للقوات المسلحة الروسية، الذي اتهم التحالف بمنع النظام من إلحاق الهزيمة بداعش.
وأشار رودسكوي إلى أن قوات النظام، مدعومة بالطيران الروسي، لا تقاتل ضد المعارضة، وإنما ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وفقاً لما نقلته وكالة سبوتنيك للأنباء.
من جانبه اتهم "سيرغي سوروفيكين" قائد المجموعة العسكرية الروسية في سورية، اتهم قوات التحالف الدولي وميلشيا "قسد" بعقد صفقة مع التنظيم، تقضي بتسليم التنظيم المناطق التي يسيطر عليها والتوجه لمناطق سيطرة قوات النظام.
ووفقا لقائد المجموعة العسكرية فإن الأمريكان يستخدمون تنظيم الدولة كحجة لمكافحة الإرهاب الدولي، وعرقلة تقدم قوات السوري.
وتتناقض المزاعم الروسية مع حقيقة أطماع الاحتلال الروسي في سورية، واستخدامها تنظيم الدولة كحجة ضاربة بعرض الحائط آلاف الغارات الجوية التي استهدفت فيها المدنيين والأحياء الآهلة بالسكان، فضلاً عن الاستماتة في القضاء على الثورة السورية و محاولة وأدها.

آراء المفكرين والصحف:

مسلسل الرَّقة الطويل في اللقطة شبه الأخيرة
الكاتب:شوردش درويش

لا شيء يشي بما سيحدث في معركة الرقة، وقد وصلت طلائع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مشفوعةً بالدعم الأميركي الكبير، إلى منطقة الكيلومتر صفر، وعبر ثلاثة محاور، شرق المدينة وغربها وشمالها، لكن المكشوف عن هذه المعركة أنها مصيريّة على صعدٍ عدة ومهمة للأطراف المتصارعة، وهي محطُّ اهتمام قوى عديدة، مؤتلفة كانت أو مختلفة.
الجانب الظاهر من معركة الرقة أنها درّة تاج معارك "قسد" التي خاضتها في مواجهة التنظيم، وأنها تعني لهذه القوات، من بين ما تعنيه، البقاء شريكاً أوحدَ للأميركان وحليفاً راسخاً في مواجهة التنظيمات الإسلامية الراديكالية. وبالتالي، لا خيار أمام القوات المتقدّمة إلى مشارف المدينة سوى الاستمرار والخوض في هذه المعركة حتى آخرها، وتحقيق الفوز في المرحلة الخامسة من مراحل عملية "غضب الفرات" التي أعلنتها "قسد" في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، والرامية إلى "تحرير" مدينة الرقة، كما لا خيار أمام "داعش" غير المواجهة وتحديد مصيره الذي بات ينوس بين الاندثار والهزيمة أو إطالة أمد بقائه على الأراضي السورية، فالمعركة الحاصلة وتلك القادمة ليستا معارك ضغطٍ أو محاولاتٍ تهدف إلى ثني "داعش" عن أمرٍ ما، بقدر ما هي معارك ترمي إلى إنهاء التنظيم بشكلٍ مبرم.
في مراحل سابقة، نجح الأميركان إلى جوار "قسد" بمراكمة العناصر العربية داخل جسم
"قسد" وإيلاء الاهتمام بالحضور العربي داخل هذه القوات، إلى حدٍ بلغت معادلة حجم العناصر العربية، حجمَ تلك العناصر الكردية المشاركة في عملية غضب الفرات، كما نجح الأميركان في التملّص من الضغوط التي مارستها تركيا بخصوص تسليح "قسد" بأسلحة ثقيلة وفتّاكة، ما يجعل الإستراتيجية الهجومية لهذه القوات أشبه بحرب الجيوش النظاميّة المشفوعة بالطيران والوسائل اللوجستية والعسكرية المتطوّرة، في مواجهة تنظيم متمرسٍ في حروب المدن.

 

المصادر:

 

وكالة سبوتنيك

وكالة الأناضول

صحيفة يني شفق

العربي الجديد

الشبكة السورية لحقوق الإنسان

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع