أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3975
شـــــارك المادة
قصف عنيف على أحياء درعا البلد، والثوار يردون باستهداف مقرات قوات النظام في المنطقة، و"مغاوير الثورة" يقيم أول معسكر تدريبي في البادية السورية برعاية التحالف الدولي، بالمقابل، مليشيا سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق جديدة في ريف الرقة الغربي، فيما قوات النظام تسيطر على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، من جهتها.. الحكومة التركية تصدر قراراً بإغلاق المدارس السورية في تركيا، ويلدريم: تركيا لا تؤيد الطريقة التي بدأت بها أمريكا معركة الرقة.
قصف عنيف على أحياء درعا البلد، والثوار يردون باستهداف مقرات قوات النظام في المنطقة: واصل طيران النظام حملة القصف العنيفة التي يشنها على أحياء درعا البلد، مستخدماً كافة أنواع الأسلحة. وقال ناشطون إن الطيران استهدف أحياء درعا البلد بأكثر من 46 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى الغارات الجوية والقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية. كما استهدف الطيران المروحي صباح اليوم بلدة الغارية الغربية بريف درعا بأربعة براميل متفجّرة ما أدى لاستشهاد سيدتين وإصابة عدد من المدنيين. من جهتها، ردت غرفة عمليات البنيان المرصوص باستهداف مبنى الجوية والمنطقة الصناعية في درعا المحطة رداً على قصف قوات النظام أحياء مخيم درعا وطريق السد صباح اليوم.
"مغاوير الثورة" يقيم أول معسكر تدريبي في البادية السورية برعاية التحالف الدولي: أعلن فصيل "جيش مغاوير الثورة" المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية عن إقامة معسكر تدريبي بدعم من التحالف الدولي، بهدف تدريب عناصر لقتال تنظيم الدولة. وقال الجيش في تغريدة له على حسابه في تويتر: قوات جيش المغاوير وقوات التحالف تقوم بانشاء معسكر متقدم شرقاً لقتال داعش في منطقة الزگف التي تبعد ٧٠ كم عن التنف و١٣٠ كم عن البوكمال. مليشيا سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق جديدة في ريف الرقة الغربي: سيطرت مليشيا سوريا الديمقراطية اليوم على قرى وبلدات جديدة في ريف الرقة الغربي بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة. وقالت مواقع كردية إن تلك المليشيات سيطرت على بلدة القحطانية في ريف الرقة الشمالي الغربي وقرية خاتونية في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش استمرت 48 ساعة، أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم. وأضافت أن "قوات سوريا الديمقراطية" حاصرت قرى "عدنانية، بير هاشم، يعرب، رابية، سكورة، أبو سوس" بعد سيطرتها على بلدة القحطانية وقرية خاتونية. 10 قتلى من مليشيا حزب الله في درعا البلد بينهم قياديون: نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص قائمة لقتلى حزب الله، سقطوا خلال المعارك التي دارت في حيي المنشية وسجنة بدرعا البلد يوم أمس. وبلغت القائمة التي نشرتها الغرفة 10 قتلى، بينهم عدد من القياديين، وشملت القائمة الأسماء التالية: 1_مهدي شمس الدين (قبريخا) 2_علي زهوي (مجدل سلم) 3_قاسم حمود ( سكان المروانية) 4_علي مرجي (النبطية الفوقا) 5_ يونس يونس ( صور المساكن) 6_ قاسم الموسوي ( البسطا التحتا) 7_علي محمد حسين ياغي (بعلبك) 8_مازن عبد الحسين عباس (بعلبك) 9_حسين عبدالحميد الفن (الخريبة) 10_حسين علي مهدي نصرالدين (الهرمل)
577 حالة اعتقال تعسفي خلال شهر أيار/ مايو معظمها على يد قوات النظام: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 577 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال شهر أيار/ مايو الماضي، معظمهما كانت على يد قوات النظام والمليشيات المساندة له. ووفق التقرير الذي نشرته الشبكة يوم أمس فإن قوات النظام اعتقلت 423 شخصاً خلال شهر أيار بينهم 44 طفلاُ و88 امرأة، وسجل التقرير 73 حالة اعتقال قام بها كل من تنظيم الدولة وفتح الشام، فيما اعتقلت المليشيات الكردية 36 شخصاً، أما فصائل المعارضة فقد سجل التقرير 45 حالة اعتقال نفذتها. الحكومة التركية تصدر قراراً بإغلاق المدارس السورية في تركيا: أصدرت وزارة التربية والتعليم التركية قراراً يقضي بإغلاق مراكز التعليم المؤقتة للسوريين في تركيا اعتباراً من 9 حزيران / يونيو الجاري. وعممت مديريات التربية في الولايات التركية كتاباً يوضح خطوات وآليات تنفيذ هذا القرار والخطة الزمنية المحددة لتنفيذه. ونقلت شبكة "غربتنا" عن مديرية التربية التركية صورة عن القرار، حيث تضمن النقاط التالية: أولاً- إغلاق جميع مراكز التعليم المؤقت بعد توزيع النتائج والجلاءات في 9 حزيران عام 2017. ثانياً- تسليم كافة الوثائق والأوراق العائدة لمراكز التعليم المؤقت من قبل المنسق إلى مديرية التربية الفرعية في المنطقة بموجب ضبط استلام وتسليم رسمي. والاحتفاظ بالأوراق والوثائق المسلمة في أرشيف مديرية التربية الفرعية وفق قواعد وأحكام الأرشفة والحفظ المتبعة. ثالثاً- تسليم كافة الوسائل والأدوات والمستلزمات والموجودات في مراكز التعليم المؤقت إلى مديرية التربية الفرعية بموجب ضبط بنفس الآلية السابقة. تقوم مديرية التربية الفرعية بتحويل جميع الطلاب الأجانب إلى المدارس الرسمية التركية وتعمل على تأمين التسهيلات اللازمة. رابعاً- لجنة توزيع الطلاب في المنطقة تقوم بتحضير قوائم اسمية بأسماء الطلاب ويتم تسليمها إلى المنسقين في مراكز التعليم المؤقت قبل توزيع الجلاءات، ومع التوزيع يتم تبليغ وإعلام الطلاب وأوليائهم باسم المدرسة التركية الجديدة التي تم نقل الطالب إليها. خامساً- المعلمون والمدرسون السوريون المتعاقدون في مراكز التعليم المؤقت سيتم إعادة تعيينهم في المدارس التركية من قبل شعبة التعلم مدى الحياة في مديرية التربية الفرعية في المنطقة، وسيتم تبليغهم بالتعيين الجديد – في أي مدرسة سيكون- عقب توزيع الجلاءات مباشرة بموجب كتاب تبليغ رسمي. سادساً- لإتمام عملية تسليم الملفات والوثائق تتم المصادقة على تكليف المنسقين ومعاونيهم كل 33 أشهر، ويجب على مديرية التربية إرسال تكليف لمن انتهت مدة تكليفهم من المنسقين ومعاونيهم. سابعاً- متابعة برنامج التعليم المتمم في المدارس التركية. ثامناً- إرسال القوائم الاسمية المذكورة في الفقرة الرابعة (والتي تتضمن أسماء الطلاب وتوزيعهم على المدارس الجديدة مع ذكر الصفوف) من قبل مراكز التعليم المؤقت إلى شعبة التعلم مدى الحياة في مديرية التربية بالولاية لغاية 15 تموز 2017. تاسعاً- إرسال القوائم الاسمية للمعلمين والمدرسين المذكورة في الفقرة الخامسة (والتي تتضمن أسماء المعلمين مع المهمة والمدرسة القديمة وعنوانها مع المهمة الجديدة والمدرسة الجديدة) من قبل مراكز التعليم المؤقت إلى شعبة التعلم مدى الحياة في مديرية التربية بالولاية لغاية 15 تموز 2017.
قوات النظام تسيطر على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي: أعلن نظام الأسد اليوم سيطرته على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة عقب المعارك العنيفة التي دارت بين الطرفين. وأوضحت وسائل إعلام موالية أن قوات النظام سيطرت على المدنية بدعم جوي روسي كثيف، أدى إلى انسحاب عناصر التنظيم من المدنية وإخلائها لصالح قوات النظام. وتعد مدنية مسكنة أكبر معقل متبقٍّ لتنظيم الدولة بريف حلب الشرقي، وبخسارته للمدينة يعتبر قد فقد السيطرة فعلياً على الريف الشرقي لحلب.
يلدريم: تركيا لا تؤيد الطريقة التي بدأت بها أمريكا معركة الرقة: قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنّ العملية العسكرية ضدّ تنظيم الدولة في محافظة الرقة بدأت ليلة 2 حزيران/ يونيو الجاري، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية زوّدت أنقرة بالمعلومات اللازمة قبل بدء الحملة. وأشار يلدريم خلال مأدبة إفطار أمس السبت في مقر رئاسة الوزراء بأنقرة إلى أنّ بلاده لا تؤيد الطريقة التي بدأت بها الولايات المتحدة الامريكية حملة الرقة. وتابع قائلاً: واشنطن أبلغت أنقرة بأنّ اعتمادها على مسلحي "ب ي د" للقيام بهذه العملية لم يكن اختيارياً إنما ضرورة فرضتها الظروف". أردوغان: حال تعرضنا لتهديدٍ مصدره شمالي سوريا سنتحرك بأنفسنا: أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن بلاده في حال تعرضها لأي تهديد من شمالي سوريا، ستتصرف وتتحرك بنفسها للرد على هذا التهديد، على غرار ما فعلته في عملية «درع الفرات». وقال أردوغان، في كلمة ألقاها أمام اجتماع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك في اسطنبول، إن بلاده وصلت بعد لقاءات أجرتها مع روسيا والولايات المتحدة الأميركية إلى مرحلة ستجعلها تراقب بنفسها تطورات الأوضاع شمالي سوريا. في ذات السياق تطرق الرئيس التركي إلى الحديث عن استعانة الأميركيين بتنظيم «ب ي د» (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) في تحرير مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة. وقال الرئيس التركي في هذ الصدد: «قلنا للأميركيين عليكم أن تعلموا أنه حال قدوم تهديد لبلادنا من شمالي سوريا، لن نبحث الأمر مع أحد وسنعطي قرارنا بأنفسنا وسنتحرك كما فعلنا في جرابلس والراعي ومدينة الباب في إشارة إلى عملية درع الفرات».
هل يخرج منتصرون من حرب الحدود في سورية؟ جورز سمعان الصراع على الحدود الشرقية والشمالية لسورية اختبار صعب لجميع المتصارعين في هذا البلد. إنه امتحان أول لسياسة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط. وامتحان أيضاً لقدرة الرئيس فلاديمير بوتين على تسويق مشروعه للتسوية أو التهدئة أقله في الظروف الحالية. ويشكل مفترق طرق لسياسات اللاعبين الآخرين. من إيران وتركيا إلى إسرائيل والأردن وقوى عربية أخرى قريبة وبعيدة، فضلاً عن الكرد عموماً. الدينامية التي رفعت وتيرة هذه الحرب انطلاقُ السباق المحموم لوراثة تركة «داعش»، مع اقتراب هزيمته في الموصل وبعدها في الرقة. وكذلك قرار أطراف لقاءات آستانة إقامة «مناطق خفض التوتر»، أو «مناطق آمنة». فقد فتح القرار شهية جميع المتصارعين على تقاسم خريطة بلاد الشام، في غياب أي تفاهم بين الكبار. وهناك أيضاً قرار قمم الرياض الثلاث بمواجهة التمدد الإيراني في الأقليم. وهو قرار يسير بالتوازي مع الحرب على الإرهاب، بعدما ساوت واشنطن بين الجمهورية الإسلامية والتنظيمات «الجهادية». وكلها تطورات لا تبشر بقرب تسوية سياسية بقدر ما تضيف مزيداً من الزيت والتعقيدات إلى الحروب المستعرة والمستنقع المفتوح. وتوسع دائرة الترابط بين أزمات المشرق، من حدود العراق الشرقية إلى شاطىء المتوسط. وقد تكرس تقسيماً غير معلن لبلاد الشام لا يقف عند حدودها وحدها. وهو ما تخوف منه سيد الكرملين. كرست قمم الرياض الثلاث رغبة واشنطن وحلفائها التقليديين في جمع خصوم دمشق وطهران في حلف واحد جديد لاجتثاث الإرهاب ومصادر تمويله، ومواجهة الهلال الإيراني وكسره. ولا أحد يجهل أن السيطرة على المنطقة الشرقية لسورية تحقق جملة أهداف استراتيجية، على رأسها قطع خطوط التواصل البري لإيران عبر الحدود مع العراق حتى شاطىء المتوسط، وإكمال الطوق حول إسرائيل من جنوب لبنان إلى الجولان. كما أن المنطقة غنية بالنفط تعزز موقع الممسكين بها في مواجهة الآخرين، اقتصادياً وعسكرياً. وواضح من التحركات العسكرية الأميركية الأخيرة في التنف ومحيطها، وتعزيز القدرات التسليحية لـ «قوات سورية الديموقراطية» وفصائل عربية أخرى في الجزيرة السورية، أن واشنطن تجهد لمنع قوات النظام في دمشق والميليشيات التي يرعاها «الحرس الثوري» من الاقتراب من هذه المنطقة. وهو هدف لا يريح موسكو التي تحرص على إعادة تأهيل الجيش السوري وتقديمه القوة الوحيدة القادرة على ضمان أي اتفاقات. فضلاً عن أن الهدفين، الأميركي والروسي،لا يلتقيان أبداً مع أهداف طهران الراغبة في المرابطة على حدود الجولان، وبقاء ممراتها البرية مفتوحة حتى بيروت مروراً بدمشق. ويضيرها تفاهم الدولتين الكبريين على تكريس مناطق خالية من الميليشيات. لن يكون سهلاً على إدارة ترامب أن تحكم إقفال الحدود العراقية - السورية. اعتمادها على «وحدات حماية الشعب» قد لا يكون كافياً ومضموناً، ولن ينتهي بلا ثمن يتقاضاه الكرد. لقد حذر هؤلاء «الحشد الشعبي» العراقي من تجاوز الحدود عبر أراضيهم. لكنهم هم القريبون من «حزب العمال الكردستاني» سيجدون أنفسهم أمام امتحان صعب إذا اندلعت مواجهة واسعة بين قوات الحزب و»البيشمركة» في منطقة سنجار. علماً أن قوات الحزب تقيم تنسيقاً متيناً مع إيران وميليشيات «الحشد». فيما يرتبط إقليم كردستان بمعاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة، وستجد قيادته نفسها أمام امتحان صعب على شفير مواجهة لا مفر منها. وقد حذرت أخيراً من أنها لن تتساهل في أمن المناطق التي تحررت من الإرهابيين. كما أن تركيا يقلقها تمدد «حزب العمال» من شرقها إلى شمال العراق فشمال شرق سورية. وتخشى أن يحكم هذا الطوق على حدودها الشرقية والجنوبية الشرقية. لذلك لا تكف عن الاحتجاج على انخراط البنتاغون في تسليح «قوات سورية الديموقراطية» وجلها من الكرد. وإذا كانت واشنطن ستستخدم الكرد في حربها على «داعش» من دون دعم تطلعاتهم إلى إقامة منطقة حكم ذاتي كما هي حال كرد العراق، فإنهم لن يترددوا في التعاون مع قوى أخرى. علماً أنهم أخلوا في السابق مواقع لهم للقوات النظامية السورية. بل هم يتحدثون عن رغبتهم في فتح ممر يربط مناطقهم بساحل المتوسط. فهل يمكن الإدارة الأميركية أن تتجاهل كلفة الاعتماد عليهم وإدارة الظهر لأنقرة، وهي حليف تعتمد عليه في خطة كسر الهلال الإيراني؟ (الحياة)
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة