استمرت مظاهرات الشعب السوري في تزايد، مطالبة بإسقاط النظام رغم القمع الأسدي والاستعانة بقوات الحرس الثوري الإيراني، لوأد الثورة وكبت المتظاهرين، ما أدى إلى قتل قرابة العشرين شخصا وجرح العشرات في عموم المنطقة.

اللاذقية:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الرمل الجنوبي "الفلسطينية" وحي الدعتور وغيرها في صيحات عالية بالتكبير ونصرة المناطق المنكوبة وإسقاط النظام، فيما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات عشوائية على المتظاهرين.
ومن جانبها رفضت قرية دمسرخو تسليحها والعمل كشبيحة للنظام، جاء ذلك إثر محاولات للنظام في تحويل الصراع إلى طائفي، حيث القرية المذكورة من الطائفة العلوية.
دير الزور:
سقط حوالي 75 جريحا برصاص الأمن السوري في محاولات قمعية للمتظاهرين بعد محاولتهم تحطيم صنم حافظ الأسد، وأنباء عن وجود أعداد كبيرة من الحرس الثوري الإيراني تقدر بثلاثة آلاف عنصر حسب المصدر، وهم في معسكر طلائع البعث شمال المدينة، حيث اضطر رجال الأمن إلى الاستعانة بالمرتزقة لعدم تمكنهم من السيطرة على المظاهرات في المدينة.
إدلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في جبل الزاوية وأورم الجوز في أريحا جسر الشغور وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة أهالي جسر الشغور والمناطق الجريحة، فيما واجهها الأمن والشبيحة بالرصاص والاعتقالات، وقتلت نتيجة لذلك ما لا يقل عن 15 شخصا وجرحت العشرات، كما استهدفت القوى الأمنية سيارة لأحد المواطنين بقذيفة أودت بحياة من فيها.
ومن الحدود التركية في مقاطعة هاتاي: جرى إسعاف 4 جرحى أصيبوا برصاص قوات الأمن السوري في محافظة إدلب إلى تركيا.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام:
مصطفى الشيخ علي - قرية الرامي
باسل المصري
حسن ميميش
رامز شكري حلي
أيهم حاج رمضان
هيثم حاج رمضان