..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت 3-3-2012م

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3342

أخبار يوم السبت 3-3-2012م
111.jpg

شـــــارك المادة

مازال العالم يعيش حالة من الصمت تزامن مع مقتل 231 شخصاً من الأبرياء بينهم أطفال ونساء، بينما لا زالت المظاهرات السورية صامدة حتى يسقط النظام..


درعا:
أربعة وثمانون يوما من إضراب الكرامة مرت على درعا، والأهالي في محاولات مستمرة لإسقاط النظام بالمظاهرات السلمية المنددة بجرائمه الوحشية ليلقى حتفه في هذا اليوم 8 أشخاص بسبب الرصاص والانفجارات التي يستخدمها النظام كوسيلة قمع للمظاهرات الحاشدة، كما تم اعتقال عدد كبير من الأهالي إثر اقتحام القوات الأمنية لبعض المناطق والأحياء والمنازل، وتم نهبها وتخريبها..
كما فجرت المليشيات النظامية قنبلة في درعا البلد أودت بنفوس 4 من شبابها، وأسقطت عددا كبيرا من الجرحى، وتضرر عدد من المنازل، ومارست القوات الأمنية إطلاق النار وسط انتشار أمني مريب، كما قصفت مناطق أخرى..
وأكدت الأنباء انشقاق 20 عنصرا من صفوف الأمن وإعدامهم على الفور، كما جرت اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات الأمن في مبنى الناحية..
ومن ناحية أخرى احتشد أهالي حي السد - المليحة الشرقية - أنخل - علما - خربة غزالة - عتمان - أم ولد - ابطع - الصورة - كفر شمس - صماد - محجة – داعل في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وحيت المناطق المنكوبة والمحاصرة ونادت بنصرتها..
دمشق:
بعد تخطيط دام أكثر من شهر قام ثوار المهاجرين صباح اليوم برمي "كرات أعلام الاستقلال" في نهر بردى عند جسر الثورة مقابل ساحة المرجة، لتسير أعلام الاستقلال في دمشق القديمة وصولاً إلى الغوطة الشرقية دون أن تتمكن عصابات بشار من اعتراضها.
وقد قام الشباب في حي الميدان بقطع طريق كورنيش الميدان بالإطارات المحروقة تنديداً بجرائم النظام في المدن المنكوبة فهرعت عصابات الأسد إلى المكان.
كما أن عصابات بشار قامت بحملة مداهمات في ساحة السخانة طالت العديد من الأهالي الآمنين، كما أقيم حاجز للأمن والشبيحة في الكورنيش الميدان بالقرب من شركة MTN مع تفتيش للسيارات والمارة.
هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في الميدان – برزة – جوبر – القابون - ركن الدين – التضامن وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة..
ريف دمشق:
أكثر من 200 شخص بينهم مسنون من منطقة قدسيا البلد اعتقلتهم أيدي النظام الجائرة، حيث قامت قوات الأمن بمداهمات واسعة لعدة أحياء، كما تجولت في الشوارع والطرقات واستحدثت عدد من الحواجز لإرهاب الأهالي وترويعهم، وتفتيشهم بحثا عن ناشطين، إضافة إلى اقتحام المنازل وتكسيرها وسرقتها وإحراق 3 منازل، وسقط عدد من الشهداء والجرحى في محاولة فك أسر المعتقلين الذين أجبرهم النظام على التعري، جراء إطلاق النار عليهم.
ولا زالت الزبداني تحت حصار العصابات الأسدية وتدهور الوضع المعيشي إلى حالة يرثى لها..
فيما خرجت مظاهرات حاشدة في التل - دوما - حران العواميد- الجاهوش – ببيلا – النبك وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة..
حمص:
قتلت قوات الأمن 6 من أبناء حمص بينهم 3 قتلوا ذبحا أحدهم فتاة بعد خطفها..
وفيما سمح النظام رسمياً للصليب الأحمر بالدخول إلى بابا عمرو تم منعه على فعلياً وعلى الأرض من الدخول، إلا أنه بالتنسيق مع أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان في حمص طلب من التوجه إلى حي جوبر الذي نزح إليه الكثير من أهالي حي بابا عمرو وإلى الأحياء المنكوبة مثل كرم الزيتون وحي الرفاعي وحي السبيل وحي الخالدية كمرحلة أولى في توزيع المساعدات.
وقامت قوات الأمن بإطلاق النار عشوائيا في أحياء عديدة، كما سمع دوي انفجارات ضخمة في مناطق عدة، بينما لا زالت الشبيحة وقوات الأمن في استمرار للاقتحامات والهجمات الشرسة والمداهمات للمنازل واعتقال الأهالي، من غير القصف بالقذائف والقنابل على المساكن ما أدى إلى دمار في البنيان وتضرر في الأهالي، كان ذلك في تدمر والرستن وباب السباع وغيرها، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في تدمر والحولة والقصور والغوطة تنديدا بوحشية النظام ومطالبة بإسقاطه..
حماة:
لا يدري أحد ما يجري داخل حماة المقطوعة عن العالم والإعلام بقطع وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية عن المدينة والريف من شهر من كتابة هذا التقرير، إلا أنها ذكرت الأنباء دوي انفجارات ورصاص في أنحاء حماة من قبل النظام مع انتشار للأمن والقناصة ما أدى إلى إصابات متعددة من الأهالي.
يذكر أنه تم تطويق أحياء مشاع الأربعين والفيحاء وبدأ اقتحام حي مشاع الأربعين بالآليات الثقيلة والمدرعات وإطلاق رصاص عشوائي وكثيف أدى إلى إصابة 2 بجروح خطيرة، كما تم اقتحام ضاحية أبي الفداء بأكثر من 800 عنصر من العصابة الأسدية وقاموا بحملة مداهمات وتفتيش للمنازل، كما اقتحمت حي باب قبلي وبلدات شيزر والكرامة والجديدة وتعرضت لقصف النظام للمنازل وتهديمه وحرقها لها ضمن سلسلة من الوحشية والهجمات الشرسة على كل من حلفايا - اللطامنة - مورك كرناز - تريمسة - خنيزير- كفرالطون - الزلاقيات - طيبة الإمام..
هذا وقد شهدت حماة نقصا حادا في المواد الغذائية وعلى رأسها مادة الطحين وحليب الأطفال، وأدوية الأمراض المزمنة ومواد الإسعافات الأولية..
والجدير بالذكر في هذا الشأن أن ميليشيات الأسد ومرتزقته ارتكبت مجزرة في أحد المنازل راح ضحيتها 6 أشخاص على الأقل واختطفت 3 جثث منهم، كما حرقت 10 منازل وسرقت الممتلكات والمحال التجارية، وكثير من الأهالي نزحوا من بيوتهم ومناطقهم إلا مناطق أقل خوفا..
ومع ذلك خرجت مظاهرات حاشدة في طريق حلب والحميدية وكفرزيتا وكرناز وكفرنبودة وسلمية وغيرها هتفت بإسقاط النظام .
إدلب:
عرض مقطع فيديو حرق العصابات الأمنية للمصاحف والكتب الدينية في كفر عويد، فيما أكدت الأنباء محاولة ترتيب انشقاق جماعي لـ 50 من المجندين في مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب، إلا أنه تم إعدام 44 جندي منهم ميدانياً، وتمكن 6 جنود منهم من الفرار وبعد ذلك قامت قوات الجيش السوري برمي جثثهم في بحيرة السيحة، كما استشهد اثنان من حزانو أحدهما ملازم أول كان يحاولان إيصال المساعدات الغذائية إلى الأهالي في الأتارب أثناء القصف على المنطقة..
أمنيا: شهدت المنطقة تجولات عسكرية وتحركات للدبابات وناقلات الجند والمدرعات التي لم تتعب من إطلاق القذائف على الأحياء ودمرت مدجنة، كما أحرقت منزل أحد الناشطين في جبل الزاوية..
وفيما حرق الطيران الحربي في سماء سراقب، أضرب أهالي حاس إضرابا تاما، وقامت سرية سيف الله بدحر قوات الجيش المحاولة لاقتحام معرة مصرين وحربنوش، وأنباء عن انشقاق 4 إخوة وانضمامهم إلى الجيش الحر، وأهالي الهبيط - حاس - الشيخ مصطفى - معبده - معرة مصرين - كفر دريان خرجوا في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن المنكوبة.
حلب:
احتشد أهالي حلب في المرجة وصلاح الدين والأشرفية والنيرب والخالدية وطريق الباب والصاخور والفردوس والباب وباتبو في مظاهرات حاشدة هتفت للشهيد ونصرة للريف الحلبي ولحمص العدية وكل المدن المنكوبة وحيت الأحرار والجيش الحر وطالبت بدعمه وإعدام بشار وإسقاط النظام، رغم الانتشار الأمني واعتقال العديد من الأهالي، فيما تجدد القصف على الأتارب وداهمت القوات الأمنية عددا من المنازل لاعتقال بعض الأهالي..
الحسكة:
كان حي غويران الجريح شامخا بهتافات الحرية والمطالبات بإسقاط النظام وتسليح الثوار والجيش الحر في مظاهرة أبية، ساندت مظاهرات العزيزية والمالكية ديرك والقامشلي ومعبدة (كركي لكي) وغيرها، رغم ما تعيشه المنطقة من التضييق الأمني والتفتيش الدقيق للمارة والسيارات ورغم اعتقال عدد من الشباب.
اللاذقية:
في ناحية سلمى باكرت قوات الأمن قرية المارونيات بحملة شرسة حيث قامت طائرة عامودية بعملية إنزال فيها، ومن ثم قاموا بعملية تمشيط للجبل والغابات المحيطة في المنطقة لمدة ساعتين، وبالتزامن مع ذلك وصلت 26 سيارة أمن وباصان للجيش إلى ناحية سلمى وباقي القرى المجاورة مثل المارونيات والمريج ودورين والكوم، وتم التعدي على المنازل وكسر وتخريب كل ما طالت أيديهم، كما تم إطلاق رصاص باتجاه بعض القرى من الحوامات، كذلك تم حرق بعض الأراضي الزراعية في منطقة برج إسلام، واستمر إطلاق الرصاص في قرية المارونيات حتى المساء.
وقام أكثر من 1000 عنصر شبيحة باقتحام المنازل وإخراج الشباب وجمعهم للتنكيل بهم أمام الأهالي في قرية الحمرات، في حملة اعتقالات واسعة للعديد من أبناء اللاذقية، فيما حلق الطيران الحربي في سماء الحفة وشوهدت طائرة عامودية أخرى تقوم بتصوير المنطقة .
الرقة:
خرجت مظاهرة في كلية الآداب نصرةً للمدن المحاصرة وبابا عمر وطالبت بإسقاط النظام الأسدي المجرم فسارعت قوات الأمن الأسدية بمحاصرة المنطقة وإغلاق أبواب الكلية لتفريق المظاهرة، كما خرجت مظاهرة مسائية لثوار الرقة - شارع الوادي وخرجت مظاهرة أخرى في قرية خنيز، ووردت معلومات من منشقين عن جيش الأسد أنه تم إعدام 4 مجندين من الرقة لرفضهم أوامر إطلاق النار على المدنيين في إدلب من مجموع 34 مجند وتم رمي جثثهم في أماكن متفرقة من محافظة إدلب، وطالت يد الاعتقال عددا من الأهالي.
دير الزور:
شيعت دير الزور ضحايا مجزرة جمعة (تسليح الجيش الحر) وأعلنت إضرابا واسعا احتجاجا على المجزرة، وحاولت عصابات الأمن والشبيحة كسر الإضراب بكسر أقفال المحال التجارية، وفي هجمات الأمن على المشيعين سقط عدد من الجرحى وشهيدان على الأقل، وأقامت القوات بعض الحواجز للتفتيش، فيما تم إعطاب ناقلة دبابات راس مرسيدس من قبل الجيش الحر بعبوة ناسفة.
على صعيد خارجي:
دعت الصين إلى الحوار ووقف العنيف في سوريا، بينما صرحت روسيا بأنها لن تدعم النظام السوري في حال التدخل الخارجي عسكريا..
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
بلغ عددهم: 231 شخصاً أغلبهم في إدلب وتوزعوا كالتالي:
53 في إدلب 44 منهم أعدموا ميدانيا في مطار إدلب و17 في ريف دمشق و 8 في كل من حمص ودرعا و6 في حماة و 2 في دير الزور و1 في كل من حلب وجبلة..
و 135 جنديا أعدمهم النظام، ومنهم:
نورس نايل المسالمة - درعا البلد
خالد مسالمة - درعا
وليد نجار
محمد ارشيدات
الشاب محمد هاني قداح
محمد فوزي القادري تحت التعذيب
يوسف عبد الحليم جرّو
المجند عبد الناصر محمد عيد الناصيف
المجند أحمد شهاب الناشي
44 جنديا منشقا تم إعدامهم ميدانيا جميعا من قبل النظام
محمد عاصي البوشي (أبو هيثم)
إحسان علي حليمة
2 من بيت شيخ الضيعة في دوما
1 من بيت البويضاني - دوما
عدد من المنشقين – دوما
محمد عبد الله الخضري / حمص - تلكلخ - قرية حالات / قتل ذبحاً
عدنان ناصير باكير / حمص - تلكلخ - قرية حالات / قتل ذبحاً
لينا علي باكير / حمص - تلكلخ - قرية حالات / اختطفت وقتلت ذبحاً
حسين عطية الحمد / حمص - القصير
احمد عبد الباقي / حمص - باب الدريب
شرف الشدخان / حمص - البياضة / رصاص قناص
بكري بكري .. مجند منشق( زور المسالق)
عبد الوهاب الصالح ( الضايع) مجند منشق( بلدة خطاب)
علي الديري - رقيب منشق ( دير الزور)
رضوان الحسن - مجند منشق ( دمشق)
فادي الزاكي - ( بلدة خطاب)
عبد الرحمن الزهوري ( العموري) ( بلدة خطاب )
وائل ناعس - مدينة إدلب
عبد الله الابراهيم - مدينة إدلب
محمد قميناسي - مدينة إدلب
أحمد ابن حسين الجولاق - كفرومة
أنس بهجات زين - حزانو
جمعة خليل - سراقب
محمد نذير الخالد - سراقب
عسكري منشق رميا بالرصاص .
مصطفى محمد حموش - حربنوش
الشاب المجند فهد أحمد شهاب الناشي
الملازم أول المنشق ماجد مصطفى عبيد - الأتارب
عمار خليفة من حي الحويقة
مريم سالم درويش
أحمد الحمادة 22 سنة
محمد خير الله الزويد

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع