أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2786
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14068 الصادر بتاريخ 4-6-2017 تحت عنوان: (يلدريم: معركة انتزاع الرقة بدأت.. وواشنطن زودتنا بالمعلومات) أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم (الأحد)، أن معركة انتزاع مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم "داعش" الارهابي بدأت وأن الولايات المتحدة أبلغت أنقرة بها. ويتناقض ذلك مع تصريحات قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل عربية وكردية مدعومة من واشنطن، والتي أكدت السبت أنها ستبدأ "خلال ايام" معركة السيطرة على الرقة. ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها وكالة انباء الأناضول الحكومية، عن يلدريم قوله إن "عملية الرقة، التي خطط لها قبل مدة طويلة، بدأت في وقت متأخر من الثاني من يونيو (حزيران). زودتنا الولايات المتحدة بالمعلومات الضرورية المتعلقة بهذه المسألة قبل العملية". وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حذر الولايات المتحدة من أن بلاده لن تشارك في عملية استعادة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا، إلى جانب القوات الكردية. وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعد مكونا أساسيا في قوات سوريا الديمقراطية. من ناحيتها، تعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب هي امتداد في سوريا لحزب العمال الكردستاني، وهو تنظيم انفصالي انخرط في معارك دامية ضد أنقرة منذ عام 1984 ومصنف على أنه "ارهابي" لديها ولدى حلفائها الغربيين. وبدأت الولايات المتحدة بتزويد وحدات حماية الشعب بالسلاح، في قرار أغضب أنقرة. وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو واشنطن الأربعاء إلى العودة عن قرارها تسليح المقاتلين الأكراد، مشيرا الى ان قيام الولايات المتحدة بذلك يعد "أمرا بالغ الخطورة". وتتخوف تركيا من انشاء منطقة يسيطر عليها الاكراد في شمال سوريا، على حدودها. ونفذت أنقرة الصيف الفائت عملية برية ضد التنظيم والمقاتلين الاكراد معا. وخلال لقائه الصحافيين ليل السبت، أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده لن تتردد في الانخراط عسكريا بشكل أكبر في الخارج بدون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول "سواء داخل أو خارج البلاد، لن نتردد في اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل أمن بلادنا وشعبنا". وأضاف "قمنا بذلك في الماضي، وإذا لزم الأمر فسنقوم به مجددا".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18544 الصادر بتاريخ 4-6-2017 تحت عنونا: (غموض حول معركة الرقة.. وجولة أستانة الأسبوع القادم) قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية نوري محمود، أمس (السبت) إن هناك عملية كبرى لقوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من تنظيم داعش ستبدأ في «الأيام القليلة القادمة» بعد التقدم إلى مشارف المدينة. وأضاف محمود «القوات وصلت إلى مشارف المدينة والعملية الكبرى سوف تبدأ خلال الأيام القليلة القادمة». وكان محمود يؤكد تقريرا نقل عن المتحدثة باسم حملة الرقة جيهان شيخ أحمد بأن مرحلة جديدة لاقتحام الرقة ستبدأ في «الأيام القليلة القادمة». وجاءت التصريحات في مقابلة مع مؤسسة إعلامية محلية وجرى تداولها على مجموعة تديرها قوات سورية الديمقراطية على تطبيق (واتساب). من جهته، قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إنه لن يعلق على الجدول الزمني للمرحلة التالية من العمليات لاستعادة الرقة. وأضاف الكولونيل رايان ديلون إن قوات سورية الديمقراطية «تتقدم (على مسافة) أقرب وأقرب (من الرقة) كل يوم» وباتت على بعد ثلاثة كيلومترات من الشمال والشرق. وذكر في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة لرويترز أن قوات سورية الديمقراطية أصبحت على بعد يقل عن عشرة كيلومترات من الغرب. من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير النظام السوري لدى موسكو قوله أمس، إن الجولة القادمة من محادثات السلام ستجرى في أستانة يومي 12 و13 يونيو. وأضاف أن النظام تلقى دعوة للمشاركة في هذه المحادثات. وقال المعارض السوري سمير نشار إن مشاورات الأستانة لم تعد مسألة سورية، في الوقت الذي تقوم الدول الأخرى بتحديد موعد هذه المشاورات، لافتا إلى أن هذه المشاورات باتت لتضييع الوقت ليس إلا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1007 الصادر بتاريخ 4-6-2017 تحت عنوان: (معسكر للمعارضة في البادية السورية برعاية التحالف) أعلن فصيل "جيش مغاوير الثورة" المعارض عن إنشاء معسكر، برعاية التحالف الدولي "ضد الإرهاب"، في البادية السورية، بينما قُتل مدني وجُرح آخرون، جراء تواصل القصف الجوي من قوات النظام السوري على مدينة درعا، كما وقع جرحى بقصف مدفعي على ريف حماة الجنوبي. وأعلن "جيش مغاوير الثورة" المعارض للنظام السوري، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، عن إنشاء معسكر برعاية قوات التحالف الدولي بهدف قتال تنظيم "داعش" في البادية السورية. وذكر الفصيل أن "المعسكر يتم إنشاؤه في موقع متقدم باتجاه الشرق في منطقة الزگف، بهدف مقاتلة تنظيم "داعش"، ويبعد هذا المعسكر 70 كم عن منطقة التنف و130 كم عن مدينة البوكمال". ويذكر أن المنطقة تشهد معارك كر وفر بين فصائل من المعارضة السورية المسلحة ومسلحي تنظيم "داعش"، تمكنت المعارضة خلالها من انتزاع عدة مواقع في وقت سابق.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19784 الصادر بتاريخ 4-6-2017 تحت عنوان: ("سورية الديموقراطية" تسيطر على سد غرب الرقة) أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» اليوم (الاحد)، أنها انتزعت السيطرة على سد على نهر الفرات من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في أحدث مكسب تحققه في تقدمها صوب مدينة الرقة. وقالت القوات إنها «سيطرت على سد البعث صباح اليوم وغيرت اسمه إلى سد الحرية». ويقع السد على مسافة حوالي 22 كيلومتراً من مدينة الرقة قاعدة عمليات «داعش» في سورية. وقال الناطق باسم «وحدات حماية الشعب الكردية» نوري محمود، وهي الفصيل الرئيسي في القوات، إن «المقاتلين يقومون بتمشيط القرى المجاورة بحثاً عن ألغام ولتعزيز خطوطهم الدفاعية»، مضيفاً أنهم «سيطروا على السد بالكامل». ويعني هذا التقدم أن القوات تسيطر الآن على ثلاثة سدود رئيسة على نهر الفرات، بعدما سيطرت على أكبر سد في سورية الشهر الماضي. وكان محمود قال أمس إنه من «المقرر أن تبدأ عملية اجتياح المدينة خلال بضعة أيام». ومازال التنظيم يسيطر على مساحات كبيرة من المنطقة الشرقية الصحراوية في سورية على الحدود مع العراق، وغالبيتها محافظة دير الزور التي ستصبح أكبر معقل متبقي له في سورية بعدما يخسر الرقة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10584 الصادر بتاريخ 4-6-2017 تحت عنوان: (أردوغان: حال تعرضنا لتهديدٍ مصدره شمالي سوريا سنتحرك بأنفسنا) أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن بلاده في حال تعرضها لأي تهديد من شمالي سوريا، ستتصرف وتتحرك بنفسها للرد على هذا التهديد، على غرار ما فعلته في عملية «درع الفرات». وقال أردوغان، في كلمة ألقاها أمام اجتماع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك في اسطنبول، إن بلاده وصلت بعد لقاءات أجرتها مع روسيا والولايات المتحدة الأميركية إلى مرحلة ستجعلها تراقب بنفسها تطورات الأوضاع شمالي سوريا. في ذات السياق تطرق الرئيس التركي إلى الحديث عن استعانة الأميركيين بتنظيم «ب ي د» (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) في تحرير مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة. وقال الرئيس التركي في هذ الصدد: «قلنا للأميركيين عليكم أن تعلموا أنه حال قدوم تهديد لبلادنا من شمالي سوريا، لن نبحث الأمر مع أحد وسنعطي قرارنا بأنفسنا وسنتحرك كما فعلنا في جرابلس والراعي ومدينة الباب في إشارة إلى عملية درع الفرات». ولفت أردوغان إلى أنّ عملية درع الفرات كانت ضد تنظيم الدولة، إلا أنها وجدت أمامها عناصر «ب ي د» وذراعها المسلح « ي ب ك»، مؤكدًا أنهم لم يضعوا نقطة الانتهاء بعد عملية درع الفرات في إشارة إلى أنّ السيناريو ذاته قد يتكرر في سوريا. وبيّن أنّ المناطق التي حررتها عملية درع الفرات عاد إليها ما يقارب من 100 ألف سوري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة