..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المعارضة السورية ترفع سعر توريد القمح من الفلاحين، وتصفية شخصية مقربة من زوجة بشار في دمشق

أسرة التحرير

٦ يونيو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3529

المعارضة السورية ترفع سعر توريد القمح من الفلاحين، وتصفية شخصية مقربة من زوجة بشار في دمشق

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

المعارضة السورية ترفع سعر توريد القمح من الفلاحين:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 644 الصادر بتأريخ 6- 6- 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية ترفع سعر توريد القمح من الفلاحين):
كشف مدير مؤسسة الحبوب بالحكومة السورية المعارضة، حسان محمد، عن رفع  سعر استلام كيلو القمح عن السعر الذي حدده نظام بشار الأسد الأسبوع الفائت، وتوزيع نحو 3 ملايين كيس مجاناً للفلاحين لتعبئة محاصيلهم، وأضاف محمد، لـ"العربي الجديد"، أن حكومة المعارضة السورية بدأت باستلام الموسم بعد أن حددت سعر استلام طن القمح القاسي بنحو 225 دولاراً وسعر طن القمح الطري بنحو 220 دولاراً، وهو سعر أعلى مما حدده نظام الأسد، رغم تراجع سعر صرف الليرة أخيراً مقابل الدولار، فضلاً عن توزيع أكياس مجانية بسعر 15 دولاراً لكل طن للمزارعين الذين يسلمون محاصيلهم لمؤسسة الحبوب التابعة للمعارضة.
وحول توقعات كمية محصول القمح بسورية للموسم الحالي، يقول مدير مؤسسة الحبوب بالحكومة السورية المعارضة: تتوزع المساحات المزروعة بالقمح على مناطق سيطرة المعارضة في مدن درعا وحمص وحلب وإدلب، والتقديرات تشير إلى نحو 150 ألف طن، في حين بلغت العام الماضي نحو 350 ألف طن، وتقع مساحة الإنتاج الأكبر تحت سيطرة التنظيمات الكردية وتنظيم الدولة "داعش" في مدن شمال شرق سورية، الرقة ودير الزور والحسكة، بإنتاج متوقع بنحو مليون طن، في حين زاد إنتاج الحسكة وحدها العام الفائت، عن مليون ونصف المليون طن من القمح، وعزا مدير مؤسسة الحبوب أسباب تراجع الإنتاج إلى تراجع المساحات المزروعة بالقمح، لصالح البقوليات والزراعات الطبية والعطرية، فضلاً عن الجفاف الذي ضرب سورية هذا العام وعدم هطول معدلات مطرية، مما قلل الإنتاج وخاصة للزراعات البعلية.
وردا على سؤال توفر السيولة لدى المعارضة لشراء مواسم الفلاحين في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، أجاب محمد بأن الحكومة المعارضة تعاني من قلة السيولة، وستشتري وتطحن وتبيع فضلاً عن اعتمادها على الأموال المدورة من العام الفائت، بعد الخيبة من عدم  استجابة ما يسمون أصدقاء الشعب السوري، رغم ارسال كتب وطلب المساعدة المالية لشراء المواسم، في المقابل، كشف مصدر خاص من دمشق عن أن نظام بشار الأسد يحاول ابتزاز مزارعي القمح عبر طلبه براءة ذمة من المياه والكهرباء وتسديد الفواتير المترتبة على الفلاحين، قبل تسديد قيمة محاصيلهم.
وأضاف  المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن اللجنة الاقتصادية، التي يترأسها رئيس حكومة الأسد، وائل الحلقي، أصدرت قراراً يلزم المصرف الزراعي بعدم دفع قيم الحبوب المسوقة لموسم 2016 قبل إبراز الفلاحين براءة ذممهم تجاه القروض وفواتير المياه والكهرباء، متوقعاً تراجع كميات استلام النظام من محاصيل هذا العام، بسبب هذا الشرط الإذعاني، على حسب وصفه، واعتبر المصدر أن ما أعلنته رئاسة حكومة بشار الأسد أول من أمس، عن منح 51200 ليرة سورية عن كل طن قمح كأجرة نقل لفلاحي المنطقة الشرقية إلى المناطق الداخلية، إضافة إلى 100 ألف ليرة سورية سعر الطن، لن تخفف من أثر شرط براءة الذمة، فضلاً عن أن تكاليف النقل أعلى من منحة الحكومة.

تصفية شخصية مقربة من زوجة بشار في دمشق:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3357 الصادر بتأريخ 6_6_ 2016م، تحت عنوان(تصفية شخصية مقربة من زوجة بشار في دمشق):
نشرت مواقع موالية للنظام السوري أن علاء مخلوف وهو مسؤول في مكتب أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد اغتيل بتفجير سيارته بعبوة ناسفة في دمشق، وقد تبنت التفجير حركة تطلق على نفسها اسم لواء أحرار العلويين، وذكرت شبكة شام أن صفحات موالية للأسد أكدت مقتل علاء مخلوف المقرب من آل الأسد بتفجير سيارته على طريق دمشق السويداء، وقد تبنت حركة تسمى أحرار العلويين مقتل مخلوف في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، وقالت إن كتيبتها الخاصة قتلت مرافق زوجة بشار، وتوعدت بتصفية المزيد من الشخصيات المقربة من الأسد، وتناهض هذه الحركة المنتمية إلى الطائفة العلوية حكم بشار الأسد رغم أنها من الطائفة نفسها التي تشكل الحاضن الشعبية للنظام، وسبق أن كتبت حركة أحرار العلويين تغريدات تندد فيها بما تصفه بجرائم النظام في قتل المدنيين، خاصة في إدلب، وتتوعد بالقصاص للقتلى. 

السوريون بمخيم الزعتري يحاولون نسيان همومهم في جو رمضاني:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10221 الصادر بتأريخ 6_6_2016م، تحت عنوان(السوريون بمخيم الزعتري يحاولون نسيان همومهم في جو رمضاني):
بدأ اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري بالأردن تخزين التمر والعصائر أمس الأحد استعدادا لشهر رمضان جديد بعيدا عن أرض الوطن، ويبعد المخيم 15 كيلومترا تقريبا عن الحدود الأردنية-السورية ويؤوي قرابة 85 ألف لاجئ يعيش كثيرون منهم في المخيم منذ عام 2012، ويحاول سكان المخيم خلق جو روحاني مبهج أثناء شهر رمضان برغم بعدهم عن بلدهم. وقال صاحب أحد المتاجر ويدعى غزوان قيسي: إنه يشتري المأكولات التي يتناولها المسلمون عادة في شهر رمضان.
وأضاف "الحمد لله عم بنجيب بضاعة مثل العصير مثل التمر.. أجواء رمضان يعني الواحد عم نستعد لرمضان يعني العالم هنا عم بتجهز حالها مثل السوس مثل العصير"، وقال محمد عماري الذي يقيم في المخيم منذ ثلاثة أعوام: إنه يفتقد شهر رمضان في مسقط رأسه في درعا بسوريا، وأضاف "الواحد لازم يعيش الأجواء الرمضانية.. يطلع يتسوق هو والأولاد والمدام ولازم يكون فيه لمة كبيرة. هاي الأجواء الرمضانية المعروفة دائما عندنا يعني في أغلب الأحيان رمضان هو للمة هو للمحبة للخير. شهر البركة"، ومع قلة فرص العمل المتاحة للاجئين بدأت مدخراتهم في النفاد ويعيش العديد منهم في المخيم معتمدين على مساعدات برنامج الغذاء العالمي ليتمكنوا من شراء احتياجاتهم لشهر رمضان.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الأردن شذى مغربي: إن البرنامج يقدم المساعدات للسوريين عن طريق بطاقة إلكترونية يُعاد شحنها بالمال شهريا، ويتيح هذا للاجئين شراء احتياجاتهم بدلا من تلقي مساعدات غذائية، وقالت المتحدثة: "طبعا إحنا السنة هاي بشهر رمضان المبارك في وضع كثير أحسن مما كان عن السنة الماضية. السنة الماضية نظرا لشح التبرعات اضطررنا أن نخفض قيمة المساعدات بدل ما بعض الأشخاص تقريبا 220 ألف لاجئ سوري مقيم خارج المخيمات بدل ما يحصلوا على 20 دينارا للشخص في الشهر حصلوا على 15 دينارا للشخص في الشهر. السنة هاي طبعا إحنا في وضع كثير أحسن بفضل منحة سخية من ألمانيا واستجابة غير مسبوقة في مؤتمر لندن".
ويؤوي الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في مناطق حضرية ويعيش نحو 100 ألف لاجئ سوري في المخيمات، وقالت الأمم المتحدة: إنه منذ بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد في عام 2011 فر أكثر من 4.2 مليون شخص من سوريا في حين يوجد حوالي 13.5 مليون شخص داخل سوريا في حاجة للحماية والمساعدة من بينهم ستة ملايين طفل.

نتانياهو يناقش الملف السوري مع بوتين:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5468 الصادر بتأريخ 6 _6_ 2016م، تحت عنوان(نتانياهو يناقش الملف السوري مع بوتين):
يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الاثنين) إلى موسكو ليبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشأن السوري خصوصا، وفق ما أعلن مكتبه أمس (الأحد). وأوضح مكتب نتانياهو في بيان "سيبدأ رئيس الوزراء زيارة عمل لموسكو تستمر يومين"، وهذه ثالث زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي لموسكو منذ سبتمبر (أيلول)، في وقت يحيي البلدان الذكرى الخامسة والعشرين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأضاف البيان "أن نتانياهو وبوتين سيناقشان تطبيق التدابير التي تم التوصل إليها خلال زيارة نتانياهو لموسكو في أبريل"، وتابع "أنهما سيتطرقان أيضا إلى الملفات الإقليمية، بينها تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي - على حد زعم البيان-، فضلا عن الوضع في سورية وجوارها، والعملية الديبلوماسية بين إسرائيل والفسطينيين".
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع