..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مسؤول سوري: انخفاض أسعار النفط سيقصم ظهر إيران وسيؤدي إلى تخفيض دعمها للأسد

أسرة التحرير

٢١ ديسمبر ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2859

مسؤول سوري: انخفاض أسعار النفط سيقصم ظهر إيران وسيؤدي إلى تخفيض دعمها للأسد

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

داعش تعدم رجلاً اتهمته بالتعامل مع نظام الأسد و100 مقاتل من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13172 الصادر بتأريخ 21-12-2014م، تحت عنوان(داعش تعدم رجلاً اتهمته بالتعامل مع نظام الأسد ويقوم بقتل100 مقاتل أجنبي حاولوا الفرار من مدينة الرقة):
قام مقاتلو تنظيم داعش بإعدام شخص علناً في شمال سوريا، بعد اتهامه بوضع أجهزة تعقب لتوجيه سلاح جو الجيش النظامي، كما أفاد مركز "سايت"الأميركي المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية الجهادية، أمس (السبت)، وبث المركز شريط فيديو للمجموعة المتطرفة ظهر فيه رجل مقيد على صليب على سقف السيارة وهي تسير أمام عدد كبير من الأشخاص، وأكد التنظيم أن 190 شخصاً قتلوا خلال الغارات التي شنها سلاح الجو النظامي بفضل المساعدة التي تلقاها من هذا الرجل الذي اتهمه التنظيم بزرع أجهزة تعقب.
وفي غضون ذلك كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس، أن تنظيم داعش أعدم مائة من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سوريا، التي تعد معقلاً للتنظيم، ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وكذلك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قوله إنه تحقق من "مائة إعدام" لمقاتلين أجانب في تنظيم داعش حاولوا مغادرة مدينة الرقة هرباً من المعارك، وذكر مقاتلون في الرقة أن "التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال كثير من الجهاديين"، بحسب الصحيفة.

معركة "وادي الضيف" أنهت مبادرة دي مستورا:

كتبت صحيفة عكاظ في العدد 4935 الصادر بتأريخ 21-12-2014م، تحت عنوان(معركة "وادي الضيف" أنهت مبادرة دي مستورا):
أكد قائد ألوية شهداء إدلب مهند العيسى، أن معركة تحرير معسكر وادي الضيف في إدلب فتحت طريق النهاية بالنسبة للنظام السوري المجرم وحلفائه الطائفيين، وأنهت مفاعيل مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا بشأن تجميد القتال في حلب قبل أن تبدأ، وقال العيسى لـ"عكاظ" أمس، إن مبادرة دي مستورا ليست بمبادرة واحدة بل هي عدة مبادرات، مضيفاً أن ما وصلنا من معلومات أن المبعوث الدولي قد عرض مقترحات متناقضة على كافة الأفرقاء، إذ إن النظام تحدث عن بنود معينة، فيما الائتلاف تحدث عن بنود أخرى، كما أوروبا أيضاً تحدثت عن ملامح مختلفة لهذه المبادرة، وأفاد أن هذه الخلافات تجعلنا لا نثق في هذه المبادرة وتفاصيلها ولا نرى فيها إلا سعياً لإنقاذ النظام من ورطته الميدانية، التي ظهرت في إدلب وبدأت بالظهور في مناطق أخرى من سوريا.
وشدد على عدم قبول أي مبادرة لوقف إطلاق النار، ما لم تكن مبادرة شاملة بشأن كل الجبهات والمدن السورية، وأن معركتنا واحدة ومصيرنا واحد، ولن نعطي النظام الأسدي فرصة التقاط أنفاسه في حلب لكي يتفرغ لباقي الجبهات وبخاصة جبهة درعا وريف دمشق، مؤكدا أن الدماء التي تسيل في حلب ليست أغلى من الدماء التي تسيل في الغوطة، وأفاد العيسى، أن مبادرة دي مستورا لن يكون مصيرها أفضل من مصير المبادرات التي سبقتها للمبعوثين الدوليين من بداية الثورة السورية وحتى الآن، لأن هذا النظام لا يعرف غير القتل والغدر وأي مبادرة يقبل بها، إنما ليغطي عجزه وضعفه وعدم قدرته الميدانية وفقدانه المبادرة في الجبهات الرئيسية.

مسؤول سوري: انخفاض أسعار النفط سيقصم ظهر إيران وسيؤدي إلى تخفيض دعمها للأسد:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16583 الصادر بتأريخ 21-12-2014م، تحت عنوان(مسؤول سوري: انخفاض أسعار النفط سيقصم ظهر إيران وسيؤدي إلى تخفيض دعمها للأسد):
يعبر رجال أعمال ومسؤولون تجاريون سوريون عن قلقهم من تعرض شريان الحياة الاقتصادي الذي توفره إيران لضغوط, بسبب انخفاض أسعار النفط، رغم الرسائل العلنية والدعم الذي تقدمه طهران للنظام السوري، وقال مسؤول تجاري سوري كبير في دمشق، طالباً عدم الكشف عن هويته، "لو لم يكن الدعم الإيراني المستمر إلى الآن ما كنا نجونا من الأزمة"، مضيفاً أن "الدعم الإيراني كان الأهم، وفي المقابل نعدهم بالمزيد والمزيد ونفتح لهم الأبواب أكثر فأكثر للاستثمار في سورية".
وفقدت الليرة السورية نحو 70 في المئة من قيمتها منذ بدء الأزمة في 2011، كما خسرت عشرة في المئة أخرى من قيمتها خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما، وأكد رجال أعمال ومصرفيون مقيمون في دمشق أن البنك المركزي السوري يشعر بانزعاج؛ لأن التراجع في أسعار النفط يؤثر على الدعم الايراني لنظام دمشق، وقال مسؤولان مصرفيان كبيران تربطهما علاقات وثيقة بالبنك المركزي، إن إيران أودعت ما بين 500 مليون و750 مليون دولار في البنك المركزي السوري منذ أكثر من عام، استخدمتها السلطات لمساعدتها في الحفاظ على استقرار الليرة.
وقال عضو بارز في غرفة الصناعة في دمشق، طالباً عدم نشر اسمه، إن "الهبوط الشديد الذي بلغ 50 في المئة في أسعار النفط سيقصم ظهر إيران وليس فقط مستوى دعم الأسد"، وفي السياق نفسه، يشعر اثنان من رجال الأعمال السوريين الذين يبيعون منتجات تشمل زيت الزيتون والثياب لتجار إيرانيين من القطاع الخاص بقلق من أن يتم تأجيل سداد المدفوعات.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع