أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2848
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14053 الصادر بتاريخ 20-5-2017 تحت عنوان: (المعارضة السورية توثق "خطر إيران" في جنيف) انتهت الجولة السادسة من مفاوضات جنيف السورية أمس بلا اختراق، كما كان متوقعا، فيما كشفت المعارضة أنها نبهت المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إلى {خطر إيران}. وقال القيادي في المعارضة، العميد فاتح حسون، لـ«الشرق الأوسط» إن المعارضة قدّمت لدي ميستورا مذكرات تتعلق بامتلاك النظام للسلاح الكيماوي وبالحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية وعمليات التغيير الديمغرافي التي يقوم بها النظام والتهجير القسري وملف المعتقلين. إلى ذلك، وبخروج آخر دفعة من مهجري حي الوعر من حمص اليوم، فإن المدينة ستصبح في قبضة النظام. وبدأت الشرطة العسكرية الروسية بالانتشار أمس في أجزاء من حي الوعر. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ستكون عملية الخروج اليوم على دفعتين، تنطلق إحداهما نحو إدلب، فيما تنطلق الأخرى نحو جرابلس بريف حلب الشمالي.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18529 الصادر بتاريخ 20-5-2017 تحت عنوان: (جنيف 6 يقسم المعارضة.. و"الهيئة" تبحث النتائج في الرياض) أنهى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا الجولة السادسة من مشاورات جنيف 6 أمس (الجمعة) بين المعارضة السورية والنظام دون تحقيق اختراق ملموس على المستوى السياسي. وشهدت هذه الجولة انسحاب وفد الفصائل العسكرية في هذه المشاورات احتجاجا على الطريقة التي يدير فيها دي ميستورا المشاورات، فضلا عن المراوحة في المكان. وقالت الفصائل في بيان لها في وقت متأخر أمس الأول إنه من غير الممكن الاستمرار في هذه المشاورات من دون تحقيق أي تقدم، مشيرة إلى تعليق مشاركتها إلى عدم وضوح الرؤية الاستراتيجية للتفاوض، بحسب تعبيرهم. في غضون ذلك، وافق وفدا النظام والمعارضة السورية على لقاء خبراء قانونيين دوليين من أجل مناقشة مقترح تشكيل آلية لوضع الدستور، كان تقدم به المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بحيث تجري لقاءات منفصلة بين المعارضة ودي ميستورا من جهة وبين النظام ودي ميستورا من جهة أخرى، إلى أن يتم التوصل إلى مقاربة حول الدستور. وعلمت «عكاظ» أن الهيئة العليا للمفاوضات ستجتمع في الـ29 من الشهر الجاري في الرياض، من أجل تشكيل الفريق القانوني التقني وبحث نتائج الجولة السادسة، فيما من المتوقع أن يدعو دي ميستورا الطرفين إلى جولة سابعة من المشاورات الشهر القادم. ورغم الانتقادات التي طالت مقترح دي ميستورا، عاد الطرفان؛ المعارضة والنظام، إلى طرح الموفد الأممي ولو معدلاً، عبر لقاء خبراء دوليين لمناقشة آلية تشكيل لجنة تصوغ الدستور السوري، وتذليل اعتراضات وهواجس كلا الطرفين.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 992 الصادر بتاريخ 20-5-2017 تحت عنوان: (نصف مليون معتقل ليسوا أولوية في محادثات دي ميستورا) بالتزامن مع انعقاد مفاوضات جنيف بين وفدي النظام السوري والمعارضة، أثيرت قضية المعتقلين في سجون النظام السوري عبر التقرير الذي كشفت عنه وزارة الخارجية الأميركية وأكد إقامة النظام السوري محرقة داخل سجن صيدنايا قرب دمشق، بغية التخلّص من جثث المعتقلين الذين يتم إعدامهم في السجن، الذين قدّر التقرير عددهم بخمسين شخصاً يومياً منذ بداية الثورة في سورية في مارس/آذار 2011. وتحوّلت محنة المعتقلين في سجون النظام، إلى واحدة من القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لمعظم شرائح الشعب السوري، رغم عدم حصولها على اهتمام كبير خارجياً. كما لم تتم ممارسة أية ضغوط جدية على النظام، حتى الآن، لإطلاق سراح المعتقلين أو السماح بزيارة المعتقلات وأماكن الاحتجاز لديه، التي تضم مئات آلاف البشر، أو حتى مجرد الإقرار رسمياً باعتقالهم. لكن فظاعة الوضع لم تكن كافية لتقنع المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، بإعطاء مصير المعتقلين أولوية مطلقة على حساب كل البنود الأخرى، بما أن الأمر يتعلق بحيوات عشرات آلاف السوريين. وإذا كانت سجون النظام ومعتقلاته ظلت مزدحمة طوال العقود الماضية، خصوصاً بعد الصدام بين النظام وجماعة الإخوان المسلمين في ثمانينات القرن الماضي، إلا أن أعدادهم زادت بصورة مذهلة منذ اندلاع الثورة السورية قبل ست سنوات، وزادت معها معدلات القتل والموت تحت التعذيب في تلك السجون في ظل غياب أي نوع من الرقابة القضائية أو القانونية على تلك المعتقلات والسجون، العلنية منها والسرية. في هذا الإطار، قال رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين، فهد الموسى، لـ"العربي الجديد"، إن "السجون العلنية المعروفة، هي السجون المدنية المركزية في كل محافظة سورية، وأكثرها سوءاً هي سجون عدرا وطرطوس واللاذقية. أما السجون العسكرية العلنية فأبرزها سجن صيدنايا، والأكثر شهرة فيه هو البناء الأحمر، إضافة إلى سجن تدمر الذي تم إخلاؤه من المعتقلين قبل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على تدمر ونقل المساجين والمعتقلين وقتها من سجن تدمر إلى أبنية في منطقة حسيا الصناعية، إضافة إلى توزيع بعضهم على عدد من القطع العسكرية".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19769 الصادر بتاريخ 20-5-2017 تحت عنوان: (مفاوضات جنيف: اختتام الجولة السادسة بلا "اختراق") بعد أربعة أيام من المحادثات، انتهت المفاوضات السورية- السورية التي تستضيفها الأمم المتحدة في جنيف أمس، بدون مؤشرات على حصول تقدم كبير يساهم في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ ست سنوات. وعقد رئيس وفد المعارضة إلى جنيف نصر الحريري مؤتمراً صحافياً في ختام المفاوضات مساء أمس قال فيه إنه لم يحصل اختراق جدي في الجولة الحالية وهي السادسة، لكنه قال إن من مصلحة المعارضة إبقاء مسار جنيف حيّاً وعدم توقفه. وشرح أن المعارضين حاولوا في المفاوضات الحالية الدفع بمسار الانتقال السياسي وتسريع العملية السياسية. وأقر بأنه كانت هناك بعض الاعتراضات من داخل صفوف وفد المعارضة، لكنه قلل منها، مؤكداً أن «الهيئة العليا للمفاوضات» ستعالج أي اعتراضات وتجد حلاً لها. وكان ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية قد وعد بجولة جديدة من «المحادثات الجادة» بجدول أعمال يركز على إجراء انتخابات جديدة ووضع دستور جديد وإصلاح نظام الحكم ومكافحة الإرهاب. لكن لم تتقدم المحادثات كثيراً، بعدما تحفظ وفدا النظام والمعارضة على مقترح للمبعوث الأممي بآلية استشارية متعلقة بدستور جديد. واقترح دي ميستورا إنشاء «آلية تشاورية» تكون برئاسته لتجنب حدوث فراغ في السلطة في سورية قبل إقرار دستور جديد. ورفضت الحكومة السورية الاقتراح الذي أثار أيضاً سلسلة من التساؤلات من جانب المعارضة، وهو ما دفع دي ميستورا للقول إنه «سيمضي قدماً إلى ما وراء» هذه المناقشات لبدء مجموعة جديدة من اجتماعات الخبراء مع كل جانب.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة