..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تصعيد النظام يمهّد لمعركة الغوطة الشرقية، وفيتو روسي على "تفاهم" عفرين... وفجوة أميركية ـ تركية حول منبج

أسرة التحرير

٢٠ فبراير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2278

تصعيد النظام يمهّد لمعركة الغوطة الشرقية، وفيتو روسي على

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فيتو روسي على "تفاهم" عفرين... وفجوة أميركية ـ تركية حول منبج:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14329 الصادر بتاريخ 20-2-2018 تحت عنوان: (فيتو روسي على "تفاهم" عفرين... وفجوة أميركية ـ تركية حول منبج)

عقد في حلب اجتماع ثلاثي ضم ممثلي «وحدات حماية الشعب» الكردية، وقوات الحكومة السورية، والجيش الروسي، لبحث ترتيبات متعلقة بعفرين شمال غربي حلب، في وقت جرت فيه اجتماعات بين مسؤولين في الجيشين الأميركي والتركي لبحث ترتيبات تتعلق بمدينة منبج شمال شرقي حلب.

الاجتماع الثلاثي في حلب، ضم قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو، ورئيس اللجنة الأمنية في قوات الحكومة السورية العميد مالك عليا، وقائد مركز المصالحة في الجيش الروسي شمال سوريا. وبحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، عرض الجانب الكردي نص الاتفاق الذي توصل إليه مع دمشق، ونص على 3 بنود: «أولا، التنسيق والتعاون الميداني بين الجيش السوري ووحدات حماية الشعب. ثانياً، العمل لصد الهجوم التركي. ثالثاً، العمل سوية لتحرير المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي وفصائل مدعومة منه شمال عفرين وقرب الحدود».

الاتفاق بين «الوحدات» ودمشق، هو خلاصة جولات من التفاوض والتسويات. كانت دمشق تريد «العودة في شكل كامل إلى عفرين والسيطرة عليها كما يحصل في أي منطقة أخرى»، فيما كانت «الوحدات» تقترح «وجوداً رمزياً» بل جرى تداول اقتراح بأن «يرتدي عناصر الوحدات لباس الجيش السوري لإعطاء البعد الرمزي لوجود الجيش، بحيث يتحول أي هجوم على هؤلاء إلى أزمة بين أنقرة ودمشق وحلفائهما».

لم يتطرق الاتفاق إلى تفاصيل القوات والذخيرة والانتشار، بل اكتفى بالمبادئ العامة التي تمكن الجانبان من الاتفاق عليها. لكن المفاجأة، في الاجتماع الثلاثي، كانت موقف ممثل الجيش الروسي؛ إذ إنه قال إنه «ليست لديه تعليمات من القيادة في موسكو» وإن قواته التي انسحبت من عفرين إلى ريفها قبل بدء عملية «غضن الزيتون» الشهر الماضي «لن تدعم الاتفاق، بل إن تنفيذ هذا الاتفاق خطوة خطرة جداً».

هذا الموقف، أكد لقادة «الوحدات» ما كان سمعه حمو لدى لقائه رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف في موسكو عشية بدء عملية «غضن الزيتون» الشهر الماضي من أن لتركيا «الحق بالدفاع عن أمنها القومي» وأن الجيش الروسي «لن يعرقل استخدام الطائرات التركية في الهجوم على عفرين» على ان تدخل سابقاً ضمن مناطق «خفض التصعيد» بموجب عملية آستانة.

ممثل دمشق في الاجتماع الثلاثي «تأكد من موقف موسكو الرافض للتفاهم مع (الوحدات) في عفرين». لذلك، فإن الإعلام الرسمي بدأ يتحدث عن «قوات شعبية» موالية للحكومة وليست نظامية ستذهب من حلب إلى عفرين لـ«دعم صمود أهلها». وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «انخراط القوات الشعبية في مقاومة العدوان التركي يأتي في إطار دعم الأهالي والدفاع عن وحدة أراضي سوريا وسيادتها». كما بثت التلفزيون الرسمي مشاهد حية من ريف حلب لتحرك «القوات الشعبية» مع الإشارة إلى أنها «ليست نظامية». وفسر مراقبون ذلك بأنه لـ«الضغط على موسكو وإعطاء الانطباع الإعلامي بالتحرك إلى عفرين».

مناورة النظام والقوات الكردية في عفرين: تسلّم وتسليم شكلية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1268 الصادر بتاريخ 20-2-2018 تحت عنوان: (مناورة النظام والقوات الكردية في عفرين: تسلّم وتسليم شكلية)

يلف الغموض تفاصيل المفاوضات بين النظام السوري والوحدات الكردية بشأن منطقة عفرين، خصوصاً بعد تضارب التصريحات الكردية بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي على عكس إعلام النظام الذي بدأ بالترويج له منذ أمس، الإثنين، فضلاً عن نفي روسيا أي دور لها فيه وإبداء تشكك في صحته، وإن كانت مختلف التسريبات قد تقاطعت عند أن الاتفاق، متى ما أعلن رسمياً، وبحسب ما يتداول، سيتيح لـ"قوات شعبية" موالية للنظام الدخول إلى منطقة عفرين، شمال غربي سورية، التي بدأ الجيش التركي قبل شهر عملية عسكرية فيها من أجل طرد الوحدات الكردية منها، ومن غربي نهر الفرات.
وفيما لم تصدر بيانات رسمية تؤكد الاتفاق، نفى المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، روجهات روج، لقناة "الجزيرة"، الخبر الذي نقلته وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن قرار دخول قوات "شعبية" إلى عفرين، وسط حديث لمسؤول كردي آخر لوكالة "رويترز" عن أن ضغوطاً خارجية قد تحول دون أن يمضي قدماً، من دون أن يقدم المزيد من التفسيرات حول الجهة التي تتولى الضغوط، وإن كانت الترجيحات تشير إلى واشنطن
على الرغم من ذلك، تولى إعلام النظام الترويج للاتفاق بما في ذلك وكالة "سانا" التي أفاد مراسلها في حلب بأن "مجموعات من القوات الشعبية ستصل إلى منطقة عفرين لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المدينة وسكانها منذ الـ20 من الشهر الماضي"، على أن تدخل هذه القوات عبر طريق يمر من بلدتي نبل والزهراء الواقعتين إلى الجنوب الشرقي من منطقة عفرين.

أما تركيا، المعني الأول بما يجري في عفرين، فكان وزير خارجيتها، مولود جاووش أوغلو، يرسم من العاصمة الأردنية عمان، مسار التعاطي التركي مع هذا التطور، بتأكيده أن بلاده تدعم دخول قوات النظام إلى عفرين من أجل تطهيرها من الوحدات الكردية، قبل أن يضيف "لكن إذا كان دخولها لحماية هذا التنظيم، فلا أحد يستطيع وقف الجنود الأتراك". وتابع "إن هذا الأمر ينطبق على عفرين، ومنبج"، قبل أن يستكمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسم الموقف التركي، في اتصال مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أكد خلاله، بحسب ما نقل تلفزيون (سي.إن.إن ترك)، أن حكومة النظام السوري ستواجه عواقب إذا أبرمت اتفاقاً مع وحدات حماية الشعب الكردية ضد العملية العسكرية التركية، وأن الهجوم التركي سيستمر كما هو مخطط له، فيما كان لافتاً نفي نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بعد الاتصال بوقت قصير، وبحسب ما نقل عنه موقع "روسيا اليوم" أي مشاركة لروسيا في المفاوضات بين النظام السوري والأكراد في عفرين. ولم يستبعد أن يتم بحث تحويل عفرين إلى منطقة خفض تصعيد إضافية، بحكم العلاقات التي تجمع روسيا مع النظام السوري والقوى الكردية فضلاً عن تركيا، على أن تكون مختلف المواضيع المتعلقة بالوضع السوري بما في ذلك وضع عفرين في صلب القمة التي ستستضيفها إسطنبول وتضم رؤساء روسيا وإيران وتركيا، والتي قال بوغدانوف إنها "ستكون مهمة للغاية وستساهم في تطبيق مخرجات مؤتمر سوتشي على الأرض".

تصعيد النظام يمهّد لمعركة الغوطة الشرقية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20045 الصادر بتاريخ 20-2-2018 تحت عنوان: (تصعيد النظام يمهّد لمعركة الغوطة الشرقية)

صعّدت القوات النظامية السورية في شكل عنيف ضرباتها على غوطة دمشق الشرقية وقتلت أكثر من 71 مدنياً خلال الساعات الـ24 الماضية، ما شكّل تمهيداً لمعركة حاسمة لطرد فصائل المعارضة الناشطة في المنطقة المحاصرة، والتي تؤكّد رفضها خوض أي «مفاوضات» مع النظام في شأن انسحاب مسلّحيها.

وفي جبهة عفرين شمال غربي البلاد، تسارعت عمليات الجيش التركي استباقاً للانتشار المرتقب لعناصر رديفة للقوات النظامية، اذ تسعى تركيا إلى السيطرة على الشريط الشمالي من عفرين على طول 50 كيلومتراً، وبالتالي ربط مناطق تقدمها في مثلث الحدود التركية– عفرين– لواء إسكندرون.

وبعد أن حدّدت أنقرة شروطاً صعبة لقبول دخول قوات تابعة للنظام السوري إلى منطقة عفرين، تدخّل الكرملين في شكل مباشر عبر اتصال بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، خصوصاً إثر تأخر تنفيذ اتفاق نشر «القوات الشعبية» في المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله لنظيره الروسي إن «دمشق ستواجه عواقب» إذا أبرمت اتفاقاً مع «وحدات حماية الشعب» الكردية ضد العملية العسكرية التركية. وأفاد بيان الكرملين بأن أردوغان وبوتين ركّزا خلال بحثهما الوضع في سورية على قضايا تعزيز التعاون وفقاً لصيغة آستانة، والتأكيد على الاستعداد للتنسيق الوثيق لجهود روسيا وتركيا وإيران من أجل ضمان الأداء الفعّال لمناطق خفض التصعيد ودفع العملية السياسية»، كما كشف البيان أن الجانبين بحثا الأوضاع في عفرين.

وسبق ذلك تحذير أطلقه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو من مغبة دعم القوات السورية المقاتلين الأكراد خلال المعارك الدائرة مع قوات «غصن الزيتون». وقال جاويش أوغلو إن «أحداً لا يستطيع وقف الجنود الأتراك» في حال كان هدف الانتشار حماية «حزب الاتحاد الديموقراطي».

أردوغان: القوات التركية تتجه بشكل أسرع لحصار مدينة عفرين:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10845 الصادر بتاريخ 20-2-2018 تحت عنوان: (أردوغان: القوات التركية تتجه بشكل أسرع لحصار مدينة عفرين)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القوات المسلحة التركية سوف تتوجه خلال الأيام المقبلة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين.

وشدد أردوغان اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، على أن تركيا تولي أهمية قصوى لإرساء الأمن في المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهاب.

وأضاف أردوغان أن وكالة الأناضول ومؤسساتنا الإعلامية الأخرى؛ سرعان ما فضحت أكاذيب وافتراءات مناصري تنظيم "بي كا كا/ ب ي د" الإرهابي وأظهرت الحقائق.

وأكد الرئيس أردوغان، أن تركيا ستواصل مكافحة المنظمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الدول التي سخَّفت قضية مكافحة الإرهاب وجعلتها مسرحية، سوف ينقلب فيها السحر على الساحر وسوف يتلطخ تاريخها بعار تلك السياسات.

وفي سياق آخر، لفت أردوغان إلى أن الحكومة التركية سوف تُدرِجُ إجراءات إدارية ولوائح تشريعية وقانونية جديدة ضد إساءة معاملة الأطفال، مشيراً إلى أنه سيتم العمل بتلك التعديلات والإصلاحات القانونية والإدارية في أقرب وقت ممكن.

وفي الإطار ذاته؛ أضاف الرئيس التركي أن القوانين والتشريعات الحالية خالية من عقوبة الإعدام، وأن تعديل القوانين والتشريعات المشار إليها غير ممكن إلا من خلال دعم المعارضة الرئيسية لمثل هذا الإجراء.

احتراق مخيم للنازحين السوريين جنوبي لبنان:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3876 الصادر بتاريخ 20-2-2018 تحت عنوان: (احتراق مخيم للنازحين السوريين جنوبي لبنان)

اندلع حريق فجر اليوم الثلاثاء في مخيم للنازحين السوريين في منطقة الوزاني، مشروع ثمار، جنوبي لبنان، اتى على 15 خيمة، واقتصرت أضراره على الماديات

وأفاد مراسل للأناضول ان الحريق اندلع جراء إبقاء المدفأة مشتعلة ليلا في ظل موجة الصقيع الليلية التي تضرب المنطقة، ما أدى إلى اشتعال النار داخل خيمة أحد النازحين قبل أن تمتد إلى باقي الخيم
ولفت مراسل الاناضول ان الحريق قضى على كامل تجمع رقم خمسة الذي يحوي 15 خيمة من أصل 23 تجمع، موجود في منطقة الوزاني، ويعيش فيه إجمالا حوالي 8 الاف نازح سوري

واشار الى أن فرق الصليب الاحمر وهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقوم بعمل ما يلزم لتأمين مأوى لـ 60 شخص تشردوا جراء الحريق

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع