أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2995
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17172 الصادر بتأريخ 11_8_2016م، تحت عنوان(جنود الأسد في حلب يستقبلون وزير الدفاع بـ"قبعات صيد"): أظهرت صور استقبال جنود النظام السوري وزير دفاع النظام فهد جاسم الفريج، في جبهة حلب، ظروف الجيش النظامي التي وصفها مراقبون بـ"الصعبة"، في العدد والعتاد، وكان أبرز مظاهر ذلك عدم التزامهم باللباس العسكري، وذكرت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، أن وزير دفاع النظام العماد فهد جاسم الفريج، قام اول من امس بجولة ميدانية تفقد خلالها جيش النظام في مدينة حلب. وفي مقطع مصور، يظهر عدد قليل من جنود النظام السوري، على الجبهة الأشد سخونة والأكثر أهمية في سورية، بعتاد قليل، في حين أظهرت صور أخرى تداولها نشطاء، بعض الجنود وهم يرتدون "قبعات صيد"، أو من دون قبعات، في مخالفة للنظام العسكري، رغم أن الزيارة رسمية وجاءت "بتكليف رسمي من الرئيس الأسد"، بحسب "سانا"، يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه تسجيل صوتي لمقاتل في "حزب الله"، ما أسماه "انهزامية" جنود النظام السوري، الذين كانوا يهربون وقت المعركة، محملا إياهم مسؤولية الهزيمة في معركة حلب. وذكر موقع "العربية.نت" الإلكتروني أن زيارة الفريج كان هدفها رفع معنويات الجنود بعد سيطرة المعارضة على مناطق الراموسة وكليات المدفعية والتسليح والجوية الفنية، لكن الصورة أظهرت أن الفريج هو "الذي يحتاج لرفع معنوياته" أكثر من جنوده.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6680 الصادر بتأريخ 11- 8- 2016م، تحت عنوان(مشروعان متعارضان بريطاني وروسي بمجلس الأمن بشأن حلب): في ظل الخلاف الحاصل في أروقة مجلس الأمن الدولي بشأن إصدار بيانٍ حول محاصرة أكثر من مليوني شخص من السكان المدنيين في مدينة حلب، اعترضت روسيا على مشروع بيان بريطاني، تقدمت به أمس الأربعاء، بخصوص رفع الحصار الفوري، وفرض هدنة إنسانية تقودها الجهات الفاعلة المحايدة، وأن تكون حركة المدنيين طواعية بما في ذلك الحق في اختيار البقاء أو الرحيل"، ووزعت البعثة الروسية مشروع بيان، على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى "اتخاذ إجراءات فورية شاملة لمنع المقاتلين الإرهابيين الأجانب من عبور الحدود، ووقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى سورية". وطالبت روسيا بـ "الإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب"، مع ضرورة التنسيق مع النظام السوري من أجل ذلك، وأشار مشروع البيان الذي حصلت "الأناضول" على نسخة منه، إلى الإحاطة التي قدمها كل من مبعوث الأمين العام الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين، في التاسع من الشهر الحالي، مؤكداً "عزم مجلس الأمن القوي لمكافحة التهديد الإرهابي في سورية بكل الوسائل"، وجاء في نص مشروع البيان "يدعو مجلس الأمن كافة جماعات المعارضة إلى الانسحاب فوراً من الجماعات الإرهابية، ووقف دعمها". ويسقط المشروع المسؤولية عن نظام دمشق عندما يؤكد على"التصدي لجميع جوانب الوضع الإنساني المتردي في سورية، بسبب تزايد الأنشطة الإرهابية"، مضيفاً "ويؤكد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم لوصول المساعدات الإنسانية فوراً، ودون عوائق وبشكل كامل لجميع المناطق السورية"، كما دعا "للرفع الفوري للحصار عن كل المدن التي تعاني منه، بما في ذلك جميع مناطق حلب بغض النظر عن الطرف المسيطر"، وتتمسك روسيا بدور أساسي للنظام السوري، حيث رحب مشروع البيان الروسي بـ "جميع المبادرات الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في سورية" مشدداً على أن "أي مبادرة إنسانية يجب أن تعمل وفقاً للمبادئ الإنسانية، وأن تقودها جهات إنسانية فاعلة ومحايدة وتعمل في تعاون وثيق مع حكومة دمشق". وطالب مشروع البيان الروسي بـ "ضرورة نزع سلاح المرافق الطبية والمدارس وغيرها من المؤسسات المدنية، وتجنب إقامة مواقع عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان، واستخدام المدنيين كدروع بشرية"، وكانت روسيا قد أعلنت أمس الأربعاء، أنّها ستوقف إطلاق النار في محيط مدينة حلب لمدة ثلاث ساعات يومياً، للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة، غير أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتبر هذه المهلة غير كافية لإيصال المساعدات لجميع المحتاجين.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3423 الصادر بتأريخ 11_8_ 2016م، تحت عنوان(خضار ودواجن في الأحياء الشرقية لحلب للمرة الأولى منذ شهر): للمرة الأولى منذ قرابة شهر امتلأت أسواق الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الأربعاء بالخضار والدواجن والسجائر بعد أن حققت هذه الفصائل تقدما مكنها من فتح الطريق أمام السيارات المحملة بالبضائع والوقود، ظلت متاجر هذه الأحياء فارغة من البضائع لعدة أسابيع بعد محاصرتها من قبل القوات الحكومية ما أدى إلى ارتفاع الأسعار ونقص في الطعام والمؤن، وبعد أن تمكنت الفصائل المقاتلة من تحقيق اختراق في جنوب المدينة، فتحت طريقا لا تزال غير آمنة تماماً. وما أن سمعوا بالنبأ، حتى هرع الأهالي غير مصدقين إلى الأسواق ليشتروا كل ما يمكنهم خشية أن يعاد فرض الحصار أو أن ترتفع الأسعار مجددا، وانخفض سعر علبة السجائر إلى 300 ليرة سورية الأربعاء بعد أن ارتفع إلى 1500 ليرة (3 دولارات) أثناء تطويق المدينة، وأعاد أصحاب المطاعم كذلك فتح أبوابهم، وقال أبو عمر (38 عاما) لفرانس برس في حي السكري "منذ الصباح دخلت العديد من السيارات المحملة بالخضار والمواد الغذائية إلى سوق الخضار في الحي" حيث يقيم. وأضاف وهو أب لأربعة أولاد "البسطات كان ممتلئة بالعديد من الأصناف التي افقتدناها منذ شهر، اشتريت البطاطا والبندورة والفروج وسأطلب من زوجتي أن تحضر لنا الفروج المشوي مع البطاطا بالفرن"، واشتدت حدة المعارك بين الجيش السوري والقوات الموالية له والفصائل المقاتلة واستقدم الطرفان تعزيزات كبيرة استعدادا لمعركة حاسمة يأمل كل منهما أن تمكنه من السيطرة التامة على المدينة التي تشهد معارك منذ 2012.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10289 الصادر بتأريخ 11_8_2016م، تحت عنوان(تركيا: أردوغان وبوتين قررا إنشاء آلية لإيجاد تسوية للأزمة السورية): أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قررا إنشاء آلية لإيجاد تسوية للأزمة السورية، وقال قالن، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الأربعاء، إن أردوغان وبوتين اتفقا على أن يقوم كل طرف بإنشاء آلية ثلاثية تضم موظفين في الاستخبارات والجيش والسلك الدبلوماسي، تعملان مع بعضهما من أجل إيجاد تسوية للأزمة السورية، مضيفا ً" أن اللقاء الأول بين الآليتين سيبدأ الخميس، وأن الطرف التركي ربما سيتوجه هذه الليلة إلى موسكو". وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية" أن الأزمة السورية كانت حاضرة في لقاء أردوغان وبوتين، وبحثاها مجدداً بشكل مفصل عقب عقدهما مؤتمراً صحفياً مشتركاً أمس"، موضحا أن اللقاء تركز على وقف الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب، وتحقيق مرحلة الانتقال السياسي، والحفاظ على وحدة التراب السوري، ولفت في الوقت نفسه إلى" أن هناك اختلافا في الآراء بين الجانبين حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفي كيفية تحقيق عملية الانتقال السياسي، وإيقاف الاشتباكات، وحماية وحدة الأراضي السورية، وهي أمور سيبحثها وفدا البلدين بالتفصيل". وفيما يتعلق بالرؤية الأمريكية في سوريا، قال قالن" إن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك رؤية قصر مكافحة الإرهاب في سوريا على تنظيم /داعش/ فقط".. مضيفًا " ان نظام الأسد ومستقبله والهجمات ومقتل المدنيين غدت قضية ثانوية بالنسبة للولايات المتحدة.. عند النظر في عموم سوريا ومقارنتها مع أولوية الولايات المتحدة بمكافحة تنظيم /داعش/ يمكن رؤية أن الاستراتيجية الأمريكية ليست نهجًا في حل مشكلة الإرهاب، فالذي يغذي /داعش/ والمجازر في سوريا هو استمرار بقاء النظام، لذلك فإن تجاهل النظام والتركيز على /داعش/ فقط استراتيجية خاطئة".
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة