أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2917
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14050 الصادر بتاريخ 17-5-2017 تحت عنوان: (المعارضة تتحفظ على طرح ديمستورا "آلية دستورية") حاول المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، تحقيق خرق في جدار «الجمود التفاوضي»، باقتراحه استحداث آلية تشاورية حول الشؤون الدستورية والقانونية، الأمر الذي تحفظت عليه المعارضة. وقال مصدر بارز في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» إن دي ميستورا طرح خلال انطلاق الجولة السادسة من المفاوضات السورية في جنيف، آلية تشاورية حول عملية تشكيل الدستور السوري الجديد، لتكون أساسا يبنى عليه في عملية التفاوض، مشيرا إلى أن المبعوث الدولي «يحاول التحرك خارج مسار الانسداد التفاوضي بإنشاء آلية تريح عمليا الجانب الروسي الذي يعطي الأولوية لبحث موضوع الدستور، على حساب عملية الانتقال السياسي الذي تصر عليه المعارضة». وأوضح المصدر أن المعارضة عقدت ليل أمس اجتماعا لبحث الاقتراح وسجلت عليه ملاحظات عدة من دون أن تتخذ موقفا بعد. وأشار إلى أن أبرز الملاحظات هي أن الاقتراح ينشئ مساراً خامساً يضاف إلى المسارات الأربعة المطروحة في جنيف، مما يزيد الأمور تعقيدا. وأكد أن المعارضة تشدد على «دعم أي خيار يقود باتجاه عملية انتقال سياسي، وإنشاء مسارات جديدة قد يكون عملية صعبة». ويقضي اقتراح دي ميستورا الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نصه، باستحداث آلية للتشاور في الأمور الدستورية والقانونية «لضمان ألا يحصل أي فراغ دستوري أو قانوني أو مؤسساتي في أي مرحلة زمنية من مراحل التفاوض على مسار الانتقال السياسي». وأشار إلى أن الآلية التي يترأس أعمالها مكتبه ستجري «مباحثات منفصلة مع فريق الخبراء القانونيين الذي يسميه وفدا الحكومة والمعارضة في المباحثات السورية - السورية في جنيف». كما ستتضمن التشاور مع «خبراء متخصصين من المجتمع المدني». وتبدأ عملها على الفور، على أن ترفع تقاريرها إلى الجلسات الرسمية. وشهد اليوم الأول من الجولة الجديدة من المفاوضات، اجتماعات مكثفة امتدت حتى ساعة متأخرة من الليل. وبدأت اللقاءات باجتماع صباحي بين دي ميستورا ووفد النظام، أعقبه اجتماع مع المعارضة ظهرا، ثم عقد اجتماعان منفصلان. بدوره، كشف المتحدث باسم وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» سالم المسلط أن وفد الهيئة بحث في أول اجتماع مع دي ميستورا أمس موضوع الدستور وملف آلاف المعتقلين في السجون السورية. ونفى تقديم «أي وثيقة أثناء اللقاء».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد الصادر بتاريخ 17-5-2017 تحت عنوان: (ترمب والحل الهادئ للأزمة السورية) اكتفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضربة تأديبية لبشار الأسد أرسلت في الوقت ذاته رسائل عدة إلى روسيا وإيران، وقبل أن يغادر الرئيس ترمب الملف السوري إلى ملفات أخرى على المستوى العالمي، وصف الأسد بالحيوان الذي يرتكب جرائم دون مشاعر، وبذلك يغلق ترمب الملف السوري على قاعدتين: الأولى: لا للشيطنة والقتل والانفلات والرقص على جثث المدنيين، والثانية: التعامل مع هذا الرئيس على أنه حيوان سيأتي يوم للإطاحة به، لكن هذا اليوم ليس الأولوية الوحيدة في الموضوع السوري بالنسبة للإدارة الأمريكية. رفضت الإدارة الأمريكية كل العروض الروسية لحل الأزمة السورية، وبالفعل اكتفت الولايات المتحدة بحضور مشاورات الأستانة بصفة مراقب، بينما تجاهلت دعوة روسيا لعقد مؤتمر أمريكي - روسي بحضور مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا واعتبرت أنها غير معنية بالتنسيق مع روسيا لحل الأزمة السورية.. لكن كيف تفكر أمريكا في حل هذه الأزمة؟ ثمة زاويتان تنظر من خلالهما الإدارة الأمريكية للملف السوري، الزاوية الأولى هي زاوية مكافحة التنظيمات الإرهابية وخصوصا تنظيم «داعش»، وفتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، وهذه الزاوية هي الأولوية الأمريكية، وقد أعلنت واشنطن في أكثر من مرة هذه الإستراتيجية، أما الزاوية الأخرى هي حرمان الروس من ورقة المساومة على بشار الأسد، فبعد تسلم ترمب الرئاسة حاول الرئيس الروسي بوتين المساومة على بشار الأسد في أكثر من مرة، وقد بدأ الدعم الروسي متقدما إبان تسلم ترمب الرئاسة، إلا أن الولايات المتحدة لم تدخل في بازار سياسي مع روسيا عن الأسد، وكانت كلمة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون واضحة، أن واشنطن لم تعد ترى للأسد وعائلته مستقبلا في سورية.. نقطة انتهى. بعد ذلك، تكاثرت التصريحات الروسية أنها ليست داعمة للأسد بقدر ما هي داعمة لسورية الدولة، لكن حقيقة الأمر أن روسيا كانت ترفع سقف التمسك بالأسد حتى تجعل منه ورقة تفاوضية ومساومة مع الولايات المتحدة، لكن أمريكا لم تعد تفكر في مصير الأسد باعتباره كرتا محروقا في الخريطة السورية، وبالتالي اعتمدت الإستراتيجية الأمريكية على التفكير الهادئ في الأزمة السورية، على أن تتخلص من الإرهاب أولا ومن ثم كل ما تبقى هو تفاصيل. وتركت أطراف الصراع تقاتل على الأرض السورية التي تحولت إلى محرقة لكل من يلعب بما فيها إيران، وعلى الطريقة الأمريكية، ستتدخل واشنطن حين يتعب الجميع.. وهنا يمكن الحديث الجدي عن حل سياسي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد الصادر بتاريخ 17-5-2017 تحت عنوان: (دي ميستورا يقدّم آلية دستورية جديدة في جنيف) قدّم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مساء الثلاثاء، وثيقة خاصة بالمسائل الدستورية والقانونية لوفدي النظام والمعارضة، في الجولة السادسة من محادثات جنيف السورية. وتنص الوثيقة على إنشاء آلية تشاورية حول المسائل الدستورية والقانونية، يشارك فيها جميع الأطراف، وتستند إلى بيان جنيف 1 في 30 حزيران/يونيو 2012، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي حددت متطلبات عملية انتقال سياسي متفاوض عليها بهدف حل النزاع. كما تهدف إلى تقديم الدعم للمباحثات بين طرفي النزاع السوري، من أجل المساعدة على تحقيق تقدم سريع يكون مبنياً على أسس دستورية وقانونية صلبة، ورؤى قانونية محددة، وضمان عدم وجود فراغ دستوري في أي وقت خلال عملية الانتقال السياسي المتفاوض عليه. وأشارت الوثيقة إلى أن مكتب المبعوث الأممي سيترأس هذه الآلية، مستعيناً بعدد من الخبراء من المكتب، إضافة إلى إجراء مشاورات منفصلة يجريها المكتب، مع عدد من الخبراء القانونيين تسميهم الحكومة والمعارضة المشاركة في المباحثات السورية السورية في جنيف. وأضافت أنّ الآلية ستقوم بدراسة الجوانب الفنية المتعلقة بالمسائل الدستورية والقانونية، كما ستعمل على صياغة عدد من الخيارات وعرضها على الأطراف حول عملية صياغة دستور، وعقد مؤتمر وطني. وستحدّد الآلية عدداً من البدائل التي تتضمن إيجاد أسس دستورية وقانونية صلبة، لأي اتفاق إطاري يتم التواصل إليه بجنيف، ويكون متضمناً حزمة متكاملة، بما في ذلك ضمان إنشاء حكم شامل ذي مصداقية، وغير قائم على الطائفية وفق القرار الأممي 2254.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد الصادر بتاريخ 17-5-2017 تحت عنوان: (المعارضة تعد بعدم مغادرة «جنيف 6».. ومستعدة للمفاوضات المباشرة) تعهد وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارض بعدم مغادرة الجولة السادسة من مباحثات السلام غير المباشرة مع النظام السوري في جنيف التي انطلقت أمس الثلاثاء. وانتقد الوفد المعارض اتفاقات التهجير، واعتبر ما جرى عملية ترحيل إجباري لآلاف السكان من الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة، لكنه وعد بمواصلة التفاوض. وأكد سالم المسلط المتحدث باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات لـ «فرانس برس»: «لن نغادر جنيف طالما نرى أفق حل لشعبنا». وقال إن الوفد بحث في أول اجتماع بعد ظهر الثلاثاء، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا موضوعين مهمين، هما دستور سوريا، وآلاف المعتقلين في السجون السورية. وأوضح «ركزنا على الإفراج عن الأسرى و (ركز) دي ميستورا على الدستور. لم تقدم أية وثيقة أثناء اللقاء». والدستور الجديد لسوريا هو أحد المحاور الأربعة التي اقترحتها الأمم المتحدة وقبلها الطرفان، وتتمثل باقي المحاور في مكافحة الإرهاب، والحكم، وتنظيم انتخابات. وكان دي ميستورا اجتمع صباح الثلاثاء، مع وفد النظام السوري، بقيادة السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري. لكن المسلط أشار، أمس، إلى استعداد الهيئة لمباحثات مباشرة. وقال «إذا أبدى الطرف الآخر حرصاً على حياة السوريين، فإننا سنجلس إلى طاولة واحدة ونبحث كافة المواضيع، نريد حلاً ينهي هذه الكارثة في سوريا». وغطت مباحثات أستانا ببادرة من روسيا وإيران وتركيا على مفاوضات جنيف، لكن مسلط قال إن الحل السياسي النهائي سيأتي من جنيف. وأكد «نحن لا نؤمن إلا بالاتفاقات التي تبرم هنا في جنيف، وليس في أستانا».
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد الصادر بتاريخ 17-5-2017 تحت عنوان: (أميركا تفرض عقوبات على سوريين متهمين بدعم الحكومة) فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس (الثلاثاء)، عقوبات على أشخاص سوريين وهيئات متهمة بتقديم الدعم للحكومة السورية أو مرتبطة بمن سبق خضوعهم لعقوبات في ظل استمرار العنف في البلاد. وأدرجت الوزارة على قائمتها السوداء للعقوبات شقيقا رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، إيهاب وإياد مخلوف، لمساعدتهما رامي في التهرب من العقوبات، إضافة إلى محمد عباس الذي كان يدير المصالح المالية لمخلوف. وإيهاب مخلوف هو نائب رئيس شركة «سيريتل» السورية للهواتف المحمولة المملوكة لرامي، كما فرضت الوزارة عقوبات على «جمعية البستان الخيرية» ومديرها، قائلة إن «الجمعية مملوكة لمخلوف أو تقع تحت سيطرته«. وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مخلوف في العام 2008 متهمة إياه بـ «الاستفادة من فساد مسؤولي الحكومة السورية ومعاونتهم على الفساد».
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة