أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3247
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 369 الصادر بتأريخ 6_ 9_ 2015م، تحت عنوان(احتجاجات السويداء فرصة المعارضة لتشكيل جبهة نحو دمشق): يتجه الوضع في مدينة السويداء السورية إلى مزيد من التصعيد، على الرغم من محاولة بعض مشايخ العقل المحسوبين على النظام احتواء الأزمة التي خلفها اغتيال الشيخ وحيد البلعوس، واتهام النظام بقتله، وساد هدوء حذر داخل المدينة، بعد سيطرة تجمع "رجال الكرامة" على مؤسسات الدولة، من دوائر رسمية وأفران حكومية وتسليمها إلى "الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني في السويداء"، وهم مدنيون من أهل البلد من مؤيدي التجمّع، كذلك، جرت السيطرة على معظم الأفرع الأمنية ومنطقة القلعة التي تحتوي على قطعة عسكرية ومساكن الضباط التي هرب غالبية ضباطها إلى خارج المحافظة. وصدر بيان عن الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني يعتبر أن التصريحات التي أدلى بها أحد مشايخ العقل لا تمثل أبناء الجبل وتهيب بمشيخة العقل أن "تكون مع إرادة الشعب كما كانت دائماً وليست ضده وأن تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية"، ويبدو أن المعارضة السورية، والتي قدّمت التعازي بمقتل البلعوس، تسعى إلى استثمار انتفاضة أهالي السويداء ضد النظام وحثهم على المضي في مواجهته، والتحالف مع قوى المعارضة في كل من درعا والقنيطرة، ومن ثم في ريف دمشق، من شأن تحقيق هذا السيناريو تشكيل جبهة مواجهة واحدة مع النظام تضمّ كامل جنوب دمشق وتكون قادرة على دخول العاصمة من خاصرتها الجنوبية، خاصة أن خروج محافظة السويداء من قبضة النظام وانضمامها للمعارضة السورية سيساعد في تهافت ادعاء النظام حماية الأقليات، خاصة أمام الخارج، ويحرجه أمام حلفائه. من جهة ثانية، فقد وقع النظام في مأزق بما يخص محافظة السويداء حتى في موضوع رد الفعل العنيف اتجاهها وقصفها بالطائرات، كما يفعل مع بقية المناطق السورية، بسبب انتفاء المبرر الذي يسوغه في المناطق الأخرى أي "ضرب القوى الإرهابية التكفيرية"، لكن من غير المستبعد أن يحاول النظام القيام بفعل انتقامي اتجاه المحافظة في حال لم ينجح باستعادتها سواء من خلال استدراج تنظيم "داعش" للدخول إليها أو من خلال تلفيق تهم التعامل مع إسرائيل لمن يقف ضده وضربها بهذه الذريعة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5194 الصادر بتأريخ الصادر بتأريخ 6-9-2015م، تحت عنوان(مدني يناشد العالم معالجة أزمة اللاجئين السوريين): أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني أن جثمان الطفل الصغير إيلان، الذي ألقت به الأمواج على الساحل جثة هامدة، قد عطل لغة الكلام وأخرس كل الألسنة، لافتا النظر إلى أن هذا الجثمان جاء ليذكرنا بحجم المأساة الإنسانية الكبرى التي كابدها ولا يزال يكابدها مئات الآلاف من السوريين، أطفالا ورجالا، فقد أرغموا، شأنهم في ذلك شأن العديد من أبناء بلدهم الآخرين، على الانطلاق في رحلات غاية في الخطورة والصعوبة، آملين في الحصول على حياة تحفظ أمنهم وكرامتهم في كنف أسرهم وأحبابهم، إن معاملة اللاجئين بطريقة غير التي تحفظ كرامتهم والتي تعاملهم بالرحمة والشفقة، عمل يؤلم ضمير الإنسانية. وقال مدني خلال نداء وجهه للمجتمع الدولي: إن اللاجئين السوريين الذين قضوا نحبهم في عرض البحر المتوسط أو قضوا اختناقا داخل شاحنة لتهريب البشر في النمسا، ليس من بينهم شخص واحد مسؤول عن اندلاع الأزمة السورية أو عن إخفاق جهود إيقافها، لكنهم مع ذلك ما زالوا يعتبرون الضحايا المباشرين لهذه الأزمة ولفشل المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن وبلدان المنطقة في إيجاد حل لها، وبالتالي فإن هذا الوضع يجب ألا يستمر ولا ينبغي له، وإن إنسانيتنا هي التي تغرق في ثنايا أمواج البحر المتوسط، وقيمنا ومبادئنا وكرامتنا الإنسانية هي التي تقضي اختناقا، ومن ثم يجب علينا أن نضع حدا لهذه المأساة على الفور. وأضاف: إنني، إذ أقر بالموقف الإيجابي وبالجهود التي تبذلها بعض البلدان الأوروبية، لأدعو كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي برمته إلى وضع الخلافات جانبا وحشد جميع الجهود لمساعدة أبناء الشعب السوري ولاجئيه، مضيفا: إن هذه الأزمة ليست أزمة سورية أو شرق أوسطية أو أوروبية أو إسلامية، بل هي أزمة إنسانية عالمية تروح ضحيتها أرواح بشرية غالية.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16840 الصادر بتاريخ 6-9-2015م، تحت عنوان(نشر صور لجنود روس يقاتلون في سورية): أكد ناشط روسي يدعى نيكولاي ماهنو ما أعلن قبل أيام بشأن وجود قوات من بلاده لدعم النظام السوري، من خلال نشر صوراً عدة لجنود روس في جبهات قتالية بسورية، وذكر موقع "أورينت نت" أن الصور التي نشرها ماهنو على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أظهرت جنوداً روس كانوا متواجدين في سورية، حيث يشاركون في العمليات القتالية إلى جانب النظام في جبهات عدة مثل حمص وحماة واللاذقية ودمشق وعين السودا. وظهر الجنود الروس في الصور وهم بزيهم العسكري، كما ظهروا في بعض الصور وقد ارتدو الشماخ العربي، وبعض هذه الصور التقطوها وهم يقفون بجوار صور رئيس النظام بشار الأسد، وقال ماهنو إن عائلات هؤلاء الجنود يقومون بزيارتهم بشكل دوري، وكانت تقارير صحافية عدة رصدت تواجداً للجنود الروس في سورية ومشاركتهم في الأعمال القتالية بالرغم من نفي الروس ذلك على لسان مسؤولين عدة آخرهم كان الرئيس الروسي بوتين.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17293 الصادر بتأريخ 6-5-2015م، تحت عنوان(منظمة دولية تطلق حملة لحث الدول العربية لفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين): أطلقت منظمة دولية حملة لدعم اللاجئين السوريين ووقف الهجرات الجماعية لهم، وعدم اقتصار عبء استضافتهم على الأردن الذي بات يستضيف أكثر من مليون لاجئ، منبهة الى ان الدعم يجب أن لا يقتصر على الجانب المادي، انما ايضا بفتح المجال أمامهم للهجرة الى دول عربية تصر على إغلاق أبوابها أمامهم حتى الآن مما يستدعي هجرتهم لأوروبا بظروف غير آمنة مطلقا، وبينت مؤسسة (آفاز) الدولية في بيان صدر عنها أمس أن الحملة تهدف لجمع مليون توقيع لغايات حث الدول العربية على استضافة اللاجئين السوريين، لافتة إلى أن شاشاتنا امتلأت بصورالأطفال السوريين الذين قضوا على مدى السنوات الأربع الماضية نتيجة لهجرة ذويهم لأوروبا طلبا للأمان ولحياة أفضل، لكن صورة الطفل السوري آلان الذي توفي غرقا شكلت صدمة للإنسانية جمعاء. ونبهت "آفاز" في بيانها الذي حصلت "الدستور" على نسخة منه أن الفرصة سانحة أمامنا اليوم لمطالبة كافة الدول العربية بالاستجابة لهذه الكارثة الإنسانية، سيما وأن عبء الاجئين السوريين تتحمله ثلاث دول بشكل كبير هي الأردن ولبنان وتركيا، بينما لم تقبل حكومات عربية استضافة لاجئ واحد طوال السنوات الأربع الماضية من الأزمة السورية. وأوضحت المؤسسة في بيانها أن اللاجئين السوريين لجأوا للهجرات غير الآمنة بحثا عن حياة آمنة وظروف حياتية أفضل من تلك التي باتوا يعيشوها في بلادهم، مشيرة إلى أنه نظرا لطول أمد الأزمة السورية لم يتبق للاجئين من أمل سوى الصعود على متن قارب مطاطي وعبور البحر نحو الأمان، فعائلة الطفل آلان التي كانت يائسة لدرجة دفعتها إلى اختيار السفر نحو كندا، حتما هي نموذج لآلاف العائلات السورية وعليه يجب أن نرفع صوتنا عالياً فقد نتمكن من مساعدة الملايين من اللاجئين الآخرين كي لا يلقوا المصير نفسه. ونبهت المؤسسة إلى أن عددا من الدول العربية قدمت مساعدات إنسانية بملايين الدولارات، ولولا هذه المساعدات، لازدادت معاناة اللاجئين السوريين، مستطردة بقولها "لكن المال وحده ليس كافياً للتصدي لكارثة بمثل هذا الحجم، اذ لا بد من دول المنطقة أن تتشارك في عبء تأمين ملاذ آمن لهذه العائلات، وفي حال فتحت أبواب الدول العربية لهم فلن يعود هناك حاجة للمخاطرة بغرق المزيد من الأطفال في البحر المتوسط".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة